
وكشف تقرير رسمى عن موقف التعديات على الأراضى الزراعية بأسوان، أن التعديات تقع على 172 فدانا، بإجمالى عدد حالات 2569 حالة، ورافق وزير الزراعة اللواء مجدى أمين رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وعطية سالم عطية رئيس بنك الائتمان الزراعى، وسيد خليفة رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات العون الغذائى، ومديرى ووكيل الزراعة بأسوان.

وشهدت منطقة نجع ونس بكوم أمبو ودراو تجمهر العشرات من أهالى المخالفين المتعدى على الأراضى الزراعية على مساحة 22 فدانا، فأعطى الوزير تعليمات وسط حراسة أمنية مشددة بإزالة المخالفات كاملة حفاظ على الأراضى الزراعية، وتكليف مديرية الزراعة بإنشاء لجنة لمعاينة الأرضى الزراعية التى يشكو الأهالى من عدم وصول المياه إليها، حيث قام الأهالى نتيجة ذلك بتبوير الأرض والبناء عليها.

بينما شهدت حملة الإزالة تكثيف أمنى من قبل رجال الشرطة حيث تواجدت بمنطقتى دراو وكوم أمبو 6 عربات أمن مركزى وعربتان مصفحة وعدد من القوات الخاصة، وعدد كبير من رجال الشرطة تحسبا لوقوع أى اشتباكات.

وقال وزير الزراعة، إن الحكومة أعلنت الحرب على التعديات وأن مهمة الحكومة الوطنية هى تأمين الغذاء للشعب وحماية الأراضى الزراعية من التعديات وتنفيذ خطط لمنع الاستيلاء على أراضى الدولة بمناطق الاستصلاح الجديدة.

وأكد أبو حديد، أنه لن يسمح باستمرار التعديات خلال المرحلة الحالية حفاظا على الأمن الغذائى للمصريين، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالتعديات على الأراضى الزراعية فقد تجاوز حاجز المليون حالة حتى الآن، وسنتصدى بقوة لها حفاظ على الاقتصاد الزراعى وعدم تبوير الأرض الخصبة.

وأضاف الوزير، أن الحملات تستهدف إعادة هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار للمستثمرين وتشجيعهم على ضخ المزيد من رؤوس الأموال، موضحًا أن الدولة اعتمدت خطتين لإزالة التعديات سواء على الأراضى الزراعية أو المساحات التى تم تخصيصها للاستثمار بالمشروعات القومية.

كانت وزارة الزراعة نفذت عددًا من حملات إزالة التعديات بمحافظات المنوفية والقليوبية والجيزة والقاهرة الأسبوع الماضى.



