الإخوان تشيد بالتدخل الغربى بالشأن الداخلى المصرى.. وتزعم: رد على تقرير "القومى لحقوق الإنسان" عن رابعة.. وناصر أمين: اتهامات باطلة.. وعلى استعداد لسماع شهاداتهم.. وعضو منشق: استمرار للاستقواء بالخارج

الأحد، 09 مارس 2014 06:08 ص
الإخوان تشيد بالتدخل الغربى بالشأن الداخلى المصرى.. وتزعم: رد على تقرير "القومى لحقوق الإنسان" عن رابعة.. وناصر أمين: اتهامات باطلة.. وعلى استعداد لسماع شهاداتهم.. وعضو منشق: استمرار للاستقواء بالخارج ناصر أمين عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها، بالتقرير الصادر من 27 دولة، الذى اعتبر ما يحدث فى مصر انتهاكات وممارسة عنف، زاعمين أنه رد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان.

ورحب الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادى بجماعة الإخوان، بالتقرير الصادر من جانب 27 دولة، أعضاء بالأمم المتحدة، الذى أعربوا فيه عن قلقهم إزاء استخدام مصر المتكرر للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.

وأشار بشر، فى بيان أمس، إلى أن الموقف الحقوقى العالمى يأتى ردا على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر عن أحداث رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى استمرار النظرة الأحادية، بعد مرور أكثر من 8 أشهر من سقوط مرسى، مشدداً على أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن نسيانها أو تجاهل المطالب.

وردا على بيان "بشر"، قال ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما ذكره القيادى الإخوانى أن تقرير الـ27 دولة جاء ردا على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان غير صحيح، مشيرا إلى أن هناك إجراءات تتخذ من أجل توثيق التقرير لا يعلمها "بشر".

وأضاف "أمين"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس على استعداد لسماع شهادات الإخوان وحلفائهم عن ما حدث فى رابعة والنهضة، من مواقع وأعداد ضحايا، موثقة بالأسماء وشهادات الوفاه، مشددا على أن عليهم المقارنة بين تلك الأسماء وبين ما ورد فى تقرير المجلس.

ودعا المحامى الحقوقى، جماعة الإخوان لأن تنظر فى التقرير الصادر عن المجلس القومى لحقوق الإنسان بالتفصيل، وأسماء الشهداء وغيرها من الوقائع الواردة فى التقرير، مؤكدا أن اتهامات الإخوان للتقرير باطلة.

بدوره قال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن على 27 دولة، الأعضاء بالأمم المتحدة، الذين وصفوا أن ما يحدث فى مصر انتهاكات أن يوضحوا ماهية تلك الانتهاكات، مطالبا إياهم بأن يدلوا برأيهم فيما تفعله جماعة الإخوان من عنف وقتل وحرق للسيارات.

وأضاف "الكتاتنى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ترحيب قيادات جماعة الإخوان والتيار الإسلامى أمر طبيعى، نظرا لصفقة جماعة الإخوان مع الإدارة الأمريكية، واستمرار استقوائهم بالخارج.

وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن مصر عبرت أول استحقاق انتخابى، وتمضى نحو استكمال باقى خارطة الطريق، ولن يشغلها كثيرا هذه التقارير التى تعد تدخلا فى الشأن الداخلى المصرى، وهو أمر مرفوض تمام.

يذكر أن 27 دولة، أعربت فى بيان عن قلقها من تصاعد العنف فى مصر، وطالبت جميع الأطراف بنبذ العنف، مدينة الهجمات الإرهابية فى سيناء وأماكن أخرى.

وتضمنت الدول الموقعة على البيان 27 دولة، وهى إستراليا وبلجيكا، وجمهورية التشيك، والدنمارك، واستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وأيسلندا، وأيرلندا، واليابان، ولاتفيا، وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورج، ومونتينيجرو، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ومقدونيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا، وتركيا، والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة