أكد الروائى الدكتور علاء الأسوانى، أنه لا يوجد عنده مانع أو مشكلة فى ترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية ووصوله للحكم بشرط أن يكون ذلك بالطرق الديمقراطية الكاملة.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت، أمس، فى مركز شبابيك لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية الحالية، وأضاف الأسوانى، إن من يقود الثورات هم الطبقة المتوسطة من الشباب التى لم تحصل على حقوقها، ويمتلكون الوعى والتفكير، ولكن من سبقهم من الأجيال هم الذين لا يريدون التغيير.
وأوضح الأسوانى، أن هناك أشخاصا معينين كانوا يذهبون للميدان لكى تسجل موقفا ولكن لا تقوم بالتغيير، وكانوا يأتوا ليقولون نحن ضد التوريث ويذهبون لبيوتهم، وأكد الأسوانى أنه توجد فى المجتمع المصرى العادات الكثيرة التى لا تقبل الترجمة مثل نموذج "الأى كلام" على حد وصفه، نتيجة لثقافة الاستبداد، التى يجب التخلص منها، وننظر للأمور بجدية مثل دول الغرب.
وحول اختراع الجيش قال الأسوانى، إن من حق الجيش تطوير الاختراعات السرية وعدم الإعلان عنها للضرورة العسكرية، وهناك من يقومون على تطوير الأجهزة بسرية، ولكن فى حالة الإعلان عن اختراع للعالم كله، فذلك يتم عن طريق قواعد البحث العلمى، وتبدأ بالملاحظة ثم التجربة ثم تجربته على الحيوانات ثم على مجموعة من المتطوعين.
وأشار الأسوانى أن هناك من يقومون بتخوين وعمالة من يقول بأننا يجب أن نلتزم بقواعد البحث العلمى، مضيفاً هذه القواعد تخدم وفى صالح اختراع الجيش، وأتمنى أن هذا الاختراع يحقق النجاح.
وأكد الأسوانى أن الجيش المصرى يحتوى مهندسين وأطباء حاصلين على درجة الزمالة، ويوجد به باحثون تدرس أبحاثهم بالخارج، مضيفاً أنا أعتز بالجيش المصرى ومن هذا الاعتزاز أقول أن هذا الاختراع غير مطابق للبحث العلمى.
وأشار الأسوانى إلى تجاربه وأبحاثه فى الخارج التى كانت تأخذ سنوات للتحقق من حقيقة البحث الذى نقوم به، وتجاربها على الفئران لمدة سنتين فى أحد الأبحاث وعندما أتممت البحث كنت أزهقت أرواح الكثير من الفئران وأصبحت سفاحا للفئران، ولكن ذلك لوجود قواعد ثابتة تتبع لأى اختراع أو بحث وهناك علامة استفهام حول اختراع الجيش، والجيش على رؤوسنا ولكن يجب تتبع الخطوات الصحيحة.
وحول القضية الديمقراطية أكد الأسوانى، أن مصر لن تنعم بحرية الراى والاستقلال إلا بنظام الديمقراطى، وكل القرارات التى تتخذ فى الدول الديمقراطية لا تصل نسبتها إلى 90% ونجد نسبتها تصل إلى 55 % مقابل 45% وهذا يدل على أن هؤلاء ينظرون إلى كل جوانب الخطأ.
وأضاف الأسوانى إلى أن هناك قنوات وصفها بالفلول تستخدم للإضرار بأشخاص معينة ولا يسمح بالتعبير بالرأى مخالف لهذه القنوات، وأن مصر أكبر دولة يوجد بها خبراء استراتيجيين، فالبرنامج فى مصر يقوم على المخرج والمعد والمذيع وخبير استراتيجى، لكى تقنع المصريين أن ثورة 25 يناير مؤامرة والحقيقة أن هذا الكلام لا ينفع بشىء والفلول يريدون تأميم 30 يونيو.
وأشار الأسوانى إلى وجود عناصر تظهر على الشاشات التليفزيونية يدعون أنهم يملكون مستندات تدين بعض الأشخاص، وتساءل لماذا لا يقدمونها إلى جهات التحقيق؟، مضيفاً وإذا ثبت خيانة أحد فنطالب بالإعدام له ولكن فى ظل وجود مستندات حقيقية لا وهمية.
وأكد الأسوانى أن الثورة قامت للدفاع عن المبدأ وليس ضد أحد، والمبدأ لم يتحقق والإخوان المسلمون باعوا الثورة وكل من تجاهل حق الشهداء باع الثورة والثورة لم تصل للحكم، مؤكدا عدم وجود قلق من أى حكومة غير منتخبة لأنها مؤقتة ولا يوجد طريقة للوصول للسلطة إلا الديمقراطية.
كما حمل الأسوانى المسئولية للمرشحين الخمسة فى انتخابات الرئاسة السابقة وعدم استقرارهم على مرشح واحد يلتفون حوله، ولذلك أعطوا فرصة للإخوان للوصول للحكم.
وأضاف الأسوانى أن هناك قلقا اجتماعيا لا يمكن أن نسيطر عليه بحبس الثوريين، لا يوجد حل إلا تحقيق أهداف الدولة، ولابد من المقاومة ضد القمع.
وأضاف أن ترشح حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية القادمة مهم للغاية، وحملته تضم أفرادا مخلصين، وأن ترشحه سيمنع وجود أى تجاوزات تحدث، والبرادعى أخطاؤه دفعت ثمنها الثورة المصرية وهو دائما ينسحب من المواقف الجادة.
وطالب الأسوانى، بألا يقوم أحد باتهام الشعب بأنه لا يريد أن يعمل وأن الشعب من حقه أن يتعلم ويعيش بكرامة ولا نريد استخدام تعبيرات مبارك حول كيفية القدرة على تغطية متطلبات الشعب بحجة الكثافة السكانية، مؤكدا وجود عدة مشاريع أولها تطبيق الحد الأدنى للأجور والضرائب التصاعدية.
علاء الأسوانى فى ندوة بـ"شبابيك": لا يوجد مانع من ترشيح السيسى.. وأنا أعتز بقواتنا المسلحة ومن يكره جيش بلده متخلف.. وأخطاء البرادعى دفعت ثمنها الثورة
الجمعة، 07 مارس 2014 11:57 ص
جانب من الندوة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
كلام معقول ومتوازن نسبياً
فوق