وقال أحمد بدير خلال كلمة قصيرة ألقاها، "أنا لم أتردد فى مساعدة الشباب فى تجاربهم وأفلامهم، لأن الشباب هم أمل مصر وهم الذين سيصلوا بنا لبر الأمان وأقصد بالشباب هنا الملتزمين بالإبداع والفن والأخلاق والعلم وليسوا المنحرفين عن الطريق السليم الذين يحرقون ويخربون ويقتلون ويرهبون الناس".
وقالت الناقدة خيرية بشلاوى إن الفن هو الوحيد القادر على إقامة حوار بلا أسوار، وظل فن الأفلام الروائية القصيرة مهملا فى مصر فترة طويلة على الرغم من أهميته القصوى التى جعلت له مكانة فى مسابقة الأوسكار، وهى أكبر مسابقة سينمائية عالمية، لأنه ينير الطريق للشباب ويمتاز بقربه للواقع وملامسته الحقيقية لمشاكل الناس وهمومهم، ومن جانبها أهدت المخرجة ساندرا نشأت تكريمها إلى روح المخرج محمد رمضان تكريما لذكراه بعدما أعربت عن سعادتها بإقامة مسابقة للأفلام القصيرة للمرة الأولى.
وأعلن الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى نتائج المسابقة حيث فار فيلم "الطلقة" للمخرج تامر أرنست وقيمتها 10 آلاف جنيه، وفاز بالجائزة الثانية فيلم "توافقى" للمخرج شكرى ذكرى وقيمتها 5 آلاف جنيه وفاز بالجائزة الثالثة فيلم "ضفاير" للمخرجة جون إكرام وقيمتها 3 آلاف جنيه.
وأوصت لجنة التحكيم برئاسة فاروق الرشيدى وعضوية كل من ميرنا وليد وندى بسيونى وكمال عبد العزيز وخيرية بشلاوى أن تقام هذه المسابقة كل عام فى نفس التوقيت حتى يعطى المركز دفعة للشباب المتحمس ليكمل المسيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة