جائزة زايد: تلقينا 370 كتابا فى فرع المؤلف الشاب و230 فى الآداب

الإثنين، 31 مارس 2014 02:34 م
جائزة زايد: تلقينا 370 كتابا فى فرع المؤلف الشاب و230 فى الآداب د. على بن تميم وجمعة القبيسى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت، اليوم، جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة التى شهدت ثراءً وتنوعاً كبيريّن يؤكدان مكانتها الرائدة على الخارطة الثقافية العربية والعالمية.

جاء ذلك فى مؤتمر صحفى أقيم، اليوم الاثنين 31 مارس، فى العاصمة الإماراتية، وأشار خلاله الدكتور على بن تميم، أمين عام "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، إلى أن رؤية أبوظبى الثقافية التى أسس لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس، تواصل مسيرة نموها فى ظل القيادة الحكيمة لصاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ومتابعة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

بدوره، أكّد جمعة القبيسى، المدير التنفيذى لدار الكتب الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، ان إحراز "جائزة الشيخ زايد للكتاب" يشكل تتويجاً لمسيرة الأدباء والمثقفين والناشرين، ونقطة انطلاق لمبدعين شباب أهلتهم اسهاماتهم الخلاقة للحصول على تلك الجائزة التى وجدت سريعاً مكانها على قمة الفعاليات الثقافية العربية والعالمية، حيث تحمل اسم رجل اكتسب احترام العالم كرجل تنمية وسلام، وداعية للتسامح والحوار بين الثقافات، الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه-.

وقال: "تعتبر "جائزة الشيخ زايد للكتاب" حجر الزاوية لمشروع ثقافى طموح يستلهم رؤى الشيخ زايد، ويؤكد المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، كمنارة للإشعاع الثقافى والحضارى فى المنطقة العربية والعالم، ووجهة يجتمع فى رحابها المبدعون والمثقفون ليقدموا خلاصة الفكر الإنساني".

وأوضح أن المشروع الثقافى لإمارة أبوظبى يقوم على محاور عديدة، يستمدها من الإرث الثقافى للحضارة العربية، والهوية الإماراتية، ويفتح آفاقاً واسعة للتقارب مع الثقافات الأخرى، مع تركيز على تشجيع الأقلام الشابة، وتسليط الضوء على ابداعها، وتكريم الأعمال الفكرية والأدبية والنقدية والبحثية التى تُثرى الحركة الثقافية العربية والعالمية، وتحفيز الناشرين للارتقاء بهذه الصناعة الحيوية، وتنشيط حركة الترجمة التى توفر نافذة للاطلاع على أحدث توجهات الفكر الإنسانى من جهة وتقدم أفضل إبداعات الأقلام العربية للعالم من جهة أخرى، مع اهتمام خاص بالأدب الموجه للأطفال والناشئة.

وأضاف أن هذا المشروع الثقافى يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويكامل بين إحياء الإرث العريق للثقافة الإماراتية والعربية بصفة عامة وأحدث ما تقدمه الحضارة الإنسانية.

وتمهد "جائزة الشيخ زايد للكتاب" الطريق أمام الباحثين والمؤلفين والمثقفين والناشرين والأقلام الشابة للخروج بإنتاجهم الأدبى والفكرى والبحثى للعالم، ومواصلة الإبداع من خلال تكريم دورهم فى الحركة الثقافية العربية والعالمية.

وأوضح الدكتور على بن تميم: "لعل أصدق دليل على نجاح الجائزة فى النهوض بدورها هو ارتفاع حجم المشاركة بدورتها الثامنة إلى 1385 عملاً مرشحاً فى كل فروعها بنسبة وصلت إلى 12% مقارنة بالدورة السابقة. وأظهرت مؤشرات الجائزة المستقبل الثقافى الواعد للمنطقة العربية، حيث تلقت أكبر عدد من المشاركات فى فرع المؤلف الشاب بـ370 ترشيحاً، تبعه فرع الآداب بـ320 ترشيحاً".

وقال: "رافقت مراحل الجائزة برنامجاً ثقافياً موسعاً شهد تنظيم لقاء وأمسية ثقافية خلال شهر سبتمبر الماضى فى العاصمة الروسية، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات فى موسكو ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لتعزيز الوعى بالجائزة، وإبراز الطابع الثقافى لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تعريف دور النشر والأكاديميين والمثقفين والمترجمين الروس بدور أبوظبى فى مد جسور التعاون والتواصل، من خلال تقدير المؤلفات الروسية التى تعنى بالثقافة العربية. كما استضافت "جائزة الشيخ زايد للكتاب" مؤتمراً صحفياً وأمسية شعرية أحياها شعراء اماراتيون خلال فعاليات مهرجان كريمونا السنوى فى شمال إيطاليا فى يونيو الماضى".

يذكر أن "جائزة الشيخ زايد" للكتاب ستنظم سلسلة من الندوات والحوارات مع الفائزين بجائزة دورتها الثامنة ضمن البرنامج الثقافى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب المقرر إقامته خلال الفترة من 30 أبريل إلى 5 مايو فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة