جاء ذلك خلال مؤتمر لمناقشة خطة وزارة الآثار للتنمية الثقافية والوعى الأثرى تحت عنوان "الموسم الثقافى لمفتشى الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية".
وأكد أمين أن الدراسة فى الجماعات هى نظرية ولكن من الناحية العملية تختلف مثل التعامل مع البعثات الخارجية، ويكتسب المفتش الجديد هذه الخبرة من خلال التفتيش، والوزارة تحافظ دائمًا على تدريب المفتشين لينتج مفتش واعى وملم بعملة.
وأضاف أمين، أن المشكلة التى تواجه الوزارة حاليا نقص التوعية الأثرية، وهناك أماكن أثرية وسط الأهالى والمبانى مهمله، ونعمل على توعية لهؤلاء الأهالى وذلك لتسهيل الحفاظ على الأماكن الأثرية.
وأشار أمين، إلى أن هناك الكثير من الأماكن الأثرية التى يتم سرقتها خاصة المساجد وتعدى على أبواب ومنابر الأثرية، وهناك متغيرات وأحداث كثيرة قد تؤدى إلى عمل غير متوقع وهناك أشخاص لا تهمهم مصلحة بلدهم فيقوموا بسرقتها.
وأكد أمين، أن الوزارة تواجه هذه الأمور باتخاذ إجراءات أمنية وبالتعاون مع وزارة الأوقاف، موضحا أن الأمر غير كاف ويلزم العمل أكثر على التأمين.
وأشار أمين أن وزارة الآثار تتلقى أى أفكار لاتخاذ إجراءات لحماية الآثار من قبل العاملين بها، وأن العمل الأثرى يعمل على توعية مفتش الآثار ونعمل على إمدادها للمدارس ليخرج شباب عندهم الوعى الكافى بأهمية المواقع الأثرية.
وأوضح أمين، أن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، لا يتأخر عن التعاون واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الآثار المصرية.
وأضاف أمين، أن وزارة الآثار أصبحت وزارة مسئولة عن حقيبة وتعمل على الاتساع فى الهيكلة عكس ما كانت عليها عندما كانت تابعة لشئون الآثار فأصبحت بحقيبة ونتخذ الإجراءات الخاصة للعمل على الشكل والواقع الجديد.
ومن جانبه قال ثمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن وزارة الآثار تعمل على تنمية الوعى الثقافى والأثرى لدى المفتشين الأثريين، وكان هناك قول ساد بأن إدارة الوعى الأثرى لا تعمل، وهذا كلام مغلوط وأنها تعمل على أكمل وجه فى التوعية الثقافية من حيث أهمية الأماكن الأثرية.
وطالب حافظ، إدارة الوعى الأثرى بالنزول إلى الأهالى فى الشوارع، وأن تلتحم بالأهالى مثل الدرب الأحمر وغيرها، وذلك لحاجة هذه الأماكن للوعى الأثرى للتوعية بأهمية الأثر وعدم إهماله.



















