شهدت المدرسة رقم 2042 بموسكو المتخصصة فى تدريس اللغات الشرقية، بما فيها اللغة العربية، يوم الجمعة 28 مارس تدشين تمثال للشاعر الفلسطينى محمود درويش، وذلك بحضور جلال الماشطة، سفير جامعة الدول العربية، وفائد مصطفى، السفير الفلسطينى، وعبد العزيز العدوانى، سفير الكويت، وأسامة السروى، المستشار الثقافى فى السفارة المصرية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد افتتحت الأمسية بكلمة ألقتها مديرة المدرسة المتخصصة فى تدريس اللغات الشرقية التى تحدثت عن الطلاب الروس الذين يدرسون اللغة العربية فى المدرسة على الدور البارز الذى لعبه الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش فى النهوض بالروح الوطنية الفلسطينية وبناء دولة فلسطينية مستقلة.
وقدم صاحب دار النشر "بيبلوس كونسالتينغ " فى موسكو التى قامت بتمويل المشروع، سليم أسعد على، لمحة موجزة عن سيرة حياة الشاعر محمود درويش.
وقرأ المترجم والشاعر يفغينى دياكونوف أمام الحضور بعضا من قصائد الشاعر الراحل محمود درويش ترجمها دياكونوف من العربية إلى الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة