أعلنت الحكومة الكاميرونية اليوم الاثنين تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود لوقف تدفق الماس بشكل غير مشروع من جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة التى مزقتها الصراعات.
وقال وزير التعدين الكاميرونى ايمانويل بوند إن خمسة عشر شهرا من العنف المتصاعد فى جمهورية أفريقيا الوسطى أثارت الشكوك بأن الماس إفريقيا الوسطى يستخدم لشراء أسلحة.
وأضاف "علينا أن نتأكد من أن الثروة المعدنية التى تملكها جمهورية أفريقيا الوسطى لا تغذى هذه الأزمة التى تهدد بزعزعة استقرار اقليم وسط الصحراء الإفريقية بأسره".
وفى نوفمبر الماضى ، حالت "عملية كمبرلي" ، وهى مبادرة دولية تهدف لمنع استخدام الألماس فى تمويل الصراعات ، دون دخول ألماس افريقيا الوسطى فى أنشطة التجارة الدولية للألماس بشكل مؤقت.
ويقصد بمصطلح "ماس الدم" الأحجار الثمينة التى تستخدمها حركات التمرد لتمويل صراعاتها ضد الحكومات الشرعية.،وتعيش جمهورية أفريقيا الوسطى حالة اضطراب منذ أن تحركت جماعة سيليكا المسلمة ضد الحكومة فى ديسمبر عام 2012 وأطاحت بالرئيس أنذاك فرانسوا بوزيز وهو مسيحى فى مارس 2013.
وانزلقت البلاد فى صراع دموى بين المقاتلين المسلمين وجماعات مسيحية ثأرية. وقتل أكثر من ألف شخص وشرد مليون اخرون جراء أعمال العنف.
وبعد 15 شهرا من الأزمة ، أصبح جميع سكان البلاد تقريبا البالغ عددهم 6ر4 مليون نسمة فى حاجة إلى مساعدات إنسانية وفقا للاتحاد الأوروبى.
الكاميرون تشدد إجراءات الأمن على الحدود لوقف تجارة الماس غير المشروعة
الإثنين، 31 مارس 2014 07:49 م
الرئيس الكاميرونى بول بيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة