نقيب العلميين: نسعى لتنمية موارد النقابة من خلال تحفيز الاستثمارات

الإثنين، 31 مارس 2014 03:19 م
نقيب العلميين: نسعى لتنمية موارد النقابة من خلال تحفيز الاستثمارات الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين، أن النقابة هى بوابة التقدم العلمى والتكنولوجى فى مصر، والتى تعزز دور الكيانات العلمية المؤسسية الأخرى، وأنها حريصة على الخروج عن دورها التقليدى المقتصر على تقديم الخدمات إلى طرق أبواب المجالات الاقتصادية التى تسهم فى تحفيز الطلب الاستثمارى لموارد النقابة وتنميتها، بما يعود بالنفع على أعضائها، مشيرا إلى أنها بما تضمه من العلميين العاملين فى التخصصات المختلفة على استعداد لتقديم المشورة والخبرة فى أى مجال من المجالات العلمية، بما يسهم فى حل مشكلات المجتمع بطريقة علمية سليمة.

وقال - فى تصريح له اليوم - أن النقابة تبدى اهتماما خاصا بالشباب من أعضائها، باعتبارهم صانعى المستقبل وحاملى رايات التنمية والتقدم، إذ تعمل النقابة على رفع مهاراتهم وتنميتها بما يؤهلهم للحصول على فرص عمل مناسبة فى سوق العمل، بالإضافة إلى إعدادهم لاجتياز الاختبارات الشخصية، والتى تكون فيها الثقة بالنفس عنصرا أساسيا، ولا تدخر وسعا نحو نشر الثقافة العلمية فى المجتمع المصرى، وأنها فى سبيل تحقيق هذه الرسالة تنظم مجموعة من الدورات التدريبية بعضها متخصص للعلميين والعاملين فى المجالات ذات الصلة باشتراك رمزى، والبعض الآخر تتيحه النقابة بالمجان للجمهور مثل دورة مكافحة الإدمان والمخدرات.

وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد الانتهاء من وضع تصور لمقترح مجلس النقابة بزيادة سنوات الدراسة فى كليات العلوم إلى خمس سنوات بدلا من أربع، وسيتم رفع هذا المقترح للمجلس الأعلى للجامعات لاتخاذ اللازم بشأنه، حيث يهدف هذا المقترح إلى رفع مستوى كفاءة الخريجين فى التخصصات المختلفة للكلية، لأن زيادة سنوات الدراسة بإضافة سنة تطبيقية، سيتيح الفرصة للدارسين بالحصول على دراسات تخصصية تطبيقية فى إطار تأهيلهم لسوق العمل إلى جانب الدراسة الأكاديمية التى تتناول الفروع المختلفة من العلوم.

وأكد أنه إيمانا منه ومن النقابة بدور أعضائها الرائد والمؤثر فى المجال الطبى واستحقاقهم لأكثر مما يحصلون عليه أدبيا وماديا، فإنه يرفض تطبيق أى بديل عن كادر المهن الطبية التى قطعت النقابة مع سائر النقابات الطبية الأخرى خطى حثيثة نحو تحقيقه، وأن اقتراح استبداله بنظام الحافز أحبط طموح العلميين، مشيرا إلى أن النقابة فى انتظار أن يصبح هذا الكادر واقعا، خاصة وأن عدد من يعملون فى الهيئات الطبية من العلميين يقومون بأعمال أساسية وضرورية فى مهنة الطب كالأشعة وبنوك الدم والطب الشرعى والتحاليل والمعامل.

وأشار إلى أن النقابة ستستكمل تنفيذ مشروع الإسكان الذى وافق عليه مجلسها، حيث طرحت 50 وحدة سكنية لشباب العلميين بالتقسيط على 5 سنوات فى مدينة 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر وخلف مدينة الإنتاج الإعلامى، كباكورة لهذا المشروع.

وأوضح أن العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء من إقامة أول ناد للعلميين بمنطقة كورنيش جليم بسابا باشا بالإسكندرية، والذى تم استلام الأرض المخصصة لإقامته بعد رحلة كفاح استمرت سنوات طويلة، لافتا إلى أن أرض النادى تقع فى موقع متميز وسط نوادى النقابات المهنية الأخرى.

وتابع أن نقابة العلميين كما بدأت فى أول يناير الماضى فى تطبيق مشروع جديد للعلاج المخفض تحت مسمى "الكارت الفضى"، فإنها حريصة على تطوير مشروع المظلة الطبية للعلميين وأسرهم بصفة عامة، حيث شملت هذه المظلة من قبل مشروع العلاج بـ"الكارت الذهبى" بالاتفاق مع استشاريين وأخصائيين من مختلف التخصصات.

وذكر أن النقابة تواصل برنامجها التدريبى خلال العام الحالى عبر مركز التعليم المستمر بالنقابة، وأن مجلس النقابة قرر منح خصم خاص من قيمة الدورات العلمية المتخصصة لطلاب الدراسات العليا، تيسيرا عليهم، مؤكدا أن جميع المشتركين يحصلون على شهادات معتمدة من النقابة تفيد اجتيازهم هذه الدورات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة