قالت الحكومة التونسية إنها ستلجأ إلى استخدام السلطة التنفيذية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لبسط سيطرتها على المساجد غير الخاضعة لسيطرتها فى البلاد.
وأوضح مدير ديوان وزير الشئون الدينية، فى تصريحات إذاعية، أن الوزارة حددت خطة تمتد على مدى ثلاثة أشهر لاستعادة قرابة 150 مسجدا مازالوا خارج سيطرتها من بين أكثر من خمسة آلاف مسجد فى أنحاء البلاد.
ويتعارض الرقم مع ما أعلن عنه وزير الشئون الدينية فى الحكومة المستقيلة نور الدين الخادمى فى نوفمبر الماضى عندما أكد أن 50 مسجدا فقط، مازالوا خارج سيطرة الوزارة.
وأوضح المسئول عبد الستار بدر أن الوزارة ستعين أئمة جدد على تلك المساجد غير الخاضعة للسيطرة، وستلجأ إلى القوة العامة فى حال ما وجدت معارضة من قبل من استولوا على المعالم الدينية.
وسيطر إسلاميون متشددون محسوبون على التيار السلفى الجهادى على المئات من المساجد فى أنحاء البلاد عقب الثورة فى 2011، وخاض بعضهم من المتحصنين داخلها مواجهات مع قوات الأمن.
وتتهم أحزاب معارضة تلك الجماعات بالترويج للخطاب الدينى المتشدد والتكفيرى و"الغريب" عن المجتمع التونسى، كما تتهمها بالتحريض ضد الدولة وتجنيد الشباب للجهاد فى سوريا وتوظيف المنابر للدعاية الحزبية.
تونس تضع خططا لاستعادة الإشراف على 150 مسجدا خارج نطاق سيطرتها
الأحد، 09 مارس 2014 11:45 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة