قال وزير الأوقاف والشئون الدينية محمود الهباش، إن قرار القضاء المصرى بشأن حظر حركة حماس، جاء نتيجة لتدخلاتها فى الشأن المصرى.
واعتبر الهباش، خلال خطبة الجمعة، التى حضرها الرئيس محمود عباس مسجد التشريفات بمقر الرئاسة فى رام الله، القرار مؤسف، وجاء نتيجة لسياسة الحركة وتدخلاتها السافرة فى الشأن الداخلى لجمهورية مصر الشقيقة.
وأضاف أن موقف القيادة والرئيس عباس هو عدم التدخل بأى شكل من الأشكال فى الشئون الداخلية للدول العربي، وتابع: "نحترم الدول العربية وشعوبها، ونحترم مصر وشعبها وجيشها، وأزهرها وقضاءها، ولا نتدخل فى شئونه"'.
وتابع: "إن حماس هى جزء من الشعب الفلسطينى، نريد عودتها للحضن الفلسطينى، لأن عدونا هو الاحتلال، وليس فى القاهرة أو سيناء، لذلك علينا تحمل مسئولية قهر الاحتلال عن وطننا، وأن نكف عن التدخل فى شئون العرب والمسلمين".
وأشار الهباش إلى أن البيت الفلسطينى الداخلى بحاجة للترتيب والتنظيم، معتبرًا أنه "رغم الانقلاب الأسود الذى قامت به حماس، إلا أن القيادة والرئيس عباس مصممان على إنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة لإنهاء هذا الخطأ التاريخى والأسود فى تاريخ الشعب الفلسطينى، لأن من يخرج عن الشرعية ليس له شرعية إطلاقا".
وأكد الهباش، أن المسجد الاقصى المبارك يتعرض لأشرس حملة من قبل الاحتلال والمتطرفين، وذلك لتدنيسه والاعتداء على حرمته.
وقال، "إن حماية الأقصى هى مسئولية الشعب الفلسطينى، ولكن أيضا هى مسئولية الشعوب العربية والإسلامية، التى يجب أن تبادر إلى تحمل مسئولياتهم تجاه المقدسات الإسلامية".
وأشاد بمواقف المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الداعمة للشعب الفلسطينى وقيادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة