وناشد العربى، بضرورة العمل بشكل مشترك أيضا لمواجهة أحد أهم التحديات التى تواجه العالم العربى، وهى القضاء على مظاهر الإرهاب الذى تفشى مؤخرا فى بعض البقاع العربية.
ولفت الأمين العام فى افتتاح مجلس جامعة الدول العربية على أن هناك صعوبات تواجه بعض الدول العربية التى شهدت ثورات وتمر بمراحل انتقالية، مطالبا الإخوة العرب بالوقوف إلى جانب تلك الدول حتى عبور المراحل الانتقالية، والتمكن من بناء المؤسسات الوطنية.
وحول الوضع الفلسطينى لفت العربى إلى أن إسرائيل تحاول فرض شروطها التعجيزية على الجانب الفلسطينى، وطالبت مؤخرا بالاعتراف بها كدولة يهودية وهو الأمر الذى وصفه بالخطير، لأنها المرة الأولى التى تعرض فيها إسرائيل هذا الأمر الذى لم تثيره إسرائيل حتى فى مفاوضاتها مع الأردن ومصر، لافتا إلى أن هذا الأمر يتطلب وقفه عربية حازمة لتقييم مسار المفاوضات برمتها، معربًا عن الدعم الكامل للجامعة العربية للموقف الفلسطينى.
وحول سوريا وصف العربى الأزمة بأنها تحولت إلى كارثة بعد أن فشلت جولتا المفاوضات فى مؤتمر "جنيف2" للتوصل إلى حلول، مطالبا بإعادة تقييم الموقف التفاوضى، مشددًا على أن خطة التفاوض القائمة على أساس بيان "جنيف1" بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات عديدة، مما يدعو إلى القلق البالغ، لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف.










