نيويورك تايمز: سحب مصر سفيرها يزيد من عزلة قطر المفاجئة فى المنطقة
أبرزت الصحيفة خبر سحب مصر لسفيرها من قطر، وقالت إن مصر أصبحت رابع دولة عربية فى غضون يومين تقوم بسحب سفيرها من قطر بسبب دعمها للإسلاميين فى المنطقة، ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصاره فى الإخوان المسلمين.
وأضاف أنه بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من الدوحة، فإن البيان الصادر عن مصر يضفى الطابع الرسمى على الصدع بينها وبين قطر منذ عزل مرسى الصيف الماضى.. ورأت نيويورك تايمز أن الخطوة تزيد من العزلة المفاجئة لقطر فى المنطقة وتعزز تحالف مصر مع دول الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى تخوف السعودية والإمارات والبحرين العميق إزاء التأثير المحتمل على دولهم من وجود قيادة "ديمقراطية" أو إسلامية فى القاهرة، على حد قولها.
وتحدثت الصحيفة عن تأكيد بيان الحكومة المصرية على أن مشكلة قطر ليست مع القاهرة فقط لكن مع أغلبية الدول العربية، وقالت مصر إن على قطر أن تختار بين دعم مصر ضد التحديات الجمة التى تواجهها أو الوقوف على الطرف الآخر وتحمل العواقب.
وفى مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، اتهم ناصر بن حمد آل خليفة، وهو سفير سابق للدوحة فى واشنطن، الدول الخليجية الأخرى بمعاقبة قطر لعدم دعمها المشير عبدالفتاح السيسى.. وأضاف أن القضية كلها تتعلق بالسيسى واصفا إياه بأنه ديكتاتور عربى من الطراز القديم، على حد زعمه.
لوس أنجلوس تايمز: فيلم "نوح" لراسل كرو يواجه مشكلة كبيرة فى مصر
علقت الصحيفة على قرار الأزهر بتحريم مشاهدة فيلم نوح، وقالت إن هذا الفيلم الذى رصدت له ميزانية كبيرة يواجه مشكلات كبرى فى مصر.
وقالت إن الفتوى التى أصدرها الأزهر بتحريم مشاهدة الفيلم تأتى وسط جدل مستمر فى مصر بشأن الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى تجسد الأنبياء الذين ورد ذكرهم فى القرآن، ومن بينهم نوح عليه السلام.
وأشارت الصحيفة إلى بيان الأزهر الذى جاء فيه أن مثل هذه الأعمال تتناقض مع المكانة العليا للأنبياء والرسل، وتمس ثوابت الشريعة الإسلامية، ودعا بيان لجنة كبار علماء الأزهر المسلمين إلى عدم مشاهدة الفيلم قائلين إنه يثير مشاعر المؤمنين.
وأوضحت الصحيفة أن الفتوى ليست القول الفصل فى هذا الشأن، ففى حين أنها تحمل التزامات التدين، إلا أن القانون المصرى ينص على أنه لا تملك أى مؤسسة دينية القول الفصل فيما يمكن أن يتم عرضه فى دور العرض.. بل إن هيئة الرقابة الفنية هى الكيان الوحيد الذى يملك سلطة منع محتوى معين من الناحية القانونية، وإن كانت الهيئة لم تعلق على الفتوى بعد.
وكان من المقرر أن يعرض الفيلم الذى يقوم ببطولته راسل كرو فى مصر فى السادس والعشرين من مارس الجارى، على أن يعرض بعدها بيوم فى دول أخرى فى المنطقة.
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن الرقابة سبق أن استسلمت لضغوط الكنيسة التى اعترضت على فيلم "دافنشى كود" وتم منع الفيلم فى نهاية المطاف من العرض فى مصر.. إلا أن أفلاما أخرى تجسد الأنبياء لم تخضع للرقابة أو المنع مثل "آلام المسيح" الذى أخرجه ميل جيبسون.
آسوشيتدبرس: نمو المشروعات الصغيرة يعزز الاقتصاد المصرى
رصدت الوكالة تنامى المشروعات الصغيرة فى مصر فى ظل اقتصادها المتداعى، وتحدثت عن برنامج "المشروع" الذى يذاع على قناة النهار، وقالت إنه يسلط الضوء على المشروعات والأعمال الصغيرة، وهو الأمر الذى يقول الخبراء إنه أكثر أهمية من أى وقت مضى فى الوقت الذى تحاول فيه مصر شق طريقها للخروج من أوقات اقتصادية عصيبة.
ففى ظل تزايد معدل البطالة فى مصر ليصل إلى 30%، وعودة اقتصادها إلى مستويات ما قبل ثورة يناير، فإن خلاص مصر يكمن فى المشروعات الصغيرة غير الرسمية التى يديرها من يسعون وراء لقمة العيش فيها.
وتقول آنا إليوت، المدير التنفيذى لبرنامج المشروع، ومؤسسة باميان ميديا التى تحصل على تمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التى تديرها الحكومة المصرية قولها "إنه لا يوجد معادل لكلمة enterprensurship فى اللغة العربية، لكن يوجد تعطش لها.. ويقصد بهذا المصطلح الشركات والمشروعات الصغيرة".
وتشير آسوشيتدبرس إلى أن المشهد الاقتصادى فى مصر يسيطر عليه الحكومة إلى حد كبير، فالحكومة هى صاحب العمل الأول، لكنها تصارع عجزا كبيرا فى الميزانية وكان عليها أن تسعى للحصول على ملايين الدولارات نقدا من الدول الخليجية فى أعقاب عزل محمد مرسى.. لكن بعيدا عن الشركات المملوكة للحكومة، والشركات الدولية الكبرى، هناك الآلاف من الشركات الصغيرة وغير الرسمية إلى حد كبير، بدءا من الباعة الجائلين فى الشوارع إلى المحلات الصغيرة. وأغلب هؤلاء لا يدفعون الضرائب، ويعملون فى القرى أو المدن الصغيرة والبعيدة عن العاصمة.
ويعتقد الخبراء أن هذا الاقتصاد الخفى يمثل مصدر قوة حقيقى لمصر، وتقول غادة فتحى والى، العضو المنتدب لصندوق التنمية الاجتماعية، إن على الأقل ثلثى اقتصاد مصر يكمن فى الأعمال غير الرسمية.
وأوصت والى، التى أصبحت وزيرة للتضامن الاجتماعى فى حكومة إبراهيم محلب بالسماح لهذه المشروعات بالعمل بعيدا عن سيطرة الحكومة للسماح لها بالازدهار، فى مقابل تسجيلها وفرض الضرائب على المصدرين المحتملين فقط.
وتضيف والى أنها تعتقد أنه يجب أن نكون متفائلين للغاية إزاء المشروعات الصغيرة فى مصر، مشيرة إلى أن هذا القطاع أبدى مرونة وتمكن من تغيير المسار.
ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب المشروعات الصغيرة قوله "إنه كان مخطئا فى الاعتقاد أنه من الأفضل أن يعيش حياته كلها كموظف، حيث تذهب كل جهوده لنفع الآخرين وليست لنفسه".
وقالت والى "إن هذه المشروعات الصغيرة تعبر عن اتجاه ظهر فى مصر منذ الإطاحة بمبارك.. وتضيف أن العديد من المصريين" يقولون إنهم يريدون الابتعاد عن نموذج اقتصاد الحكومة المركزية وما يسمى برأسمالية المحسوبية التى كانت سائدة فى عهد مبارك. وأصبح الشباب مدركا أن الحكومة لن توظف أحدا.
الصحف الأمريكية: سحب مصر سفيرها يزيد من عزلة قطر المفاجئة فى المنطقة.. نمو المشروعات الصغيرة يعزز الاقتصاد المصرى .. فيلم "نوح" لراسل كرو يواجه مشكلة كبيرة فى مصر
الجمعة، 07 مارس 2014 11:53 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيى
الجبناء الثلاثة