احتشد مئات الصرب أمس السبت، احتجاجاً على اعتزام الكنيسة الصربية الأرثوذكسية وزعماء قوميين نقل رماد جثمان العالم نيكولا تيسلا من متحفه ببلغراد إلى أكبر كنائس البلاد.
وحاملين لافتات تقول إحداها "تيسلا جلب الضوء، لا تتركوه فى الظلام" عرقل المحتجون المرور أمام المتحف، حيث لا تزال القنينة التى تضم رماد جثة تيسلا معروضة منذ ستة عقود.
وكان تيسلا- الصربى كرواتى المولد- رائداً فى مجالات الكهرباء والاتصالات واللاسلكى، متنافساً مع المخترع الأمريكى توماس إديسون، وتوفى تيسلا فى نيويورك عام 1943.
وذكرت إحدى السكان المحليين أنها ترغب فى استمرار بقاء القنينة بالمتحف.
وقالت آنا يوفانوفيتش "إذا كان (تيسلا) يرغب فى البقاء بالكنيسة لبقينا نحن بالوطن (صربيا)، عندما كان فى التاسعة عشرة من عمره غادر الوطن.. أعتقد أنه يجب ألا يدفن فى الكنيسة."
وترغب السلطات الكنسية والقومية فى نقل رماد تيسلا إلى كنيسة سان سافا ببلجراد، ودفنه وليس عرضه، أما المحتجون، ومن بينهم علماء، فيرغبون فى بقاء رماد جثمانه بالمتحف الذى أنشئ تكريماً لأعماله.
الصرب يحتجون على نقل رماد العالم نيكولا تيسلا من متحفه إلى كنيسة
الأحد، 09 مارس 2014 02:38 ص