احذر: "السمنة" تزيد فرص الإصابة بالأورام

الجمعة، 07 مارس 2014 11:03 م
احذر: "السمنة" تزيد فرص الإصابة بالأورام جامعة عين شمس
كتب عبد الناصر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت منظمة الصحة العالمية إحصائية عام 2008 تؤكد أن عدد المصابين بالسمنة على مستوى العالم قد وصل إلى 1.4 مليار إنسان وقد يصل عام 2015 إلى 2.5 مليار، وبذلك تتصدر السمنة الأسباب التى تهدد البشرية فى المستقبل.

يقول الدكتور أحمد سمير أبو حليمة استشارى ومدرس الباطنية والكبد ومناظير الجهاز الهضمى بطب عين شمس، تعتبر السمنة من إحدى المشاكل التى تؤرق الكثير فى مختلف الأعمار من السيدات والرجال، بداية من الحفاظ على جسم مثالٍ إلى الوقاية من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول ومرض السكر وأمراض المفاصل والظهر المزمنة والكبد الدهنى، بالإضافة لتأثيرها المباشر على نقص القدرة الإنجابية لدى السيدات والرجال، والأخطر هو زيادة فرص الإصابة بالأورام، حيث أوضحت دراسة شملت 900000 مريض مصابين بالسمنة ومتابعتهم على مدار 16 سنة أجريت بواسطة الرابطة الأمريكية للسرطان تبين أن السمنة هى أهم ثانى سبب بعد التدخين عالميا للإصابة بالأورام فقد أثبت أن السمنة تسبب زيادة فى معدلات الإصابة بسرطان الثدى والرحم والمرىء والقولون والمرارة والبنكرياس والكلى والغدة الدرقية.

ومن أهم أسباب السمنة، يقول الدكتور أبو حليمة، العادات الغذائية السيئة وقلة الحركة أو وجود خلل بالهرمونات بالجسم بالإضافة للعوامل الوراثية وبعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب ويمكن الوقاية من السمنة بتفادى وتغيير وعلاج هذه المسببات ويستخدم مؤشر كتلة الجسم لتشخيص مرض السمنة وهو المقياس المتعارف عليه عالمياً لتمييز الوزن الزائد عن الطبيعى وهو يعتمد على العلاقة بين وزن الشخص وطوله، وهو حاصل على اعتراف المعهد القومى الأمريكى للصحة ومنظمة الصحة العالمية كأفضل معيار لقياس السمنة.

ويحسب كما يلى: مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام/مربع الطول بالمتر وينبغى أن يكون مؤشر كتلة الجسم المثالى بين 18.5 و25 وأكثر من ذلك فهو زيادة فى الوزن وسمنة، أما لتقييم خطورة السمنة على الصحة فيستخدم قياس محيط الخصر فإذا كان أكثر من 102 سم فى الرجال أو 88 سم فى السيدات فيكون المريض أكثر عرضة للأمراض المختلفة مثل ضغط الدم والسكرى, وأمراض الأوعية الدموية والقلب والشرايين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة