كواليس نقل حبيب العادلى للمستشفى.. طالب بعمل فحوصات الشيخوخة ومصادر تتحدث عن استئصال"ورم".. الداخلية حاولت النفى.. وخروج الوزير الأسبق أشعل غضب سجناء الإخوان.. وإيداعه بالوحدة 21بقسم الرعاية

الأحد، 09 مارس 2014 11:02 م
كواليس نقل حبيب العادلى للمستشفى.. طالب بعمل فحوصات الشيخوخة ومصادر تتحدث عن استئصال"ورم".. الداخلية حاولت النفى.. وخروج الوزير الأسبق أشعل غضب سجناء الإخوان.. وإيداعه بالوحدة 21بقسم الرعاية وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل قطاع السجون اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، إلى مستشفى "دار الفؤاد" بمدينة السادس من أكتوبر، لتلقى العلاج وإجراء فحوصات طبية، وسط حراسة أمنية مشددة، وفى سرية تامة بعيداً عن كاميرات الصحفيين والفضائيات، وحاولت نفى خبر نقله للمستشفى فى بداية الأمر.
وأفاد مصدر أمنى بقطاع السجون، أن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تعرض لحالة إعياء شديدة وهبوط بالدورة الدموية، وتم عرضه فى بداية الأمر على أطباء سجون طرة بضاحية المعادى، حيث وقعوا الكشف الطبى عليه، وأوصوا بضرورة نقله إلى أحد المستشفيات خارج السجن لإجراء الفحوصات الطبية، نظرًا لبدء استياء حالته الصحية، ومن ثم تقرر نقله إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر.

وأكد المصدر، أن الحالة الصحية لوزير الداخلية الأسبق باتت مستقرة فور دخوله المستشفى لتلقى العلاج وخضوعه للعديد من الفحوصات الطبية وعرضه على الأجهزة الحديثة للوقف على أسباب مرضه.

وكشفت مصادر، أن "العادلى" تم إيداعه بالوحدة رقم "21" الخاصة بأقسام الرعاية، حيث يشكون من الشعور بمداهمة الأمراض له خاصة المرتبطة بالشيخوخة، بسبب تقدم عمره ووجوده فى السجن لفترة طويلة، وهو ما فسره العادلى للمقربين له بأنه اعتاد السير والتحرك كثيرا اثناء وجوده فى الخدمة بوزارة الداخلية، ومع دخوله سجن طرة فى 2011 وبقائه حتى الآن به، بدأ يشعر بأمراض مرتبطة بالشيخوخة نظرا لعدم تحركه كثيرا كالمعتاد، بالرغم من أنه حريص على قضاء وقت التريض كاملا فى السجن.

وأوضحت المصادر، أن العادلى طلب من إدارة السجن عرضه على أحد المستشفيات بالخارج لعمل الفحوصات اللازمة، وأن هذه المطالب بدأت تتصاعد منذ أسبوع لشعوره بعدة أمراض، حيث يعانى من ألم فى القلب والجهاز الهضمى، وأن العادلى رحب بنقله لمستشفى دار الفؤاد دون غيرها بسبب وجود أجهزة طبية حديثه بها تم شرائها من الخارج تضاهى مستشفيات أوروبا.

وشددت قوات الأمن من تواجدها داخل وخارج المستشفى لتأمين حياة السجين حبيب العادلى لحين انتهائه من الفحوصات، أو استئصال ورم بالجهاز الهضمى كما نقل البعض، وكان العادلى قد خرج من سجون طرة عدة مرات لإجراء فحوصات طبية أكثر من مرة خاصة إجراء عملية المياه البيضاء فى إحدى عينيه، وهو ما أثار حفيظة بعض السجناء الذين طالبوا بمساوتهم مع حبيب العادلى خاصة سجناء قيادات جماعة الإخوان المتواجدين بنفس السجون بضاحية المعادى.
يذكر أن اللواء حبيب العادلى من أكثر وزراء الداخلية فى مصر الذين استمروا فى المنصب لعدة سنوات، قبل اندلاع ثورة 25 يناير التى اطاحت بمبارك ورجال الحزب الوطنى المنحل، التى أودعته السجون بتهم متعددة منها قتل المتظاهرين وتسخير مجندين واللوحات المعدنية.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

الف سلامه عليك

ربنا موجود

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

كوكو

الف سلامة عليك ربنا يشفيك ويشفي كل مريد

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

الاخوان ينقطونا بسكوتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبدالله

الصراحه .. يجب إعتبار غضب الإخوان نوع من العقاب لهم . براءةمدان من نظام مبارك......!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الاصيل

ربنا يشفيك يا سبع الشرطة المصرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة