الصحف البريطانية: دهشة بين خبراء الطيران بعد اختفاء الطائرة الماليزية.. مخاوف من مشكلات جديدة فى مصر حال تجدد أزمة الطاقة.. الكبار يواصلون تأييد بوتفليقة.. وشباب الجزائر يخشى ترشح "الرئيس المريض"
الأحد، 09 مارس 2014 01:29 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
خبراء الطيران يعربون عن اندهاشهم من الاختفاء المفاجئ للطائرة الماليزية
قالت الصحيفة، إن خبراء الطيران أعربوا عن دهشتهم من الانقطاع المفاجئ للاتصال بالطائرة الماليزية المفقودة رقم 777، والتى لديها سجل سلامة لا تشوبه شائبة تقريبا.
وقال موهان رانجاناثان، مستشار سلامة الطيران الذى يعمل مستشارا لهيئة سلامة الطيران المدنى فى الهند، إنه كان من النادر جدا أن ينقطع الاتصال بطائرة نهائيا دون أى مؤشر على أية مشكلة.. وأضاف أنه متفاجئ للغاية لأن الطائرة بوينج 777 آمنة للغاية، وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرحلة قد وصلت لارتفاع 10700 متر بالفعل، إلا أن بيانات الرحلة الإلكترونية تشير إلى أنها شهدت فقدانا سريعا للغاية للارتفاع وتغيير فى الاتجاه الذى كانت تحلق نحوه.
من جانبه، قال نيل هانسفورد، رئيس شركة حلول الطيران الإستراتيجية الاستشارية، عن الطائرة البوينج 777 إنها على الأرجح واحدة من أكثر الطائرات أمنا فى تاريخ الطيران.
وأضاف أن أكثر من ألف طائرة تم إنتاجها وتم تسجيل 60 حادثة فقط، أغلبها طفيف. وقال إن فرصة عطل المحركين فى الوقت نفسه ضئيلة للغاية. وأوضح أنه لو حدث عطل بمحرك فى إحدى الطائرات المحلقة، فإنها لا تسقط من السماء.
وقال هانس فورد، إن هناك البعض الذين يتشككون فى حدوث تخريب أو قنبلة، لكنها يرى أن هذا سابق لأوانه، ويتساءل كيف يمكن أن يقول ذلك بهذا التأكيد فى وقت مبكر.
وتقول الجارديان إن بوينج 777 الشائعة بين خطوط الطيران لقدرتها على الطيران لمسافات طويلة للغاية بفضل محركيها العملاقين، قد ساعدت على ربط مدن بين طرفى الكرة الأرضية برحلة تصل مدتها إلى 16 ساعة.
وأضافت أن سجل سلامتها مثير للإعجاب، فقد كانت أول حادث تصادم مميت فى تاريخها الممتد لتسعة عشر عام فى يوليو الماضى عندما هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الآسيوية بشكل خاطئ فى سان فرانسيسكو، وقتل ثلاثة على متنها من بين 307 أشخاص، أحدهم صدمته شاحنة الطوارئ بعدما نجا من الحادث.
ويقول ريتشارد ابولافيا، الخبير فى شئون الطيران، إن تلك الطائرة قدمت معايير جديدة فى الكفاءة والسلامة وتمتعت بواحد من أحسن سجلات السلامة أكثر من أى طائرة أخرى.
الإندبندنت:
"ستيفيا" مادة طبيعية بديلة للسكر خالية من السعرات الحرارية
تحدثت الصحيفة عن بديل للسكر خال من السعرات الحرارية فى ظل التحذيرات المتكررة والمتزايدة حول مخاطر السكر وتأثيره الخطير على الصحة أكثر من الدهون، وقالت، إن هذا البديل يأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحلى فى باراجوى والبرازيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعربت الأسبوع الماضى عن مخاوفها من السكر، وحذرت من أن السكر ينبغى أن يمثل 5% من السعرات الحرارية التى نحصل عليها يوميا، وهو نصف ما كانت تنصح به فى وقت سابق.
إلا أن الحصول على مواد التحلية المطلوبة بشدة فى متناول اليد. فقد ذكر محللون فى علم الغذاء أن الخلاص يكمن فى مصدر طبيعى يسمى "ستيفيا" والذى لا يوجد به سعرات حرارية ولا كربوهيدرات ولا يرفع مستوى السكر فى الدم، ويأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحلى فى بارجاوى والبرازيل، ويباع فى اليابان منذ 40 عاما. إلا أن الغرب لم يتنبه بعد لمزاياه. فالمنتجات التى تعتمد على "ستيفيا" لم يتم الموافقة عليها كإضافات غذائية فى الولايات المتحدة إلا فى عام 2008، وفى عام 2011 بالاتحاد الأوروبى.
وكان تقرير قد صدر مؤخرا عن هيئة لبحوث الغذائية قد تنبأ بأن قيمة مثل هذه المنتجات التى يتم تصنيعها بشكل أساسى من قبل شركة الغذاء العملاقة كارجيل، سترتفع من 110 ملايين دولار فى عام 2013 إلى 275 مليون دولار فى عام 2017.
والعيب الوحيد لهذه المادة، حسبما تقول الصحيفة، إن بها قدر بسيط من المرارة على الرغم من أن طعمها أكثر حلاوة من السكر ما بين 250 و300 مرة، لكن المنتجين يلتفون على ذلك بخلطه مع السكر.. فمثلا شركة تروبيكانا الغذائية أنتجت عصيرا مصنوع من مزيد من السكر وستيفيا، بما يخفض عدد السعرات الحرارية لكل وجبة. كما تستعد شركة كوكاكولا لإطلاق بديل محلى بهذه المادة فى جميع أنحاء العالم، وتبيع بالفعل الآن عبوات من "سبرايت" المحلى بالستيفيا.
ونقلت الإندبندنت عن لورا جونز، المحللة بعلوم الغذاء فى مينتل، إن ستيفا محل الأنظار الآن، ورغم أن هذه المادة لا تزال فى المراحل الأولية فى عملية الابتكار إلا أنها ستصبح أكثر جاذبية فى ظل متغيرات جديدة. فالمستهلكون يرغبون فى التقليل من السكر لكن لا يتنازلون عن الطعم، بالإضافة إلى أنهم يريدون أن يبتعدوا عن أى شىء صناعى. ومن ثم فإن المحلى المستخرج من النباتات أقوى بكثير.
إنترناشونال بيزنس تايمز:
تجدد أزمة الطاقة قد يسبب أزمة سياسية جديدة لمصر..
قال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" إن أزمة سياسية أخرى، كانت أحد الأسباب التى تقف وراء الغضب الشعبى الذى أطاح بنظام الإخوان، تطل برأسها من جديد على مصر، مشيرا إلى أزمة الطاقة.
وأضاف الموقع البريطانى، فى تقرير الأحد، أن تجدد أزمة الطاقة ربما يثير المعارضة مرة أخرى وقد يطول شعبية المشير عبد الفتاح السيسى. فوفقا لوزارة الكهرباء فإن مصر تعانى 7 آلاف ميجاوات نقصا فى إمدادات الكهرباء الصيف المقبل.
وأشار إلى أن السبب الجذرى فى نقص الطاقة هو نقص الغاز الطبيعى المشغل لمحطات توليد الكهرباء، وأسعار الكهرباء التى تبدأ من 5 قروش لكل كيلو واط/ساعة، وهو ما يعادل أقل من 1 سنت أمريكى، وتشجيع الهدر. هذا فيما أن الخيارات المتاحة لسد هذه الفجوة تتقلص كل يوم.
وفيما يلتقى وزيرا البترول والكهرباء ورئيس الشركة المصرية العامة للبترول، صباح الأحد، لوضع خطة لمنع تطور الأمر إلى أزمة سياسية، نقل الموقع عن أكتم أبو ليلة، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة، قوله، إن هذا الاجتماع له أهمية خاصة لأنه اعتبارا من اليوم لا يعرف أحدا من أين يمكن لمصر أن تحصل على الوقود الإضافى لتزويد محطات توليد الكهرباء.
ويقول "IBT" أن بالنظر إلى الأرقام الرسمية فإن انقطاع التيار الكهربائى لا مفر منه هذا الصيف. وفيما يتم إنتاج نحو 90% من الكهرباء فى مصر عن طريق حرق الغاز الطبيعى، فإن وزارة النفط تتوقع أن يتجاوز الطلب هذا العام، الإنتاج بمقدار 170 مليون قدم مكعب يوميا.
وأشارت إلى أن شحنة من الغاز الطبيعى المسال كان من المقرر أن تكون الخطة الرئيسية لدرء النقص هذا الصيف، لكن تعثرت المحادثات بشأن العطاء الفائز، حيث رفضت الشركة النرويجية المصدرة الشروط التجارية المقدمة من قبل الحكومة المصرية.
وقال خالد أبو بكر، المدير التنفيذى لشركة الطاقة العربية، الذى يشارك فى المحادثات، إنه يستبعد وصول الشحنة لمصر حتى نهاية 2014.
ويقول التقرير إن الخيارات المتاحة أمام الوزراء المجتمعين، اليوم الأحد، محدودة على الرغم من موجة التقارير وخطط العمل لوزارات الحكومة الرئيسية الساعية لإيجاد حل. وأشار مجدى نصر الله، الأستاذ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، إلى أن اثنين من الخيارات المتاحة على المدى القصير التى يمكن للحكومة تطبيقها هى وقف صادرات الغاز واستمرار قطع إمدادات الغاز الطبيعى المسار والكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
ووصف الاستمرار فى تصدير الغاز بينما تعانى البلاد من نقص وأزمة اقتصادية بالأمر "الغبى"، كما أكد ضرورة وقف الطاقة المدعومة للصناعات المستهلكة لها والاعتماد على نفسها فى توفير مصدر وقود الكهرباء.
وكان وزير البترول، شريف إسماعيل، قد قال فى يناير، إن الشركات يمكنها استخدام شبكات الطاقة الوطنية مقابل أجر، إذا أرادت استيراد الغاز الطبيعى.
ويشير التقرير البريطانى إلى أن الخيار الأخير والمتداول هو انقطاع التيار الكهربائى. وقال أبو ليلة إن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والشرطة والصناعات التى تتطلب إمدادات الكهرباء المستمر مثل قطاع الصلب ستكون معفاة من انقطاع التيار الكهربائى. هذا فيما أن قطاعات الأسمنت والأسمدة، فضلا عن المناطق السكنية ستخضع لعملية الانقطاع.
ويرى طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنه يمكن نظريا تجنب انقطاع التيار الكهربائى من خلال تثقيف الجمهور وحثه على ضرورة الحفاظ على الطاقة وتحديد أوجه القصور الناجمة عن انخفاض الأسعار.
الصنداى تايمز:
الشباب الجزائرى يخشى ترشح الرئيس المريض والكبار يواصلون تأييده..
تحدثت صحيفة الصنداى تايمز، عن استعداد الرئيس الجزائرى المريض عبد العزيز بوتفليقة خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلة، إن الجزائريين يتوقون إلى نهاية البؤس ويخشون ترشح الرئيس المريض مجددا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لمراسلها، إنه فى مقهى وسط الجزائر العاصمة جلست مجموعة من الشباب تحتسى القهوة وتتحدث بسخرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
فمثلا يقول حامد، وهو مهندس شاب، إن بوتفليقة "فى السابعة والسبعين ومريض ونكاد ألا نراه علنا على الإطلاق. ولكنه سيترشح لفترة رئاسية رابعة".
ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التقرير، يضيف المراسل، أن الكثير من الجزائريين أعربوا عن الرأى نفسه بعد أن ترشح بوتفليقة رسميا لفترة رئاسية رابعة. ويتابع إن ترشح بوتفليقة تسبب فى الغضب والتهكم الساخر بين الجزائريين الذين يبلغ تعدادهم 39 مليونا.
ويقول إن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة لا يحكم البلاد ولكنه واجهة لـ "مجموعة غامضة سلطوية" من المخضرمين فى الحزب الحاكم وكبار ضباط الجيش والمخابرات.
ويشير إلى أن الانتخابات تأتى فى وقت حرج للجزائر، أكبر دول أفريقيا، فهى دولة غنية بالنفط والغاز ولكن أسعار الاثنين آخذة فى الانخفاض والبطالة مرتفعة والصادرات تتزايد، فيما تزداد الحياة صعوبة بالنسبة للمواطنين، ويتفاقم السخط الشعبى بعد سلسلة من الفضائح المالية فى الدائرة الداخلية للمحيطين ببوتفليقة.
ويخلص المراسل بالقول، إنه على الرغم من مشاكل الجزائر، لا يزال بوتفليقة يحظى بالتأييد فى بعض الدوائر، حيث يراه الناخبون من كبار السن كأحد المحاربين فى حرب الاستقلال ضد فرنسا. كما تراه بريطانيا والولايات المتحدة كقوة فى وجه الإرهاب الإسلامى فى شمال إفريقيا، مثل الذين هاجموا منشأة عين أميناس النفطية عام 2013 وقتلوا 39 رهينة من الأجانب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
خبراء الطيران يعربون عن اندهاشهم من الاختفاء المفاجئ للطائرة الماليزية
قالت الصحيفة، إن خبراء الطيران أعربوا عن دهشتهم من الانقطاع المفاجئ للاتصال بالطائرة الماليزية المفقودة رقم 777، والتى لديها سجل سلامة لا تشوبه شائبة تقريبا.
وقال موهان رانجاناثان، مستشار سلامة الطيران الذى يعمل مستشارا لهيئة سلامة الطيران المدنى فى الهند، إنه كان من النادر جدا أن ينقطع الاتصال بطائرة نهائيا دون أى مؤشر على أية مشكلة.. وأضاف أنه متفاجئ للغاية لأن الطائرة بوينج 777 آمنة للغاية، وأشار إلى أنه على الرغم من أن الرحلة قد وصلت لارتفاع 10700 متر بالفعل، إلا أن بيانات الرحلة الإلكترونية تشير إلى أنها شهدت فقدانا سريعا للغاية للارتفاع وتغيير فى الاتجاه الذى كانت تحلق نحوه.
من جانبه، قال نيل هانسفورد، رئيس شركة حلول الطيران الإستراتيجية الاستشارية، عن الطائرة البوينج 777 إنها على الأرجح واحدة من أكثر الطائرات أمنا فى تاريخ الطيران.
وأضاف أن أكثر من ألف طائرة تم إنتاجها وتم تسجيل 60 حادثة فقط، أغلبها طفيف. وقال إن فرصة عطل المحركين فى الوقت نفسه ضئيلة للغاية. وأوضح أنه لو حدث عطل بمحرك فى إحدى الطائرات المحلقة، فإنها لا تسقط من السماء.
وقال هانس فورد، إن هناك البعض الذين يتشككون فى حدوث تخريب أو قنبلة، لكنها يرى أن هذا سابق لأوانه، ويتساءل كيف يمكن أن يقول ذلك بهذا التأكيد فى وقت مبكر.
وتقول الجارديان إن بوينج 777 الشائعة بين خطوط الطيران لقدرتها على الطيران لمسافات طويلة للغاية بفضل محركيها العملاقين، قد ساعدت على ربط مدن بين طرفى الكرة الأرضية برحلة تصل مدتها إلى 16 ساعة.
وأضافت أن سجل سلامتها مثير للإعجاب، فقد كانت أول حادث تصادم مميت فى تاريخها الممتد لتسعة عشر عام فى يوليو الماضى عندما هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الآسيوية بشكل خاطئ فى سان فرانسيسكو، وقتل ثلاثة على متنها من بين 307 أشخاص، أحدهم صدمته شاحنة الطوارئ بعدما نجا من الحادث.
ويقول ريتشارد ابولافيا، الخبير فى شئون الطيران، إن تلك الطائرة قدمت معايير جديدة فى الكفاءة والسلامة وتمتعت بواحد من أحسن سجلات السلامة أكثر من أى طائرة أخرى.
الإندبندنت:
"ستيفيا" مادة طبيعية بديلة للسكر خالية من السعرات الحرارية
تحدثت الصحيفة عن بديل للسكر خال من السعرات الحرارية فى ظل التحذيرات المتكررة والمتزايدة حول مخاطر السكر وتأثيره الخطير على الصحة أكثر من الدهون، وقالت، إن هذا البديل يأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحلى فى باراجوى والبرازيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعربت الأسبوع الماضى عن مخاوفها من السكر، وحذرت من أن السكر ينبغى أن يمثل 5% من السعرات الحرارية التى نحصل عليها يوميا، وهو نصف ما كانت تنصح به فى وقت سابق.
إلا أن الحصول على مواد التحلية المطلوبة بشدة فى متناول اليد. فقد ذكر محللون فى علم الغذاء أن الخلاص يكمن فى مصدر طبيعى يسمى "ستيفيا" والذى لا يوجد به سعرات حرارية ولا كربوهيدرات ولا يرفع مستوى السكر فى الدم، ويأتى من نبات يستخدم منذ قرون كمحلى فى بارجاوى والبرازيل، ويباع فى اليابان منذ 40 عاما. إلا أن الغرب لم يتنبه بعد لمزاياه. فالمنتجات التى تعتمد على "ستيفيا" لم يتم الموافقة عليها كإضافات غذائية فى الولايات المتحدة إلا فى عام 2008، وفى عام 2011 بالاتحاد الأوروبى.
وكان تقرير قد صدر مؤخرا عن هيئة لبحوث الغذائية قد تنبأ بأن قيمة مثل هذه المنتجات التى يتم تصنيعها بشكل أساسى من قبل شركة الغذاء العملاقة كارجيل، سترتفع من 110 ملايين دولار فى عام 2013 إلى 275 مليون دولار فى عام 2017.
والعيب الوحيد لهذه المادة، حسبما تقول الصحيفة، إن بها قدر بسيط من المرارة على الرغم من أن طعمها أكثر حلاوة من السكر ما بين 250 و300 مرة، لكن المنتجين يلتفون على ذلك بخلطه مع السكر.. فمثلا شركة تروبيكانا الغذائية أنتجت عصيرا مصنوع من مزيد من السكر وستيفيا، بما يخفض عدد السعرات الحرارية لكل وجبة. كما تستعد شركة كوكاكولا لإطلاق بديل محلى بهذه المادة فى جميع أنحاء العالم، وتبيع بالفعل الآن عبوات من "سبرايت" المحلى بالستيفيا.
ونقلت الإندبندنت عن لورا جونز، المحللة بعلوم الغذاء فى مينتل، إن ستيفا محل الأنظار الآن، ورغم أن هذه المادة لا تزال فى المراحل الأولية فى عملية الابتكار إلا أنها ستصبح أكثر جاذبية فى ظل متغيرات جديدة. فالمستهلكون يرغبون فى التقليل من السكر لكن لا يتنازلون عن الطعم، بالإضافة إلى أنهم يريدون أن يبتعدوا عن أى شىء صناعى. ومن ثم فإن المحلى المستخرج من النباتات أقوى بكثير.
إنترناشونال بيزنس تايمز:
تجدد أزمة الطاقة قد يسبب أزمة سياسية جديدة لمصر..
قال موقع "إنترناشونال بيزنس تايمز" إن أزمة سياسية أخرى، كانت أحد الأسباب التى تقف وراء الغضب الشعبى الذى أطاح بنظام الإخوان، تطل برأسها من جديد على مصر، مشيرا إلى أزمة الطاقة.
وأضاف الموقع البريطانى، فى تقرير الأحد، أن تجدد أزمة الطاقة ربما يثير المعارضة مرة أخرى وقد يطول شعبية المشير عبد الفتاح السيسى. فوفقا لوزارة الكهرباء فإن مصر تعانى 7 آلاف ميجاوات نقصا فى إمدادات الكهرباء الصيف المقبل.
وأشار إلى أن السبب الجذرى فى نقص الطاقة هو نقص الغاز الطبيعى المشغل لمحطات توليد الكهرباء، وأسعار الكهرباء التى تبدأ من 5 قروش لكل كيلو واط/ساعة، وهو ما يعادل أقل من 1 سنت أمريكى، وتشجيع الهدر. هذا فيما أن الخيارات المتاحة لسد هذه الفجوة تتقلص كل يوم.
وفيما يلتقى وزيرا البترول والكهرباء ورئيس الشركة المصرية العامة للبترول، صباح الأحد، لوضع خطة لمنع تطور الأمر إلى أزمة سياسية، نقل الموقع عن أكتم أبو ليلة، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة، قوله، إن هذا الاجتماع له أهمية خاصة لأنه اعتبارا من اليوم لا يعرف أحدا من أين يمكن لمصر أن تحصل على الوقود الإضافى لتزويد محطات توليد الكهرباء.
ويقول "IBT" أن بالنظر إلى الأرقام الرسمية فإن انقطاع التيار الكهربائى لا مفر منه هذا الصيف. وفيما يتم إنتاج نحو 90% من الكهرباء فى مصر عن طريق حرق الغاز الطبيعى، فإن وزارة النفط تتوقع أن يتجاوز الطلب هذا العام، الإنتاج بمقدار 170 مليون قدم مكعب يوميا.
وأشارت إلى أن شحنة من الغاز الطبيعى المسال كان من المقرر أن تكون الخطة الرئيسية لدرء النقص هذا الصيف، لكن تعثرت المحادثات بشأن العطاء الفائز، حيث رفضت الشركة النرويجية المصدرة الشروط التجارية المقدمة من قبل الحكومة المصرية.
وقال خالد أبو بكر، المدير التنفيذى لشركة الطاقة العربية، الذى يشارك فى المحادثات، إنه يستبعد وصول الشحنة لمصر حتى نهاية 2014.
ويقول التقرير إن الخيارات المتاحة أمام الوزراء المجتمعين، اليوم الأحد، محدودة على الرغم من موجة التقارير وخطط العمل لوزارات الحكومة الرئيسية الساعية لإيجاد حل. وأشار مجدى نصر الله، الأستاذ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، إلى أن اثنين من الخيارات المتاحة على المدى القصير التى يمكن للحكومة تطبيقها هى وقف صادرات الغاز واستمرار قطع إمدادات الغاز الطبيعى المسار والكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
ووصف الاستمرار فى تصدير الغاز بينما تعانى البلاد من نقص وأزمة اقتصادية بالأمر "الغبى"، كما أكد ضرورة وقف الطاقة المدعومة للصناعات المستهلكة لها والاعتماد على نفسها فى توفير مصدر وقود الكهرباء.
وكان وزير البترول، شريف إسماعيل، قد قال فى يناير، إن الشركات يمكنها استخدام شبكات الطاقة الوطنية مقابل أجر، إذا أرادت استيراد الغاز الطبيعى.
ويشير التقرير البريطانى إلى أن الخيار الأخير والمتداول هو انقطاع التيار الكهربائى. وقال أبو ليلة إن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والشرطة والصناعات التى تتطلب إمدادات الكهرباء المستمر مثل قطاع الصلب ستكون معفاة من انقطاع التيار الكهربائى. هذا فيما أن قطاعات الأسمنت والأسمدة، فضلا عن المناطق السكنية ستخضع لعملية الانقطاع.
ويرى طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنه يمكن نظريا تجنب انقطاع التيار الكهربائى من خلال تثقيف الجمهور وحثه على ضرورة الحفاظ على الطاقة وتحديد أوجه القصور الناجمة عن انخفاض الأسعار.
الصنداى تايمز:
الشباب الجزائرى يخشى ترشح الرئيس المريض والكبار يواصلون تأييده..
تحدثت صحيفة الصنداى تايمز، عن استعداد الرئيس الجزائرى المريض عبد العزيز بوتفليقة خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلة، إن الجزائريين يتوقون إلى نهاية البؤس ويخشون ترشح الرئيس المريض مجددا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لمراسلها، إنه فى مقهى وسط الجزائر العاصمة جلست مجموعة من الشباب تحتسى القهوة وتتحدث بسخرية عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
فمثلا يقول حامد، وهو مهندس شاب، إن بوتفليقة "فى السابعة والسبعين ومريض ونكاد ألا نراه علنا على الإطلاق. ولكنه سيترشح لفترة رئاسية رابعة".
ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التقرير، يضيف المراسل، أن الكثير من الجزائريين أعربوا عن الرأى نفسه بعد أن ترشح بوتفليقة رسميا لفترة رئاسية رابعة. ويتابع إن ترشح بوتفليقة تسبب فى الغضب والتهكم الساخر بين الجزائريين الذين يبلغ تعدادهم 39 مليونا.
ويقول إن الجزائريين يعلمون أن بوتفليقة لا يحكم البلاد ولكنه واجهة لـ "مجموعة غامضة سلطوية" من المخضرمين فى الحزب الحاكم وكبار ضباط الجيش والمخابرات.
ويشير إلى أن الانتخابات تأتى فى وقت حرج للجزائر، أكبر دول أفريقيا، فهى دولة غنية بالنفط والغاز ولكن أسعار الاثنين آخذة فى الانخفاض والبطالة مرتفعة والصادرات تتزايد، فيما تزداد الحياة صعوبة بالنسبة للمواطنين، ويتفاقم السخط الشعبى بعد سلسلة من الفضائح المالية فى الدائرة الداخلية للمحيطين ببوتفليقة.
ويخلص المراسل بالقول، إنه على الرغم من مشاكل الجزائر، لا يزال بوتفليقة يحظى بالتأييد فى بعض الدوائر، حيث يراه الناخبون من كبار السن كأحد المحاربين فى حرب الاستقلال ضد فرنسا. كما تراه بريطانيا والولايات المتحدة كقوة فى وجه الإرهاب الإسلامى فى شمال إفريقيا، مثل الذين هاجموا منشأة عين أميناس النفطية عام 2013 وقتلوا 39 رهينة من الأجانب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة