"الإنقاذ" تصل لمرحلة "النوم فى العسل".. وأحزابها تعترف: لا دور لنا فى الشارع..الوفد والمصريين الأحرار والمؤتمر: الجبهة دورها سياسى فقط ونسعى لتحالف انتخابى.. جمال زهران: "فضوها سيرة فليس لكم جدوى"

الجمعة، 07 مارس 2014 05:45 ص
"الإنقاذ" تصل لمرحلة "النوم فى العسل".. وأحزابها تعترف: لا دور لنا فى الشارع..الوفد والمصريين الأحرار والمؤتمر: الجبهة دورها سياسى فقط ونسعى لتحالف انتخابى.. جمال زهران: "فضوها سيرة فليس لكم جدوى" محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم إعلان جبهة الإنقاذ استمرارها باتفاق أحزابها، إلا أنها غائبة تماماً عن الشارع أو التواصل المجتمعى مع المواطن وليس لها أى أنشطة سياسية، الأمر الذى فسره أحزاب الجبهة أن "الإنقاذ" بالفعل غائبة عن الشارع والدور الاجتماعى لكونها ليس لها شكل قانونى، وبالتالى لها دور سياسى فقط يتمثل فى مراقبة خارطة الطريق واتخاذ مواقف سياسية تجاه أحداث معينة.

قال محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، إن جبهة الإنقاذ ليس لها دور الآن فى الشارع أو نشاط ملموس، موضحاً: "استمرار الجبهة كان مرحلة لإعادة صياغة دورها، وكذلك اتفقت أحزاب الجبهة أن تستمر كنوع من التأكيد على ضمان المسار الديمقراطى بعدما انحرف عن الطريق الصحيح".

وأكد "العرابى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب تعمل منفردة فى الشارع استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة وكذلك الرئاسية، مضيفاً: "الجبهة أدت دورها على أكمل وجه فى عزل الحكم الإخوانى الطامع، وبالتالى من الممكن ألا يكون لها دور فى المستقبل".

وأشار رئيس حزب المؤتمر المندرج تحت مظلة "الإنقاذ"، إلى أن الحكومة تعبر عن جبهة الإنقاذ لكونها تحتوى على وزراء يمثلون الجبهة مثل منير فخرى عبد النور.


فيما قال ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جبهة الإنقاذ تخدم المواطن المصرى سياسياً وليس لها نشاط اجتماعى فى الشارع، موضحاً: "الإنقاذ" ليس لها شكل قانونى، وإنما هى مجرد فكرة وتحالف سياسى مراقب لخارطة الطريق"، مضيفاً: "الإنقاذ لن تدخل فى تحالف انتخابى بين أحزابها، ولكن من الممكن أن تضع قانون للانتخابات".

وأكد "حسان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أحزاب الجبهة لديها خطط للعمل العام وخدمة المواطن اجتماعياً بشكل متفرد، إنما الجبهة تعمل على مراقبة خارطة المستقبل، مشيراً إلى أن حل الجبهة وارد جداً بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية القادمة.

وفى سياق متواصل بتفسير أحزاب الجبهة، قال المهندس رامى كامل تويج عضو المكتب السياسة لحزب المصريين الأحرار، إن هناك احتمالية لحل جبهة الإنقاذ قبل الانتخابات الرئاسية، موضحاً: "لن تتفق على مرشح رئاسى واحد، لكون حمدين صباحى عضوا بها وبالتالى هناك أحزاب ستدعمه، رغم إعلان أحزاب أخرى داخل الجبهة دعم المشير السيسى".

وأضاف "تويج" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجبهة لن تتمكن من عمل تحالف انتخابى واحد لكون أيديولوجيات أحزابها مختلفة، وبالتالى سينبثق منها أكثر من تحالف انتخابى، مضيفاً: "الإنقاذ ليس لديها أنشطة فى الشارع، ولكنها مستمرة لتقترح قانون للانتخابات أو ليكون لها موقف موحد تجاه القانون الذى يتم إقراره".

ومن جانبهم، قال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والبرلمانى السابق، إن الأيام القادمة ستكشف أن جبهة الإنقاذ تقودها أهداف سياسية معينة بتنسيق أمريكى، موضحاً: "الإنقاذ ولدت ولادة قيسرية وليست طبيعية، على خلفية حدث الإعلان الدستورى لمرسى لمجابهتة، ولم يكن على أجندة الإنقاذ أسقاط الإخوان أو حماية الثورة".

وأكد "زهران" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جبهة الإنقاذ كانوا يستعدون للدخول مشاطرة فى حكومة مرسى، وعقد صفقات فى الانتخابات البرلمانية مع الإخوان، لافتاً إلى أنها تتحرك خارج السياق الشعبى، ومتخلفة عن الشعب، موجههاً رسالة لهم: "فضوها سيرة، ليس لكم جدوى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة