إبراهيم داود

المحظورة الجديدة

الخميس، 06 مارس 2014 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظر أنشطة حركة حماس فى مصر بحكم قضائى يسأل عنه قادة حماس وليس الدولة المصرية، لأنهم انحازوا للإخوان وتخيلوا أن باستطاعتهم الضغط لعودتهم للحكم، ولأنهم بالغوا فى تقدير قوتهم، هؤلاء القادة لا يعملون ويعيشون على المعونات وحماية التجارة غير المشروعة عبر الأنفاق، توقفوا عن محاربة عدوهم وعدونا، تخلوا عن خيار المقاومة بعد اغتيال الرنتيسى، محكمة القضاء المستعجل حكمت بالحظر وغلق جميع المقرات مؤقتا لحين الفصل فى قضيتى التخابر ووادى النطرون لإعطاء شرعية إضافية للسلطات التى تحارب الإرهاب فى سيناء، سيتضرر فلسطينيون أبرياء حاصرتهم الحركة بالشعارات والأكاذيب، نجحوا فى تحويلنا إلى أعداء، وتركوا إسرائيل تفعل ما تريد على أرضهم، يحتاجونك فقط إذا احتاجوا إلى تهدئة مع المحتل، أو من أجل المصالحة مع عباس الذى تخلى هو الآخر عن شعار المقاومة.
الحكم المصرى عادل ومحزن فى الوقت نفسه، لأن فلسطينى غزة سيدفعون ضريبة غرور وجهل قادتهم، الذين استهانوا بالسيادة المصرية، لا توجد دولة فى العالم تسمح بوجود أنفاق على حدودها، ولا توجد دولة تقبل بوجود مسلحين قتلة من بلد آخر على أرضها، كان من الممكن لو صدقت النوايا أن تفتح الحدود بشكل شرعى، ولكن سيخسر القادة هناك، هم أكثر المستفيدين بمعاناة أهلهم فى غزة، إسرائيل على بعد خطوة يا هنية ويا مشعل ويا زهار، قاوموها واطردوها وسنكون معكم، تحرير القدس أهم من الإفراج عن بديع، فلسطين أقدم وأهم وأنبل وأسمى من الجماعة التى ظهرت فى مصر.. وانتهت فى مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة