كشفت جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها الثامنة التى شهدت ثراءً وتنوعاً كبيريّن يؤكدان مكانتها الرائدة على الخارطة الثقافية العربية والعالمية.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى أقيم، اليوم الاثنين، 31 مارس فى العاصمة الإماراتية، وأشار خلاله الدكتور على بن تميم، أمين عام "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، إلى أن رؤية أبوظبى الثقافية التى أسس لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس، تواصل مسيرة نموها فى ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقد فاز بجائزة الشيخ زايد للآداب الكاتب المصرى عبدالرشيد محمودى عن رواية "بعد القهوة" من منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013)، وتستلهم الرواية التقاليد السردية الكلاسيكية والعالمية الأصيلة وتبرز مهارة السرد وسلاسة فى الانتقال ودقة فى تجسيد الشخصيات من الطفولة الى الكهولة، بالإضافة الى تجسيد دقيق للعالم الروائى ورسم فضاءات وتحليل الشخصيات فى حالة تقلباتها بين الأمل والانكسار والجمع بين الواقع والاسطورى فى إهاب واحد.
وتتناول رواية "ما بعد القهوة"، النسيج الاجتماعى والطبيعة الطبوغرافية والملامح الانثروبولوجية للقرية المصرية فى الأربعينات من القرن الماضى. أما على الصعيد الأسلوبى ففيها تزاوج بين فصحى السرد والحوار البسيط الذى يكشف عن طبيعة الشخصيات الروائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة