بالصور.. الآلاف يودعون شهيد الشرطة العاشر بالشرقية فى جنازة شعبية.. والأهالى يطالبون بالقصاص.. ويؤكدون: الشهيد صلى معنا الفجر وودعنا وعلى وجهه فرحة.. مصادر: الإرهابى القتيل متورط فى الاغتيالات السابقة

الأحد، 09 مارس 2014 10:22 م
بالصور.. الآلاف يودعون شهيد الشرطة العاشر بالشرقية فى جنازة شعبية.. والأهالى يطالبون بالقصاص.. ويؤكدون: الشهيد صلى معنا الفجر وودعنا وعلى وجهه فرحة.. مصادر: الإرهابى القتيل متورط فى الاغتيالات السابقة جنازة شهيد الشرطة
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرية كفر عجيبة مركز ههيا بالشرقية بالسواد حزنًا على استشهاد أحد أبنائها وهو الرقيب أول "عبد الدايم عبد الفتاح"، الذى استشهد على يد العناصر الإرهابية، ظهر اليوم.

كان آلاف من الأهالى شيعوا الجثمان إلى مثواه الأخير، فى جنازة عسكرية ضمت قيادات أمنية بالمحافظة، مرددين الهتافات ضد الإرهاب ومطالبين بالقصاص له.



وقال عبد المطلب عبد الفتاح شقيق الشهيد "الله يخرب بيت الإرهاب"، مطالبًا بالقصاص وإعدام الإرهابيين فى ميدان عام، ليكونوا عبرة لغيرهم مما تسول لهم أنفسهم الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية .



أما الحاجة سعدية أبو المعاطى والدة الشهيد، فظلت تصرخ حزنًا على استشهاد فلذة كبدها رافعة يدها إلى السماء، تطلب من الله أن يسكن الحزن منازل القتلة، وقالت إنها كانت فى انتظار عودة ابنها الشهيد من عمله كالعادة، لكنها تلقت خبر استشهاده وان ابنها ابن موت مشيرة إلى أن أخلاقه كانت طيبة وحب أبناء القرية له.



وقالت زوجة الشهيد فاطمة السيد الشوادفى، وهى تصرخ أنا مش مصدقة أن زوجى مات ومش هشوفه تأنى منهم لله الكفر ربنا يدوقهم من نفس الكأس إلى شربونى منه.

وأكد أهالى الشهيد، أنه كان يصلى معهم فجر الحادث وصافح جميع المصلين بالمسجد فردًا وكان وجهه بشوشًا وكأنه يودعهم، وبعده توجه إلى منزلة ثم إلى عمله تم استهدافه برصاص الإرهاب .



كان إرهابيان استهدفا الشهيد خلال تأدية عملة بالقرب من ميدان المدينة الصناعية و أطلقا علية طلقا بالرأس تم نقلة للمستشفى و توفى بعد ساعات بينما طارد أمين الشرطة محمد سليمان بجهاز الأمن الوطنى الإرهابيين وإطلاق النيران على أحدهم، والذى بدالة الطلق النارى، مما إصابة بطلق نارى بالرقبة ونقل إلى مستشفى المعادى العسكرى فى حالة خطرة، بينما توفى الإرهابى وتمكن الإرهابى الثانى من الهرب .



من جهة أخرى، أكد مصدر أمنى، أن الإرهابى الذى تم قتله أحمد عبد الرحمن 29 سنة طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين ومقيم بشارع المعلمين بالحسينية وراء حوادث الاغتيال التى شهدتها المحافظة خاصة واقعة اغتيال المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى، حيث إنه نفذ الجريمة بنفس ملابسه وأنه يتم حاليًا فحصه وأسرته للوقوف على ركائه والمحرضين له.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة