طبيب نفسى: الشباب الفئة الأكثر ظلمًا من الناحية الجنسية فى المجتمع

الجمعة، 07 مارس 2014 07:03 م
طبيب نفسى: الشباب الفئة الأكثر ظلمًا من الناحية الجنسية فى المجتمع شباب صوره أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى الشباب على الدوام من أزمة جنسية فى مجتمعاتنا، فهم ثمرة المجتمع، والذين يتحملون خسارته ومشكلاته على عاتقهم، فهم يعانون من تأخر سن الزواج وإنجاب الأطفال، وهو ما ينتج إضطرابات نفسية وجسدية لا حصر لها، ومما لا شك فيه أن هذه المشكلة أصبحت شائعة، ولكن كيف يمكن أن تنصح شابا بالسيطرة على غريزته؟ وكيف يمكنك مساعدته على ترويضها، بل ويستفيد أيضا؟ وكيف يمكن أن تسيطر على المفاهيم الجنسية المتراكمة فى عقله لسنين؟

الدكتور محمد محمود، أخصائى النفسية، أكد على أن الشباب هم الفئة المظلومة جنسيا فى مجتمعاتنا، سواء بإطلاق الأحكام، أو بانتشار المفاهيم الخاطئة التى تملأ عقولهم، أو بتأخر الزواج وعدم القدرة على العيش فى حياة إنسانية طبيعية، أساسها الزواج والإنجاب. ويعانى الشباب فى مجتمعاتنا من مفاهيم خاطئة جنسية تعيقهم عن ممارسة حياة طبيعية دون مشكلات.

فالشاب فى السن الصغير، تصبح علاقته بالجنس خجولة وخفية، مما يجعلها على هذا الشكل طوال حياته، وعدم التعامل معها بشكل ناضج، مما يؤثر على نفسيته بالتدريج، وقد يؤثر على قدراته الجنسية بالسلب فيما بعد.

وأكد الدكتور محمد على أن الشاب يعانى بعد الزواج من مشكلات فى التواصل مع الطرف الآخر، نظرا لأنه اعتاد أن يعيش حياته الجنسية بمفرده، وأدمن الاستمتاع بها بشكل فردى، مما يؤدى إلى ظهور مشكلات نفسية، وتواصله بينه وبين زوجه فى المستقبل.

وعلى الشاب تثقيف نفسه جنسيًا من خلال التعامل مع مختص نفسى ومختص جنسى، ويمكنه فهم ما لا يعيه أو يعانى من مشكلة حقيقية تجاهه، ولكن عليه فى البداية عدم الخجل، ووضع يده على مشكلته الحقيقية، ويبدأ فى إصلاحها، وإذا كانت المشكلة تنحصر فى الجهل بالحياة الجنسية، فعليه استثارة مختص أيضا.

ويجب أن يحرص الشاب على الابتعاد عن الممارسات الجنسية، غير الناضجة قبل الزواج، وتفريغ طاقته الجنسية، من خلال بذل مجهود بدنى عالى بالاجتهاد الشديد فى أداء العمل بدنيا ونفسيا، وباحتراف رياضة حقيقية، مع الحفاظ على التواجد بين الأصدقاء والأهل لإحداث نوع من التوازن النفسى الذى يحميه من أية أفعال غير ناضجة نسبيا، كممارسة العادة السرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة