شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الجمعة، وقد عاد الهدوء إلى محافظات الشرقية والفيوم والإسكندرية والسويس بعد الممارسات العنيفة لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن أكد شهود عيان وفاة أحد مصابى اشتباكات الأهالى والإخوان بالشرقية، واشتعال النيران فى وحدة سكنية أثناء اشتباكات السويس، وأسفرت اشتباكات الفيوم عن 5 مصابين واحتراق سيارتين لضابطى شرطة، وأصيب عدد من الأهالى فى اشتباكات الإخوان والشرطة بمنطقة السيوف بالإسكندرية.
وتم الإعلان عن استعدادات مكثفة بمديريات التعليم والصحة والأمن بمختلف أنحاء الجمهورية، لاستقبال الفصل الدراسى الثانى.
فى القليوبية، استعدت مديرية التربية والتعليم، لاستقبال الفصل الدراسى الثانى الأحد المقبل، بـ12 إدارة تعليمية تستقبل مليونًا و500 ألف طالب و5595 معلمًا جاهزين بكل كفاءة وفاعلية، لتقديم الخدمة التعليمية فى 6700 فصل تعليمى، ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن المديرية رفعت حالة الطوارئ القصوى استعدادًا للفصل الدراسى الثانى، مضيفًا أن المديرية أنهت استعداداتها لاستقبال مليون و500 ألف طالب على مستوى مدارس المحافظة.
واستطرد، أن هناك تنسيقًا مع مديرية أمن القليوبية، للوقوف بكل حزم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أى شخص أو مجموعة تقوم بالتظاهر داخل ساحات المدارس، مؤكدًا أن المدارس ليست مكاناً للحديث بالسياسة، وسيتم إحالة أى معلم يتورط فى الحديث بالسياسة داخل الفصول للشئون القانونية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، وأنه لن يتم السماح لأى تيار بالسيطرة على المدارس سواء خاصة أو حكومية.
واستكمل الدكتور عبد الله عمارة، أنه تم عقد اجتماع مع الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، لمناقشة كافة الاستعدادات المتعلقة باستئناف الدراسة والإجراءات الاحترازية والوقائية بمدارس المحافظة بالتنسيق مع أجهزة الصحة وإدارات الطب الوقائى ولبحث سبل توفير المناخ الصحى المناسب خلال عودة الدراسة للفصل الثانى.
وتابع عمارة، أنه تم الانتهاء من كل أعمال الصيانة للمدارس حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، كما تم إعداد خطة طوارئ لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير بالتنسيق مع الجهات المعنية ونشر الوعى الصحى بين تلاميذ المدارس وزيادة الاهتمام بالنظافة الشخصية بين التلاميذ، والتشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية فى حالة ظهور أى حالة اشتباه بأنفلونزا الخنازير وزيادة الاهتمام بالتهوية داخل المدارس وزيادة الوعى الصحى بين التلاميذ والمدرسين، وتخفيف الكثافة داخل الفصول وتعيين منسق داخل كل مدرسة وإدارة تعليمية يكون مسئولا عن هذه الإجراءات الخاصة بأنفلونزا الخنازير. وأنه تم تخصيص حجرة عزل داخل المدارس على مستوى المحافظة كإجراء احترازى، لعزل حالات الاشتباه فى حالة إصابة أى طالب بأعراض أنفلونزا، وتوقيع الكشف الطبى المبدئى من خلال طبيب المدرسة.
فى نفس السياق، عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية اجتماعًا مع مديرى المدارس والاتحادات الطلابية، لمناقشة كافة الاستعدادات الخاصة بالفصل الدراسى الثانى.
وأكد الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة، أن مديرية الصحة بالمحافظة اتخذت إجراءات احترازية جديدة؛ تحسبًا لانتشار مرض أنفلونزا الطيور والخنازير، مشددًا على أنه تم اتخاذ إجراءات الوقاية مع المرضى وعزلهم فور التأكد من فحص الحالات.
وأكد عبد ربه، أن هناك استعدادات كاملة من قبل المديرية للتعامل الفورى مع أى عارض، فى حالة ظهور أى حالات إصابة بمرض أنفلونزا الطيور أو الخنازير. وأضاف أن إجراءات الوقاية المتبعة تضمنت تطعيم الفريق الطبى المتواجد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، وأكد أن جميع الأدوية والأمصال التى تستخدم لعلاج هذه الأمراض متوفرة فى مستشفيات المحافظة.
وأعلنت أجهزة الأمن بالقليوبية حالة الطوارئ وتم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة فى محيط مدارس المحافظة، لمواجهة أى محاولات لإفساد الدراسة، وأكد مصدر أمنى، أنه تم التأكيد على نشر عناصر من الشرطة السرية وكافة وحدات الأمن، لمواجهة أى شغب أو تحرش بالطالبات وتأمين طلاب المدارس بشكل كامل.
وأكد طارق الترامسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، أن المديرية أتمت استعداداتها لاستقبال النصف الثانى من العام الدراسى. وتم تشكيل لجان من إدارة المتابعة والعمليات المركزية بالمديرية ومسئولى الصحة لمتابعة المدارس بشكل يومى والكشف عن أى تقصير ومعالجته، بالإضافة لاستمرار الإجراءات الوقائية لمرض أنفلونزا الخنازير بالتنسيق مع مديرية الصحة وعقد ندوات ومحاضرات بالمدارس للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه.
كما خصصت المحافظة غرف عزل لمواجهة الأنفلونزا الموسمية فى حالة ظهور أى إصابات بالمرض، وتم تطهير جميع خزانات مياه الشرب بالمدارس عن طريق شركة مياه الشرب والصرف الصحى، كما تم التنسيق مع مديرية الأمن لتفعيل الإجراءات الأمنية بالمدارس والمنشآت التعليمية كافة لحماية الطلاب والمدرسين.
وأوضح الترامسى أنه تم الانتهاء من صيانة كافة المدارس التى تحتاج إلى صيانة خفيفة، وأن الفصل الدراسى الثانى سيشهد زيارات ميدانية متعددة على مستوى كافة الإدارات التعليمية بمدن المحافظة لكشف أى قصور ومعاقبة المهمل خاصة فى مدارس القرى والتجمعات البدوية البعيدة.
ولفت الترامسى إلى أن مد إجازة نصف العام، لن تؤثر على الطالب لأنه لن يمتحن سوى فى الجزء الذى يتم تدريسه له فى الفصل، غير أن الوزارة هى المعنية بمسألة حذف أى أجزاء من المناهج الدراسية.
وأصدر عادل عبد العظيم الشناوى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، عدة قرارات قبل انطلاق نصف العام الدراسى الثانى بهدف إعادة الانضباط إلى المدارس ومواجهة انتشار الأنفلونزا الموسمية والتخلص من الروتين فى أداء العاملين، حيث قرر وضع خطط مرور لكل المديرين طبقا لتعليمات محافظ الإسماعيلية وذلك لمتابعة العمل فى المدارس ونظافتها وصيانتها المستمرة وتنفيذ الخطط والمناهج المدرسية.مع تشكيل غرفة عمليات خاصة بالمديرية لها رقم تليفون محدد ومعلوم وينشر الرقم على الموقع الإلكترونى للمديرية ويتم إعلانه بتليفزيون وإذاعة القناة، كما طالب من الإدارات التعليمية المختلفة ضرورة إقامة 3 مؤتمرات لتلقين مديرى الإدارات والمدارس الإجراءات الصحية ( كل مركزين يتم تجميعهما فى مؤتمر) وكيفية الوقاية الصحية من أمراض الأنفلونزا الموسمية وغيرها من الأمراض المعدية بالتنسيق مع الدكتور وكيل وزارة الصحة، ولمواجهة التعديات على أسوار المدارس والمنشآت التعليمية، فقد تقرر التنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية وأمن المديرية برئاسة مصطفى فياض وذلك بالإبلاغ الفورى عن أى تعديات.
ومن جانبه، قال جمال زهران، مدير مركز التطوير بالإسماعيلية، إنه وصل إلى المحافظة 15 ألفًا و299 تابلت للبدء فى إجراءات تسليمها لطلاب المدارس الثانوية الفنية والعامة الصف الأول، وذلك عقب الانتهاء من تجهيز الفصول الدراسية المخصصة لتواجد الأجهزة الحديثة. وأضاف أن التجهيزات عبارة عن سبورة تفاعلية لكل فصل تعليمى إضافة إلى جهاز بروجكتر وجهاز كمبيوتر حديث وأكسس بيونت.
وفى السويس، أنهت مديرية التربية والتعليم بالسويس، كافة استعداداتها لبدء الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2014، والذى سيبدأ غداً .
وأكد عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، بأن تقارير لجان المتابعة من المديرية والإدارات التعليمية الثلاثة "شمال – وجنوب – والجنانين"، تؤكد انتهاء أعمال الصيانة البسيطة فى مدارس المحافظة، مشيرا إلى أن هناك تعليمات صدرت لمديرى الإدارات التعليمية بالمتابعة الميدانية المستمرة وزيارات للمدارس على أرض الواقع لعلاج السلبيات وتعظيم الإيجابيات.
وقال أيمن فهمى، المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم بالسويس، أن تعليمات صدرت لمديرى المدارس والإدارات التعليمية بمراعاة المحذوف من المناهج، والتى أقرتها وزارة التربية والتعليم، تم توزيعها على جميع المدارس لإعلانها للتلاميذ والمدرسين والمدرسات.
وأشار"فهمى" إلى أنه تم تشديد الإجراءات لتأمين سلامة التلاميذ، للحد من الأمراض الوبائية، حيث تم تخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبه من التلاميذ لحين إحالتهم إلى المستشفى أو المنزل ومكافحة العدوى داخل المدارس، حيث تم توفير المنظفات والمطهرات بكل مدرسة .
وأكد فهمى، أن هناك تأمينا كاملا للمدارس من خلال برتوكول التعاون المشترك بين مديرية التربية والتعليم ومديرية أمن السويس، وتوفير الدوريات الأمنية ومنع دخول أى شخص لأى مدرسة، إلا بعد التأكد من هويته .
وأكد مجلس عمداء جامعة الإسكندرية على اشتراك طلاب الجوالة والخدمات العامة، مع أفراد الأمن الإدارى لتنظيم دخول الطلاب مع بدء الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى.
كما قرر المجلس استكمال تركيب البوابات الإلكترونية بجميع الكليات مزودة بماسح إلكترونى للكشف عن الأجسام الصلبة وتركيب كاميرات ذات تقنية عالية . كما تطرق المجلس إلى مسألة أجور العاملين طبقا لما حددته وزارة المالية، وبدء صرف المبالغ المالية مع مرتب شهر مارس.
وفى الشرقية، قال والد الطفل الذى راح ضحية رصاصات أطلقتها عصابة أثناء سرقتها 4000 جنيه من مكتب بريد: "والله لو كانوا جم ليه على البيت كنت أدتهم 4000 جنيه، بدل ما تفضل صورة أحمد قدام عينى ليل نهار غارق فى دمائه، أنا عمرى ما هافوق من الصدمة، ابنى انضرب بالنار قدام عنيا ومش قدرت أنقذه كنت فاكره وقع ولكن لما قربت منه وشلته لاقته الدم نازل من كليته الشمال واليمين، الصبر من عندك يا رب والقصاص من الجناة هو هدفى فى الحياة ولا راحة ونوم بعد فراقك يا أحمد".
بهذه الكلمات تحدث لـ"اليوم السابع "سامى أحمد سعدون والد الطفل أحمد 12 سنة ضحية الانفلات الأمنى بقرية أنشاص البصل، الذى قتل على يد مسلحين منذ 3 أيام أثناء محاولتهم الفرار بمبلغ 4000 جنيه حصيلة سرقاتهم لمكتب بريد القرية.
ويقول الأب المكلوم: "أعمل مهندساً بإدارة المساحة بالقاهرة الجديدة ورزقنى الله بخمسة أبناء أكبرهم طالبة بكلية الصيدلة وأصغرهم بالحضانة وأحمد ليه معزة خاصة، لأنه عنده مشكلة فى الكلام والتخاطب، وأعالجه وأحمد طفل ذكى جدا ومتفوق دراسيا بالصف السادس الابتدائى واصطحبته معى وأشقائه لأداء فريضة الحج، ويوم الحادث أراد الله أن أعود بدرى من عملى ساعتين، فأنا أعمل بمساحة القاهرة الجديدة وميعاد عودتى لمنزلى فى الساعة الخامسة".
ويتابع الأب: "عند دخولى القرية بسيارة الشركة وجدت حالة من الكر والفر وسماع صوت طلقات نارية، وفوجئت بالسائق يقولى، يا باشمهندس أحمد ابنك أهه "نظرت بعينى من العربية لاقته جاى جرى على عربية الشغل وفرحان إنى رجعت بدرى من الشغل وفجأة لاقته وقع مرة واحدة على الأرض وقال بابا، فهرعت من السيارة إليه، افتكرته اتكعبل فى طوبة ووقع على الأرض، جت أشيله عشان أخده فى حضنى لاقته بينزف دم من كليته الشمال واليمين، مش كنت مدرك أيه السبب، وبعدين جريت بيه بيه على مستشفى الأحرار، ولكنه توفى قبل وصوله المستشفى بس حاولت أتعلق بأمل أنه يكون على قيد الحياة".
ويستطرد الأب تفاصيل الحادث الذى لن ينسى مشاهده طول حياته، أنه فى المستشفى أدرك من الأهالى أن عصابة مسلحة هاجمت مكتب بريد القرية "أنشاص البصل" وقاموا بسرقة مبلغ 4000 جنيه منه لعدم وجود حرس على المكتب، وأثناء فرارهم بالفلوس قاموا بإطلاق النيران على الأهالى لترويعهم، فقتلت طلقة من رصاصهم الغادر فلذة كبدى أحمد وهربوا والشرطة وصلت متأخرة كالعادة.
كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد قيام مجهولين يستقلون سيارة سمراء اللون دايو، بالسطو على مكتب بريد أنشاص البصل دائرة المركز وإطلاق عدة أعيرة نارية بشكل عشوائى، أسفرت عن مقتل الطفل "أحمد سامى" 12 سنة طالب بالصف الأول الإعدادى مقيم أنشاص البصل.
وقاموا بسرقة مبلغ 3000 جنيه من المكتب ولاذوا بالفرار، وقال شهود عيان أنه أثناء قيام الجناة بالفرار بطريق "الزقازيق- أبو حماد" قاموا بسرقة سيارة محملة بالدواجن ولاذا بالفرار، وانتقلت نيابة مركز الزقازيق برئاسة إسلام حسين مدير النيابة وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، للمستشفى وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.
وفى الإسكندرية، لا زال هدم المبانى التراثية متواصلاً، رغم التحذيرات من طمس الطابع المعمارى الفريد الذى تميزت به المدينة الساحلية العريقة. وحصل "اليوم السابع" على قائمة بالمبانى التى تم حذفها من مجلد الحفاظ على المبانى التراثية لمحافظة الإسكندرية، والتى أعدتها مبادرة "أنقذوا الإسكندرية"، بعد أن بدأت الدولة منذ 2007 فى رفع عدد من المبانى من مجلد التراث، ووصل عددها حاليا إلى 36 مبنى، ومنذ شهر ديسمبر الماضى وحتى الآن فقط تم رفع 28 مبنى تراثيا من المجلد، بعضهم تعرض للهدم، والبعض الآخر مهدد بالهدم ويحتاج إلى تدخل عاجل أو فى انتظار قرار إزالته.
وفيما يتعلق بالعقارات التى تم هدمها بالفعل، استناداً على أحكام قضائية صادرة من محكمة القضاء الإدارى، فشملت الفيلا رقم 26 شارع أحمد يحيى – زيزينيا - بحى شرق بخريطة رقم 12 بمجلد التراث، وتم هدمها بالفعل فى 25 فبراير الماضى والمسجلة تحت رقم 1976 بمجلد الحفاظ على التراث بالإسكندرية، وتم حذفها بقرار وزير الإسكان رقم 577 لسنة 2013، بناءً على حكم قضائى، منشور فى الوقائع المصرية فى 14 ديسمبر الماضى.
كما تم هدم الفيلا رقم 59 شارع مصطفى أبو هيف بالإسكندرية، وهى عبارة عن فيلا مساحتها 300 متر تقريبًا ملحق بها حديقة مسورة مكونة من ثلاثة طوابق خالية من السكان والمنقولات، وانهار مبنى الفيلا حتى سطح الأرض عدا الجانب الأيسر، وتم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق وتضاربت الأقوال، حيث أشارت فتحية راشد جاد الرب، 54 سنة حارسة الفيلا، أنه أثناء تواجدها بغرفة الحراسة بجوار الباب الرئيسى للفيلا حدث انهيار للفيلا ملك "نبيل شوقى عطية"، فيما أكد مهندس الحى أن انهيار الفيلا نتيجة وجود أعمال تخريب وهدم من قبل ملاكها.
وكذلك تم هدم العقار رقم 26 /28 شارع محمد فريد (36/38 ونجت سابقاً)، وفيلا رقم 31 شارع سوريا بحى شرق، وفيلا عبد السلام اللقانى 4 شارع عبدالسلام القبانى بحى وسط والتى تم هدمها خلال فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير، والعقار رقم 79 طريق الحرية (شارع فؤاد) الذى تم هدمه فى يونيو 2012.
أما العقارات المهددة بالهدم التى تحتاج إلى تدخل عاجل، فضمت فيلا "أجيون " والتى أثارت ضجة كبيرة فور هدمها، و رغم قرار رئيس الوزراء السابق بنزع ملكية الفيلا للمنفعة العامة، إلا أن القرار جاء متأخرًا عقب هدم جزء كبير منها، ومازال الهدم مستمر خلسة.
وكذلك العقار رقم 39 شارع محمود الديب ( قصر عبود)، بحى شرق، بخريطة رقم (12)، تم إزالة نافذاته ويتم السعى لهدمه، رغم كونه ملك أحمد عبود باشا أحد أهم الأعيان، وكان قد تم تأميمه مع سائر أملاك عبود باشا سنة 1961 ولكن تمكن ورثته من استرداده بعد الحصول على حكم قضائى بذلك سنة 2006 وتم عرضه للبيع سنة 2010 .
واستخرج عدد من العمال بعض المتعلقات بالعقار رقم 40 شارع عبد السلام عارف بالخريطة رقم (13) أثرية بحى شرق تمهيدا لهدمه، فى الوقت الذى يمثل طابع معمارى مميز ونادر بمدينة الإسكندرية، وكذلك العقار رقم 55 شارع الفتح بخريطة رقم (13) حى شرق الذى يوجد به بوادر هدم بعد تواد عمال إزاله بداخله.
أما عن العقار رقم 15 شارع د. موريسون حالياً (شارع مصطفى باشا سابقاً)، فقد تلاحظ سوء حالته المعمارية رغم كونه ذو طابع متميز، وكذلك العقار رقم 3 تنظيم/ 143 شارع أحمد شوقى (المعسكر الرومانى سابقاً)، والعقار رقم 12 شارع أمير البحار حمزة- كفر عبدو.
وعن فيلا رقم 5 شارع مينا (القنصلية الألمانية سابقاً)، فقد تبين وجود بوادر هدم بخلع الأبواب والنوافذ الخاصة بالمبنى، ونظمت مبادرة "أنقذوا الإسكندرية " وقفة إحتجاجية أمامها للمطالبة بعدم هدمها، بالإضافة إلى فيلا أمبرون بمحرم بك، وفيلا غرة بمنطقة الشلالات، حيث طالبت الأمانة الفنية بالحفاظ عليهم كتراث لمدينة الإسـكندرية، بنزع ملكيتهما للمنفعة العامة.
وهناك بعض العقارات التى تم حذفها من مجلد التراث تمهيدا لهدمها وتنتظر قرار الإزالة، وهى العقار رقم 713 جمال عبدالناصر (طريق الحرية) – لوران، بحى شرق بخريطة رقم (11) بمجلد التراث، والعقار رقم 7 بشارع عبد الوهاب ثروت متفرع من العيسوى سيدى بشر بحرى، بحى المنتزة، وتم حذفه من مجلد التراث بقرار رقم (9).
يأتى ذلك إضافة إلى العقار رقم 60 شارع مصطفى أبو هيف (فيلا العزيزية)، بخريطة رقم (13) بحى شرق، والعقار رقم 24 بشارع محمد فريد (ونجت سابقاً)، وفيلا عفيفى التابعة لحى شرق بخريطة رقم 14، والعقار رقم 7 شارع عمر الفاروق يوسف بحى وسط خريطة رقم (14)، والعقار رقم 27 عبد القادر الغربانى، والعقار رقم 5 شارع الفراعنة (66 طريق الحرية/ شارع فؤاد) ملك شركة مصر للتأمين، وكذلك رقم 11 شارع سيزوستريس (تقاطع مع صلاح سالم) وهو ملك شركة مصر للتأمين.
أما العقار رقم 508 شارع جمال عبدالناصر (طريق الحرية) مقر الحزب الوطنى سابقاً، فقد نجحت المساعى فى الحفاظ علية ونجاته من مذبحة هدم التراث بالإسكندرية، حيث تم التقدم بتظلم من ملاكه إلى لجنة التظلمات بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى لهدمه إلا أن اللجنة رفضت التظلم وعلقت على الرفض بأن المبنى ذو طراز معمارى متميز ويرتبط بشخصيتين كان لهما تأثيرها الواضح فى مسيرة المجتمع، وهما السيد سليم والسيد بشارة تكلا مؤسسى جريدة الأهرام المصرية.
ويضاف إليهم العقار رقم 18بشارع باتريس لمومبا (شارع بلجيكا سابقاً)، وهو عبارة عن فيلا ملحق بها مبنى خدمة بحالة جيدة أمام استاد الإسكندرية مباشرةً، ويمثل طابعا معماريا مميزا، حيث تتميز المنطقة المحيطة بالارتفاعات المنخفضة.
و أخيرًا تم حذف العقار رقم 27 بتنظيم عبد القادر الغريانى بدائرة قسم محرم بك بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء رقم 278 لسنة 2008، ونشر القرار فى 10 فبراير 2014
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)