جمال الغيطانى: السينما ظلمت بعض الأعمال الروائية وعلاقتى بها كـ"متفرج"

الجمعة، 07 مارس 2014 03:15 م
جمال الغيطانى: السينما ظلمت بعض الأعمال الروائية وعلاقتى بها كـ"متفرج" الكاتب الكبير جمال الغيطانى
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب المصرى جمال الغيطانى، إنه يرفض الكتابة للسينما، وأن علاقته بها هى علاقة "متفرج فقط"، مشيرا إلى أنه لا يتعالى على السينما برفض الكتابة لها، وإنما "لأنه لا يجد فى نفسه استعدادا لذلك".

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية جمعته مع المخرجين المغربيين، هشام العسرى، وهند مؤدب، والمخرجة السينغالية "فابيين كانور"، مساء الخميس، فى المركز الثقافى (النهضة) بالرباط (شمال)، فى إطار المهرجان الدولى للكتاب والفيلم، (مسافرون مذهلون)، المنظم بمدينتى الرباط وسلا (شمال) تحت شعار "عالم يتحرك".

وأوضح الغيطانى أنه "يفضل كتابة الرواية، رغم أن كتابة السيناريو تدر أرباحا كثيرة على صاحبها".

ويرى الغيطانى، أن السينما ظلمت بعض الأعمال الروائية، مثل ثلاثية الروائى المصرى الراحل نجيب محفوظ، (قصر الشوق، والسكرية، وبين القصرين) التى تحولت، برأيه فى السينما إلى "عمل بئيس".

إلا أنه فى المقابل، ذكر أن "هناك أعمالا أدبية رفعت السينما من قيمتها، وعرفت بها بشكل كبير رغم أن بعض كتابها متوسطون، حيث نجحت الأفلام المأخوذة من رواياتهم، على عكس بعض أعمال نجيب محفوظ".

وأشار إلى أن السينما المصرية "لن تهتم بأعماله الروائية، لأنها صعبة، ولهذا لم يهتم هو بها أيضا"، معتبرا أن حظه كان أفضل فى الأعمال التلفزيونية، حيث قُدم مسلسل تلفزيونى مأخوذ عن روايته "الزينى بركات"، وفيلم آخر عن روايته "حارة الزعفران".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة