غدا..مجلس السلم الأفريقى يجتمع لبحث تطورات الأوضاع بالسودان

الأحد، 09 مارس 2014 09:46 ص
غدا..مجلس السلم الأفريقى يجتمع لبحث تطورات الأوضاع بالسودان عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع مجلس السلم والأمن الأفريقى غدا الاثنين فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لبحث آخر تطورات الأوضاع فى السودان، على ضوء تقرير يدفع به الوسيط الرئيسى ثابو أمبيكى الذى عمل مبعوثا للاتحاد الأفريقى للسودان وجنوب السودان حول المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان -قطاع شمال.

وأفادت صحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد، بأن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى، نكوسازانا دلامينى زوما، التقت بقادة الحركات الدارفورية المسلحة فى أديس أبابا، أعلنت فيه موافقتها على توحيد منابر التفاوض.

وحث رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور اليوناميد -الذى شارك فى ذات اللقاء- الحركات للانضمام إلى "الحوار الوطنى" الذى اقترحه الرئيس السودانى عمر البشير فى يناير الماضى، كخيار عملى نحو تحقيق حل شامل للأزمة فى دارفور وجميع السودان.

واجتمعت زوما مع كل من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى، والتوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية.

وقال -بيان عن المسلحين- إن اللقاء الذى تم بمشاركة رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور (اليوناميد) محمد بن شمباس، ركز النقاش على أفكار الحركات لإقرار السلام بالسودان، مع ضرورة حل قضايا دارفور ومنطقتى النيل الأزرق وجنوب كردفان عبر الحوار.

واتهم قادة الفصائل، حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" بعدم الجدية فى طرح مبادرته للحوار الوطنى، وطالبوا بضرورة توحيد منبر التفاوض، مشيرين إلى أن "الجبهة الثورية لديها مبادرتها الخاصة لتحقيق السلام، وهو أكثر جدية من مبادرة الحكومة السودانية"، وأعلنوا رفضهم لتعدد منابر التفاوض لقضيتى دارفور والمنطقتين.واقترحوا توحيد منبر التفاوض لمناقشة وقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين فى المناطق التى تخضع لسيطرة المتمردين فى المنطقتين. وجدد القادة الدعوة لإنشاء حكومة انتقالية، وعقد مؤتمر للإصلاح الدستورى عقب إجراء انتخابات عامة.

وفى السياق، قال بيان عن بعثة "اليوناميد" إن رئيسها محمد بن شمباس نظم اجتماع فى (أديس أبابا)، بين رئيس لجنة الاتحاد الأفريقى، نكوسازانا دلامينى زوما، وقادة من جيش تحرير السودان- منى أركو ميناوى، وحركة العدل والمساواة- جبريل إبراهيم-. ونسب البيان لبن شمباس قوله "إن الاجتماع فرصة هامة للحركات والاتحاد الأفريقى من أجل تبادل الآراء وبناء فهم مشترك للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة فى دارفور".

وأشار إلى أن قادة الحركات أكدوا الحاجة إلى حوار وطنى لمعالجة المشكلات التى تواجه السودان وفق إطار شامل، كما حثوا الاتحاد الأفريقى على مساعدة الأطراف السودانية لتحقيق تلك الأهداف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة