"الشرقية الوطنية": توقيع عقدا مع بنك مصر الأسبوع الحالى

الإثنين، 31 مارس 2014 09:08 ص
"الشرقية الوطنية": توقيع عقدا مع بنك مصر الأسبوع الحالى طارق الجندى رئيس شركة "الشرقية الوطنية للأمن الغذائى"
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء طارق الجندى رئيس مجلس إدارة شركة "الشرقية الوطنية للأمن الغذائى" إنه سيتم التعاقد مع بنك مصر خلال الأسبوع الحالى بقيمة تصل حوالى 150 ألف جنيه، على أن يتم الانتهاء من تقيم سعر عادل للشركتين خلال شهرين من توقيع التعاقد.

وأوضح لـ"اليوم السابع" أن شركته تلقت 5 عروض لإعادة تقيم شركتى "المصرية للدواجن" و"الشرقية الوطنية للأمن الغذائى" لدمجها فى شركة قابضة، لافتا إلى أن شركته قام باختيار العرض المقدم من بنك مصر هو الأفضل من الناحية الفنية للتقييم وكذلك الناحية المالية.

وأكد أيضا أنه لم يتم التعاقد مع "برايم" القابضة لتداول الأوراق المالية، حيث إن العرض المقدم لا يتفق مع متطلبات الشركة بحيث لا يتضمن تقييم الأصول غير المنتجة مثل الأرض أواى مصنع من المصانع أو خلافه متوقف عن الإنتاج.

ويذكر إن مجلس إدارة شركة "المصرية للدواجن" قد وافق فى فبراير الماضى، على ترشيح شركة برايم كمستشار مالى مستقل للقيام بدراسة العرض المقدم من المستثمر السعودى نواف بن عبد الله بن دايل - أحد المستثمرين الرئيسيين بالشركة بنسبة تتجاوز 20% من أسهمها - لإنشاء شركة قابضة لاستثمار الغذائى وذلك عن طريق اندماج الشركة المصرية للدواجن والشركة الشرقية للأمن الغذائى مع تقييم الشركتين وتحديد القيمة العادلة للسهم.

وكان المستثمر السعودى قد تقدم بخطاب إلى البورصة فى 12 مايو الماضى يعرض به دراسة مبدئية لدمج شركتى المصرية للدواجن والشرقية الوطنية للأمن الغذائى فى شركة قابضة مع منحهما مهلة للدمج 3 أشهر تنتهى فى 12 أغسطس وقد طلبت الشركتان فيما بعد من المساهم زيادة المهلة الزمنية.

وينوى المستثمر نواف بن دايل الذى يمتلك نحو 20% من أسهم المصرية للدواجن ونحو15% من أسهم الشرقية الوطنية للأمن الغذائى تكوين الشركة القابضة إما عبر دمج الشركتين فى كيان واحد وإما عبر عملية مبادلة الأسهم بين الشركتين لكنه شدد على أن القرار النهائى فى يد مجلس إدارة الشركتين وفضل استمرار قيد الشركة القابضة الجديدة بالبورصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة