أشارت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إلينوى فى شيكاغو، إلى نتائج جديدة ومثيرة، حيث أفادت أن المراهقين الذين حاولوا تدخين السجائر الإلكترونية قد يكونوا أكثر عرضة لتدخين السجائر العادية.
أظهرت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية كان مرتبطاً بزيادة تدخين السجائر لدى المراهقين، وذلك يتعارض مع فكرة أن السجائر الإلكترونية هى الوسيلة الفعالة للإقلاع عن التدخين.
فقام الباحثون بتحليل عادات التدخين من حوالى 38000 طالب من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية باستخدام بيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وقد جمعت معلومات عن عادات التدخين والتبغ لدى المراهقين خلال عامى 2011 و2012.
كما أشار الباحث لورين دوترا المشارك فى الدراسة، إلى أن ما بين عامى 2011 و2012، قد تضاعف عدد المراهقين الذين حاولوا استخدام السجائر الإلكترونية من أى وقت مضى.
وبحلول عام 2012، ارتفع عدد المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية إلى 6.5% وذلك طبقاً للدراسات السابقة.
وقال الدكتور دوترا، وهو باحث فى مركز أبحاث التبغ والتعليم فى جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، على الرغم من أنهم يوصفون السجائر الإلكترونية كبديل صحى لتدخين السجائر الحقيقية العادية، فليس هناك أبحاث تؤكد أن السجائر الإلكترونية تساعد الناس فعلا على التخلص من الاعتماد على السجائر الحقيقية أو تقليص استخدام السجائر، كما أضاف أنه يشعر بالقلق إزاء ترويج صانعى السجائر الإلكترونية منتجاتها للشباب.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية “JAMA Pediatrics” وذلك فى السابع من شهر مارس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة