ورحب الدكتور خالد بن عبد الرحيم الزدجالى، رئيس الجمعية العمانية للسينما، بالفنانة نبيلة عبيد والدكتور محمد عبد الهادى وشكر لهما حضورهما من أجل هذه الدورة التى سيقدمانها فى الفترة القادمة.
وقال الزدجالى: ستكون هناك عدة دورات خلال فترة مهرجان مسقط السينمائى الدولى هذا العام من بينها دورة فى الإنتاج ودورة فى كتابة السيناريو وأخرى فى مجال التصوير، بالإضافة إلى دورة فى مجال التمثيل التى ستقدمها نبيلة عبيد والتى سيكون لها فرصة كبيرة أكثر من غيرها، كونها ستكون ممتدة حتى انطلاق المهرجان .
وأضاف الزدجالى: أن أغلب المشاركين فى هذه الدورة هم من الفنانات العمانيات والكثير منهن لهن باع طويل فى مجال التمثيل سواء كان داخل أو خارج السلطنة، خاصة وأن هذه الدورة ليست بهدف التعليم وإنما لتبادل الخبرات والتجارب العملية، والذى بدوره قد يمكننا من تطوير أنفسنا وأفكارنا وإبداعاتنا.
ورحبت الفنانة نبيلة عبيد، فى كلمة لها، بالفنانات العمانيات والحضور فى هذه الدورة، ثم بدأت تستعرض خبراتها الفنية والصعوبات التى واجهتها ومشوارها فى التمثيل، وذكرت أن الوصول إلى النجومية يحتاج إلى القوة والإرادة والمسئولية، ومهنة التمثيل تحتاج إلى الصدق والوقت والتضحية فى الكثير من الأمور، وهذه الأمور هى التى أوصلتها إلى الشهرة والنجومية وحصلت بسببها على حب الجمهور، ولا زالت تكافح للبقاء فى هذا المستوى.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الهادى : أنا شخصيا لا أرى نفسى تحت أضواء الشهرة أو أمام شاشة التلفاز ولكنى أرى نفسى أكثر خلف الكاميرا حيث أفضل أن أبقى مدرب تمثيل".
ويجب على الممثل أن يقف قليلا عند كلمة التمثيل ويسأل نفسه ما التمثيل، كيف يتم تحديده، هل نستطيع أن نضع له تعريفا محددا، وما هذا التعريف؟
وأضاف: "حالة التمثيل تمثل مفارقة عن بقية المهن حيث إن الممثل يسعى أن ينفى ذاته ولا يبرزها فى حين يجب أن يمتلك مهارة فى تقمص جميع أدوار الحياة والتى لا علاقة لها بشخصيته الحقيقية".
كما أكد الدكتور محمد عبد الهادى أن الممثل هو الشخص القادر على أن يجعل المشاهد ينسى اسمه الحقيقى ولا يتذكره إلا بالشخصية التى يشاهدها أمامه، وأن هذا يتطلب من الممثل مهارة إيجاد الدور المطلوب منه كما أن الرغبة الحقيقية عند الممثل هى الأساس فى ذلك. كما تمنى الدكتور للممثلات المشاركات فى الدورة بأن تكون هذه التجربة مفيدة لهم فى مجال التمثيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة