محلب: مشروع المحور المرورى لترعة الزمر "قومى" ويخفف الازدحام والتكدس

الأحد، 09 مارس 2014 02:16 م
محلب: مشروع المحور المرورى لترعة الزمر "قومى" ويخفف الازدحام والتكدس جانب من الاجتماع
كتبت هند مختار - تصوير - سليمان العطيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم الأحد، اجتماعًا حضره كل من وزراء التخطيط والتعاون الدولى، والتنمية المحلية والإدارية، والموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضى، والبيئة، وكذلك محافظ الجيزة، وبحث الاجتماع مقترحات وسبلا لتطوير ترعة الزمر بمحافظة الجيزة.

وخلال الاجتماع، وافق رئيس مجلس الوزراء، على إقامة مشروع محور مرورى رئيسى فوق ترعة الزمر بطول 15 كم، معتبراً أن هذا يعد مشروعاً قومياً، حيث يخدم مناطق بها كثافة سكانية كبيرة، كما يساعد على تخفيف الازدحام والتكدس المرورى على المحاور المرورية الموازية، ويسهم فى حل المشكلات البيئية المتمثلة فى إلقاء القمامة ومخلفات المصانع فى الترعة حالياً.

وخلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب الاجتماع، أكد محافظ الجيزة أن هذا المشروع يقوم على إنشاء طريق على مسار الترعة يتضمن 4 حارات فى كل اتجاه، إضافة إلى الاستفادة من جانبى الطريق فى إقامة العديد من المشروعات الخدمية كمحطات التموين.

وأشار إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى 850 مليون جنيه، يتم تمويلها خلال العامين الماليين (2014/2015) و(2015/2016)، مضيفاً أن المحافظة ستقوم بطرح المشروع على مكاتب استشارية بنظام التصميم والتنفيذ على أن يتم تحديد المواصفات اللازمة، ومدة التنفيذ فى كراسة الشروط بمنتهى الدقة والحزم.

من جانبه، أشار وزير الرى إلى أن هذا المشروع هو بروتوكول تعاون بين وزارات الرى والزراعة والبيئة، بما يعبر بوضوح عن أن الحكومة تعمل بنظام المشاركة والتنسيق التام بين الوزراء، موضحاً أن إقامة هذا المشروع لن يكون لها أى أثر سلبى على الأراضى الزراعية التى تروى من خلال الترعة حالياً، التى تبلغ مساحتها 4500 فدان، منوهاً إلى أن محافظة الجيزة أكدت على التزامها بحفر عدد من الآبار الجوفية كنظم رى بديلة لتلك الأراضى الزراعية.

و ذكر محافظ الجيزة، أنه سيتم إلزام الشركة التى ستقوم بالمشروع على أن تضع فى الاعتبار مسار مترو الأنفاق الذى سيتداخل مع المحور المرورى المزمع إقامته خاصة فى المرحلة التى ينتقل فيها المترو من أسفل الأرض إلى الأعلى.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة