"باكو" تحيى ذكرى " يوم إبادة جماعية للشعب الأذربيجانى "

الإثنين، 31 مارس 2014 06:59 م
"باكو" تحيى ذكرى " يوم إبادة جماعية للشعب الأذربيجانى " صورة ارشيفية
كتب عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت سفارة أذربيجان بالقاهرة بيانا اليوم بمناسبة إحياء ذكرى ما وصف بـ " يوم إبادة جماعية للشعب الأذربيجانى" .

جاء فى البيان أن هناك أعمالا شتى من الإبادة الجماعية ضد الآذريين ظلت لسنوات لم تأخذ حقها من الخلفية القانونية لتجزئة الأمة الآذرية و تقسيم أراضيها التاريخية، مما ساعد على استمرار المأساة الوطنية للشعب الآذرى.

وقال البيان " إنه ذكرى " يوم إبادة جماعية للشعب الأذربيجانى " الموافق اليوم عندما أصبح الاحتلال الأرمنى للأراضى الأذربيجانية جزءا لا يتجزأ من الإبادة الجماعية للشعب الآذرى ، وأن معاهدتى جولستان وتوركمانتشاى الموقعتين فى أعوام 1813 و 1828، قد منحتا الأساس القانونى لتقسيم الأمة الآذرية و تقسيم أراضيها التاريخية".

وأضاف " أن الغزاة الأرمن بدأوا فى تطبيق علنى وعلى نطاق واسع لأعمالهم الشريرة ضد الأمة الآذرية خلال أعوام 1905-1907 خاصة فى باكو وتوسعت تلك الأعمال الشريرة عبر بقية أراضى أذربيجان فى الأراضى الأرمينية الحالية".

ولفت البيان إلى أن أذربيجان أولت بعد تأسيس الجمهورية الاهتمام بأحداث عام 1918 حيث أصدر مجلس الوزراء قرارا فى 15 يوليو 1918 لإنشاء لجنة غير عادية لبحث وتقصى تلك الأحداث المأساوية وقد بحثت اللجنة المرحلة الأولى من الإبادة الجماعية التى حدثت فى مارس، و الأعمال الوحشية فى شاماخى، و الجرائم البشعة فى إقليم يريفان - حسب البيان -.

كما أعلنت أذربيجان اعتبار الحادى والثلاثين من مارس كل عام يوم حداد وطنى فى البلاد، و ذلك مرتين، فى عام 1919 و 1920 ، وقال البيان "إن الأرمن استغلوا عمليات تحويل مناطق شمال القوقاز لجمهوريات سوفيتية، وضموا منطقة "زانجيزور" التابعة لأذربيجان، إلى جمهورية أرمينيا السوفيتية الاشتراكية عام 1920، و تواصلت عمليات الترحيل الجماعى لسكان أذربيجان من موطنهم فى الفترة من عام 1948 إلى عام 1953 حيث وصل عددهم إلى حوالى 150 ألف أذربيجانى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة