الأحزاب تستنكر موقف مدير أمن الشرقية السلبى تجاه اغتيال الضباط والأمناء والأفراد.. الوفد يطالب بإقالته.. والتجمع: إعادة النظر فى منظومة الأمن

الأحد، 09 مارس 2014 11:28 م
الأحزاب تستنكر موقف مدير أمن الشرقية السلبى تجاه اغتيال الضباط والأمناء والأفراد.. الوفد يطالب بإقالته.. والتجمع: إعادة النظر فى منظومة الأمن صورة أرشيفية
الشرقية ـ حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تعدد عمليات اغتيال لضباط وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية أصبحت عمليات الاغتيال ظاهرة واضحة.. اليوم السابع التقت السياسيين والأهالى لمعرفة رأيهم ونقل وجهة نظرهم للمسئولين

بداية قال محمد ذكى رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية إن مدير أمن الشرقية فشل منذ توليه مهام منصبه فى إدارة الملف الأمنى بالمحافظة، وقد ظهر ذلك جليا فى عهد الرئيس السابق، حيث اختفت الخدمات الأمنية من الشوارع ومختلف القطاعات سواء فى إدارة المرور وتنفيذ الإحكام حتى داخل الأقسام ومراكز الشرطة.

وكان المواطن الشرقاوى يئن من الفراغ الأمنى وكثرة الحوادث ومنها السرقة بالإكراه وأعمال البلطجة والعنف ناهيك عن انتشار المخدرات وبعد انتهاء عهد مرسى ظهر الغياب والفراغ الأمنى بقوة، واتضح أن مدير الأمن غير قادر على التصدى للإرهاب والذى استهدف أفراد وضباط الشرطة دون وضع أى حلول أمنية تتلاءم مع البؤر الإرهابية المتواجدة بالمحافظة.

وأضاف أن ضباط المباحث الجنائية بالمحافظة نظموا وقفة بنادى ضباط الشرطة بالزقازيق أعلنت عدم رضا ها على سياسة مدير الأمن فى إدارة المنظومة الأمنية داخل المحافظة والتى تعتمد على تلقى الضربات الإجرامية ثم البحث ورائها وليس توجيه خطوات وضربات استباقية.

وطالب الضباط أثناء وقفتهم المشاركة فى وضع الاستراتيجية الأمنية داخل المحافظة وطالبوا باستقالة مدير الأمن لعجزه عن التصدى للعمليات الإرهابية وحماية إفراد وضباط الشرطة من الاغتيالات المستمرة.

وأضاف عزت النجار من أهالى مركز فاقو س إننا نستيقظ بشكل شبه يومى على فاجعة اغتيال أحد إخواننا من ضباط وأفراد الشرطة دون ذنب يقترفوه مما جعل اليأس يدب فى نفوسنا خاصة بعد أن ظهر عجز الجهات الأمنية عن تأمين نفسها وانتظرنا أن يتم وضع خطة يتم بها القبض على البؤر الإرهابية إلا أن ذلك لم يحدث واكتفى مدير الأمن بأن يشارك فى تشييع الجنائز دون أن يحرك أى ساكن تجاه تلك المهازل.

وأضاف إسلام مرعى أمين حزب المصرى الديمقراطى أن محافظة الشرقية تعد معبرا ومنفذا لباقى محافظات مصر فهى تحوى ظهير صحراوى كبير يجعلها مرتعا للإرهابيين القادمين من مدن القناة وسيناء بعد توجيه القوات المسلحة ضربات موجعة لهم.

ومن هنا لزم أن تؤمن المحافظة بشكل مختلف وتحتاج لمدير أمن لديه خطط وأفكار جديدة تتماشى مع الواقع الأمنى التى تعيشه المحافظة.

وقال النائب عاطف المغاورى عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب التجمع إن الحوادث التى تستهدف رجال الأمن بمحافظة الشرقية فاقت كل التوقعات مما جعلها فى مقدمة المحافظات التى تسجل أعلى معدل حوادث استهداف لرجال الشرطة وتدخل ضمن الحالة المصرية العامة التى تتعرض فيها البلاد لخطر الإرهاب أما خصوصية محافظة الشرقية فإنها تملك ظهير صحراوى يلاصق منطقة القناة وسيناء مما يفسر عنه هروب العناصر الإرهابية من سيناء بعد تعرضهم لضربات متلاحقة من القوات المسلحة ولجوئهم لمحافظة الإسماعيلية والشرقية، بالإضافة إلى أن هناك خلل فى المنظومة الأمنية مما يستوجب إعادة النظر فى المنظومة الأمنية بما يحقق الحماية لرجال الأمن لأنه بدون حماية سيكونون غير قادرين على توفير الحماية للمجتمع.

وأضاف المغاورى أن المجتمع تقع عليه مسئولية أيضا تجاه ما يحدث من إرهاب لأنه إذا تم اختزال المشهد بين الأمن وجماعات الإرهاب تكون الصورة مغايرة للحقيقة لأن المجتمع هو المستهدف لأنه عندما يتم بث الرعب بين إفراد الشرطة والذين هم منوطون بحماية المجتمع فإن المجتمع هو المتحمل لتلك الفاتورة.

وأضاف الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية أن ما تشهده المحافظة من انفلات أمنى فى ظل أجواء عدم الاستقرار السياسى يعد مؤشرا طبيعيا يستلزم وجود أمنى مكثف، وذلك عن طريق إحياء دور الشرطى السرى الذى يتحرك بحرية دون تقيده بملابس عسكرية وذلك فى مختلف الأماكن التى تحتوى على البؤر الإجرامية والأماكن التى يسكن بها المطلوبين جنائيا وتعديل استراتيجية سياسة وزارة الداخلية فى المرحلة الحالية واللاحقة يتطلب العديد من المهام والأدوات الحديثة التى تكشف الجريمة قبل وقوعها خاصة فى العمليات الانتحارية التى يستخدم فيها مادة (التى إن تى).

وناشد السلطات المصرية بتشديد العقوبة لتكون رادعة وقرار حاسم وفورى ضد كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن والمواطن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة