ضغوط المؤسسات تعيد البورصة إلى ما دون 8 آلاف نقطة

عادت البورصة المصرية مجدداً إلى المنطقة الحمراء، بعد جلستين من الارتفاع المستمر والمكاسب المتواصلة، ومُنيت مؤشراتها بخسائر طفيفة، بدعم ضغوط بيعية للمؤسسات المصرية، ما أفقد رأس المال السوقى لأسهم الشركات المدرجة نحو 2.4 مليار جنيه لدى تعاملات أمس الخميس، نهاية تعاملات الأسبوع.

وقال المحلل المالى، إسلام عبد العاطى، إن تعاملات السوق المصرى اتسمت بالتذبذب، لكن رغم ذلك لم يتراجع المؤشر الرئيسى للسوق بنسب كبيرة تبعده عن مستوى 8 آلاف نقطة، وهو مستوى لم نشهده منذ ما يقرب من 4 سنوات.

وأشار إلى وجود إلى وجود زيادة ملحوظة فى قيم التداولات فى بعض الجلسات، والتى تخطت المليار جنيه خلال جلسة واحدة، وهو ما يؤكد أن السوق على استعداد لصعود قياسى خلال الجلسات المقبلة، ولا يمكن أن نأخذ فى التوقعات جلسات الأسبوع الجارى التى اتسمت بعضها بانخفاضات عملت على تهدئة موجة الارتفاعات الكبيرة التى شهدها السوق مؤخراً.

وأوضح أن مبيعات المؤسسات خلال جلسة أمس هى السبب الرئيسى لهبوط المؤشر الرئيسى إلى ما دون 8 آلاف نقطة، لكن بالتأكيد سوف يرتد خلال جلسات الأسبوع المقبل ليكسر هذا المستوى، ويستهدف مستويات أخرى أعلى من مستوى 8 آلاف نقطة.