أدان السفير محمد فايز جبريل، سفير ليبيا بمصر، استهداف الأقباط، موضحا أن مسيحيى الشرق يئنون من العمليات الإرهابية، وأن ما يحدث ظاهرة جديدة، القصد منها هز أركان العالم العربى، مشيرا إلى أن هناك قوة متربصة مثل إسرائيل التى رأت أن هناك تعاطفا من دول الغرب مع القضايا العربية والإسلامية، فكان لابد لها من تشويه صورة العرب المسلمين فى أوروبا، كما أن هناك قوى محلية تريد تشويه وإرباك العلاقة المصرية الليبية.
وقال السفير الليبى، خلال حواره مع الإعلامية إنجى أنور عبر قناة "cbc إكسترا" إن العلاقات المصرية الليبية أيام القذافى كانت متوترة، داعيا إلى ضرورة الإحساس بمدى عمق العلاقة الوطيدة بين مصر وليبيا، لافتا إلى الدور المهم للإعلام فى هذا الشأن.
وأضاف "جبريل"، بأن هذا الفكر الإرهابى لا علاقه له بالمجتمع الليبى أو المجتمع المصرى وهناك مليون و600 ألف مصرى يعيشون فى ليبيا، مشيرا إلى تجاهل الإعلام لهؤلاء وكيف يعيشون بسلام بين إخوانهم الليبيين.
وطالب السفير الليبى بالتكاتف لمحاصرة هذا الفكر الكريه الذى يريد نشر أخبار مغلوطة وكاذبة تشير إلى توتر العلاقات المصرية الليبية.
وأكد على أنه سيتم القبض على المتورطين فى استهداف الأقباط خلال أيام، منوها بأهمية تكوين قوات حرس حدود مشتركة بين البلدين، لافتا إلى أن القوات الشرطية الرسمية تكثف جهودها لتأمين الحدود.
ولفت إلى أن الكنائس موجودة فى ليبيا منذ قديم الأزل وأن الأقباط فى ليبيا لم يخرجهم أحد ونظام سبتمبر هو من أراد خروجهم من ليبيا، مؤكدا على أن الشعب الليبى بكل قواه المختلفة لن يسكت ولن يرضى بإهانة الضيوف الأقباط ولن يسمح بالعبث بعلاقة مصر بليبيا.
واختتم السفير الليبى حواره بالدعوة إلى زيادة وتطوير الاستثمارات الليبية فى مصر لخدمة مصالح البلدين الشقيقين.