صراع "الموسيقيين" يتوغل.. ويستمر.. ويستمر.. مصطفى كامل يتقدم باستقالته ويشبه درويش بـ"مرسى" فى هدم النقابة.. وإيمان البحر يذكره بوصفه لـ"المعزول" بأنه اختيار ربانى وأنه يعتبره مثل والده
الجمعة، 07 مارس 2014 10:11 ص
كتب - هانى عزب
عاد الصراع ليشتعل من جديد داخل نقابة الموسيقيين بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش، حيث دعت النقابة أعضاءها لعمل جمعية عمومية طارئة من أجل سحب الثقة من إيمان البحر درويش تحت إشراف هيئة قضايا الدولة، وبالفعل حدث ذلك باكتساح حسبما أكد مصطفى كامل فى تصريحاته لـ«اليوم السابع».
وتابع كامل أن استقالته التى تقدم بها من منصبه كنقيب الموسيقيين تعتبر نهائية، ولا عودة فيها وأنه مستعد لمكاشفة أى شخص يريد أن يراقب فترته بالنقابة، وتقديم أى مخالفة للجهات المسؤولة، .
وتابع «كامل» أنه يوجه استقالته لرئيس الجمهورية عدلى منصور ووزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الثقافة محمد صابر عرب وجميع الجهات التنفيذية، بعدما تقدمت النقابة بالعديد من البلاغات المدعمة بالمستندات والأوراق ضد النقيب السابق إيمان البحر درويش لمباحث الأموال العامة، واتهامه بالاستيلاء على المال العام، ولكن هذه البلاغات لم يتم التحقيق فيها حتى الآن ولا يعرف السر وراء ذلك.
ووصف «كامل»، النقيب السابق إيمان البحر درويش، بأنه أصبح: «محمد مرسى نقابة الموسيقيين» بسبب رغبته فى هدم استقرار النقابة طوال الفترة الماضية، مضيفا أن تواجده غير مرغوب فيه ومع ذلك فهو مصمم على التواجد.
واختتم كامل حديثه بأن النصاب القانونى للجمعية العمومية للنقابة اكتمل اليوم بإشراف هيئة قضايا الدولة وتم الموافقة على سحب عضوية إيمان البحر درويش من النقابة بأغلبية ساحقة.
وعلق الفنان إيمان البحر درويش على ما ردده كامل بتذكيره بما قاله كامل فى تصريحاته عن الرئيس السابق عقب حصوله على مقعد نقيب الموسيقيين بأن «محمد مرسى اختيار ربانى.. وأنه فلاح أصيل.. وأنه مثل والده»، وتابع «درويش» حول سحب الثقة منه كعضو بنقابة الموسيقيين، قائلا إن انعقاد الجمعية اليوم باطل ومخالف للقانون، وأنه قام بتحريك دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى، وسيتم الحكم فيها يوم الأحد المقبل.
وفيما يتعلق بحضور أعضاء الجمعية العمومية يوم الثلاثاء الماضى وسحب الثقة منه، فقال درويش: الإقبال كان ضعيفا للغاية وحتى الساعة 5 عصرا، وهو موعد غلق التصويت ولم يحضر سوى العشرات وفجأة تم مد التصويت لمدة ساعتين، ولا أعرف السبب لذلك وعلى الرغم من مد التوقيت لم يحضر إلا ما يقرب من 150 عضوا من أصل 2500.
وشدد «درويش» على أن ما حدث باطل ومخالف للقانون، لأن الذى يدعو للجمعية العمومية الطارئة هو النقيب العام وهذا بنص مادة 40 لقانون النقابة وحتى المادة 39 التى اعتمدوا عليها تنص على يتولى الدعوة مجلس النقابة، وأكد درويش أن جميع الأعضاء الذين تم قبولهم بالنقابة من تاريخ الحكم الذى حصل عليه من المحكمة لا يتم اعتمادهم إلا بتوقيع النقيب العام، ونشر المجلس الحالى أكاذيب بأننى أصبحت عضوا منتسبا مما يدل على أننى كنت عضوا عاملا وبعدها أصبحت عضوا منتسبا، وهذا يدل على أن لدى ملفا خاصا بعضويتى وهو أننى عضو منتسب وبعد ذلك أكدوا فى تصريحاتهم أننى ليس لى أى ملف أو بيانات بالنقابة، وهذا يعد تلاعبا بملفات الأعضاء وتقدمت بسببه بلاغا للنائب العام بسبب هذا التلاعب.
واختتم درويش حديثه لـ«اليوم السابع» معلقا على الاستقالة التى تقدم بها مصطفى كامل قائلا: «أتعجب من تلك الاستقالة، حيث حكم من قبل ببطلان انتخابه وأننى النقيب الشرعى للنقابة، فتواجده غير صحيح، فعلى أى أساس يتقدم بالاستقالة».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الصراع ليشتعل من جديد داخل نقابة الموسيقيين بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش، حيث دعت النقابة أعضاءها لعمل جمعية عمومية طارئة من أجل سحب الثقة من إيمان البحر درويش تحت إشراف هيئة قضايا الدولة، وبالفعل حدث ذلك باكتساح حسبما أكد مصطفى كامل فى تصريحاته لـ«اليوم السابع».
وتابع كامل أن استقالته التى تقدم بها من منصبه كنقيب الموسيقيين تعتبر نهائية، ولا عودة فيها وأنه مستعد لمكاشفة أى شخص يريد أن يراقب فترته بالنقابة، وتقديم أى مخالفة للجهات المسؤولة، .
وتابع «كامل» أنه يوجه استقالته لرئيس الجمهورية عدلى منصور ووزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الثقافة محمد صابر عرب وجميع الجهات التنفيذية، بعدما تقدمت النقابة بالعديد من البلاغات المدعمة بالمستندات والأوراق ضد النقيب السابق إيمان البحر درويش لمباحث الأموال العامة، واتهامه بالاستيلاء على المال العام، ولكن هذه البلاغات لم يتم التحقيق فيها حتى الآن ولا يعرف السر وراء ذلك.
ووصف «كامل»، النقيب السابق إيمان البحر درويش، بأنه أصبح: «محمد مرسى نقابة الموسيقيين» بسبب رغبته فى هدم استقرار النقابة طوال الفترة الماضية، مضيفا أن تواجده غير مرغوب فيه ومع ذلك فهو مصمم على التواجد.
واختتم كامل حديثه بأن النصاب القانونى للجمعية العمومية للنقابة اكتمل اليوم بإشراف هيئة قضايا الدولة وتم الموافقة على سحب عضوية إيمان البحر درويش من النقابة بأغلبية ساحقة.
وعلق الفنان إيمان البحر درويش على ما ردده كامل بتذكيره بما قاله كامل فى تصريحاته عن الرئيس السابق عقب حصوله على مقعد نقيب الموسيقيين بأن «محمد مرسى اختيار ربانى.. وأنه فلاح أصيل.. وأنه مثل والده»، وتابع «درويش» حول سحب الثقة منه كعضو بنقابة الموسيقيين، قائلا إن انعقاد الجمعية اليوم باطل ومخالف للقانون، وأنه قام بتحريك دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى، وسيتم الحكم فيها يوم الأحد المقبل.
وفيما يتعلق بحضور أعضاء الجمعية العمومية يوم الثلاثاء الماضى وسحب الثقة منه، فقال درويش: الإقبال كان ضعيفا للغاية وحتى الساعة 5 عصرا، وهو موعد غلق التصويت ولم يحضر سوى العشرات وفجأة تم مد التصويت لمدة ساعتين، ولا أعرف السبب لذلك وعلى الرغم من مد التوقيت لم يحضر إلا ما يقرب من 150 عضوا من أصل 2500.
وشدد «درويش» على أن ما حدث باطل ومخالف للقانون، لأن الذى يدعو للجمعية العمومية الطارئة هو النقيب العام وهذا بنص مادة 40 لقانون النقابة وحتى المادة 39 التى اعتمدوا عليها تنص على يتولى الدعوة مجلس النقابة، وأكد درويش أن جميع الأعضاء الذين تم قبولهم بالنقابة من تاريخ الحكم الذى حصل عليه من المحكمة لا يتم اعتمادهم إلا بتوقيع النقيب العام، ونشر المجلس الحالى أكاذيب بأننى أصبحت عضوا منتسبا مما يدل على أننى كنت عضوا عاملا وبعدها أصبحت عضوا منتسبا، وهذا يدل على أن لدى ملفا خاصا بعضويتى وهو أننى عضو منتسب وبعد ذلك أكدوا فى تصريحاتهم أننى ليس لى أى ملف أو بيانات بالنقابة، وهذا يعد تلاعبا بملفات الأعضاء وتقدمت بسببه بلاغا للنائب العام بسبب هذا التلاعب.
واختتم درويش حديثه لـ«اليوم السابع» معلقا على الاستقالة التى تقدم بها مصطفى كامل قائلا: «أتعجب من تلك الاستقالة، حيث حكم من قبل ببطلان انتخابه وأننى النقيب الشرعى للنقابة، فتواجده غير صحيح، فعلى أى أساس يتقدم بالاستقالة».
مشاركة