تواصل حرب "العض على الأصابع" بين روسيا وأمريكا.. واشنطن: أبلغنا بوتين إجراءات انتقامية تنتظره لتدخله بالقرم.. وأوباما يؤكد وجود مخرج للأزمة.. والكرملين: علاقة البلدين لا يجوز أن تتأثر بمشكلة أوكرانيا

الجمعة، 07 مارس 2014 02:46 ص
تواصل حرب "العض على الأصابع" بين روسيا وأمريكا.. واشنطن: أبلغنا بوتين إجراءات انتقامية تنتظره لتدخله بالقرم.. وأوباما يؤكد وجود مخرج للأزمة.. والكرملين: علاقة البلدين لا يجوز أن تتأثر بمشكلة أوكرانيا بوتين واوباما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال حرب العض على الأصابع، على أشدها بين موسكو وواشنطن، حول أزمة أوكرانيا، ففى الوقت الذى أرسلت فيه أمريكا سفنها الحربية لسواحل القرم ردًا على الحشد العسكرى الروسى فى شبه الجزيرة، تواصلت الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين الكبيرين للخروج من الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.

فيما أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما محادثات بعد ظهر أمس الخميس مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد ساعات على إعلان واشنطن عن قيود على منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها، وعن إمكان فرض عقوبات، ردا على تحركات موسكو فى أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض، بعد محادثات هاتفية لمدة ساعة بين الزعيمين، إن "الرئيس أوباما شدد على أن روسيا تنتهك سيادة ووحدة أراضى أوكرانيا ما حتم علينا اتخاذ إجراءات انتقامية بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين".

واقترح الرئيس الأمريكى باراك أوباما إجراء محادثات مباشرة بين حكومتى أوكرانيا وروسيا كوسيلة لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا.

وذكر البيت الأبيض، فى بيان صادر فى وقت متأخر من يوم الخميس، إن المجتمع الدولى سيسهل المحادثات، كما أضاف أن السماح بمراقبين دوليين فى أوكرانيا وإعادة القوات الروسية إلى قواعدها سيكونان جزءًا من حل أوباما المقترح.

وجاءت مقترحات أوباما خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استغرقت ساعة، بحسب البيت الأبيض.

وأكد أوباما مجددا على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ينظران إلى تصرفات روسيا، باعتبارها انتهاكا للسيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها.

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أبلغ الجمعة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن العلاقات بين بلديهما لا يجوز أن تتأثر بالخلافات حول أوكرانيا.

وقال الكرملين فى بيان إن "الرئيس الروسى ذكر أهمية العلاقات الأمريكية الروسية لتأمين الاستقرار والأمن فى العالم، ولا يجوز التضحية بهذه العلاقات بسبب مشاكل دولية معزولة حتى وإن كانت مهمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة