الفريق محمود حجازى.. صقر المخابرات الحربية وجنرال سلاح الفرسان وقائد مفاوضات الجيش بالشباب.. انحاز إلى صفوف الشعب فى ثورة 25 يناير.. واستضاف "السيسى" فى قصر "القيادة المشتركة" خلال خطاب 3 يوليو

الإثنين، 31 مارس 2014 05:54 ص
الفريق محمود حجازى.. صقر المخابرات الحربية وجنرال سلاح الفرسان وقائد مفاوضات الجيش بالشباب.. انحاز إلى صفوف الشعب فى ثورة 25 يناير.. واستضاف "السيسى" فى قصر "القيادة المشتركة" خلال خطاب 3 يوليو الفريق محمود حجازى رئيس أركان القوات المسلحة
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتمتع الفريق محمود حجازى بالعديد من المميزات التى أهلته لتولى منصب رئيس أركان القوات المسلحة، خلفا للفريق أول صبحى صدقى وزير الدفاع الجديد، أهمها أنه قائد متميز ومتحدث بارع ولديه خبرة عسكرية نادرة، صقلتها دراسته الإستراتيجية وعمله كملحق دفاع لمصر فى لندن، ليتم تصعيده بين أقرانه من أبناء سلاح المدرعات فى الجيش المصرى، للحصول على دورات متقدمة للاستخدام الفنى بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حصوله على كلية القادة والأركان، ودورة كبار القادة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.

كان الفريق حجازى أول من انحاز إلى صفوف الجماهير فى ثورة 25 يناير، وكان له رأى قاطع، فى تحرك الجيش إلى شوارع القاهرة، وهو أن القوات المسلحة ملك للشعب المصرى فقط، ولا يمكن لحاكم أو مسئول أيا كان موقعه أن يفسد العلاقة بين الشعب والجيش، أو يجبر القوات المسلحة على توجيه أسلحتها فى صدور المصريين، فكان انحياز المؤسسة العسكرية إلى صفوف المواطنين، أيقونة نجاح ثورة يناير المجيدة.

الفريق حجازى ساهم خلال الفترة الانتقالية الأولى فى الكثير من المفاوضات التى قادتها القوات المسلحة مع القوى السياسية والنشطاء وشباب الثورة، وكان يستمع دائما إلى كل الآراء بحكمة بالغة، ويسعى دائما إلى حلول جذرية تقود البلاد إلى الاستقرار واستعادة العمل والإنتاج مرة أخرى، حيث قاد حجازى مع المشير عبد الفتاح السيسى مفاوضات عديدة مع شباب الثورة عندما كان يشغل رئاسة هيئة التنظيم والإدارة، وكان الثانى يتولى مسئولية المخابرات الحربية.

الكثير من الصور تجمع المشير عبد الفتاح السيسى والفريق محمود حجازى من داخل قصر القيادة المشتركة "المخابرات الحربية" مع النشطاء والسياسيين خلال المرحلة الانتقالية الأولى، انطلاقا من دورهما وحرصهما على استقرار الأوضاع فى مصر، وعدم المغامرة بمستقبل البلاد، فى مرحلة لم تمر بها من قبل.

وبرز دور الفريق محمود حجازى الأكبر بعد انتهاء المرحلة الانتقالية الأولى، حيث تغير موقعه بعد تولى المشير السيسى مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة، ليصبح مديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع، ويبدأ مرحلة جديدة من التطوير والتحديث فى منظومة العمل داخل أهم الإدارات المعلوماتية فى الجيش المصرى، حيث كان دائم التحديث والتطوير لمنظومة العمل المخابراتى داخل تلك الإدارة على مدار العام ونصف الذى تولى خلالها مسئوليتها.

واستضاف "حجازى"، المشير عبد الفتاح السيسى، فى المخابرات الحربية بعد ثورة 30 يونيو، نظرا لوجود العديد من المحاولات التى كانت تخطط لاغتياله، بل كان خطاب المشير السيسى فى يوم 3 يوليو 2013، من مقر إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع فى قصر القيادة المشتركة بمصر الجديدة، وظل المشير السيسى يمارس عمله من تلك الإدارة لفترة طويلة.

والفريق محمود حجازى من مواليد عام 1953، وقد تخرج فى الكلية الحربية عام 1974 ضمن الدفعة 65 حربية، وتدرج فى الوظائف القيادية بسلاح المدرعات من قائد فصيلة وحتى قائد للفرقة التاسعة المدرعة، وعين ملحقا للدفاع المصرى فى لندن، كما عمل مساعدا لقائد المنطقة المركزية العسكرية، فرئيسا لأركان المنطقة الغربية العسكرية ثم أصبح قائدا لها، ليترأس بعد ذلك هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، فمديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

وقد شارك الفريق محمود حجازى فى حرب تحرير الكويت، وحصل على العديد من الأنواط والنياشين منها نوط التدريب من الطبقة الثانية، ونوط الواجب العسكرى من الطبقات الأولى والثانية والثالثة، وميدالية تحرير الكويت، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة، وميدالية 25 يناير فى عام 2012، إلى جانب ميدالية 30 يونيو 2014.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة