قال المفكر السياسى مصطفى الفقى، إن الضمير الإعلامى لا يتكون فقط بميثاق شرف إعلامى، بل بتدريب الكوادر الإعلامية التى تستيطع أن تخرج بالإعلام المصرى من حالة الانفلات والابتذال وعدم الهمنية التى وصمته فى المرحلة الحالية.
وأضاف الفقى، خلال كلمته بمؤتمر الإعلام بين الواقع والمأمول الذى عقد عصر اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الإعلامى هو الجناح الآخر للدبلوماسى، وهو اليد الثانية فى البناء والتغيير لذا لابد أن نعنى بتربية مدرسة جديدة فى الإعلام تتعامل مع الثورة التكنولوجيا التى تهدف وتتسلح بوعى جديد، تستطيع من خلاله مخاطبة الجماهير فى الداخل والخارج بموضوعية دون الانحياز أو التضليل.