قوات فرنسية ومالية تقتل 10 أشخاص يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون

قال المتحدث باسم الجيش الفرنسى جيل جارون أمس الخميس، إن قوات من فرنسا ومالى قتلت نحو 10 أشخاص يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون فى عملية نفذت فى منطقة أدرار إيفوغاس الجبلية بشمال مالى.

وأكد المتحدث تصريحات أدلى بها فى وقت سابق يوم الخميس وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان، وأضاف قوله إن المتشددين رصدتهم طائرة بلا طيار، وقال إنه تم على الفور استدعاء وحدات جوية للتدخل.

وكان هجوم قادته قوات فرنسية فى يناير كانون الثانى 2013 قد طرد مقاتلين إسلاميين سيطروا على شمال مالى، وما زالت مجموعات صغيرة من المقاتلين الموالين لجماعات إسلامية مثل حركة الوحدة والجهاد فى غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى تنشط فى المنطقة الصحراوية وتشن هجمات من حين لآخر.

وقال لودريان لصحيفة لوفيجارو، واصفا الحادث الذى وقع مساء الثلاثاء: "اكتشفنا نحو 12 جهاديا كانوا يقومون بإعداد قواذف صواريخ حول مخبأ أسلحة فى منطقة أدرار."

وقالت الصحيفة إن هذه كانت من أوائل المهام الناجحة لطائرات ريبر أمريكية الصنع التى تعمل بدون طيار والتى اشترتها باريس فى نهاية العام الماضى لتحل محل طائرات هارفانج التى تصنها مؤسسة إى. إيه.دى. إس.