"الزراعة": تخريج 36 متدربا من 26 دولة فى تحليل المشروعات الزراعية

شهد الدكتور ايمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اليوم الاثنين، الحفل الذى أقامه المركز المصرى الدولى للزراعة لتخريج 36 متدربا من 26 دولة من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، فى ختام الدورة التدريبية فى مجالى تحليل المشروعات الزراعية وتكنولوجيا الصناعات الغذائية، والتى استغرقت ثلاثة شهور.

وأعرب أبو حديد، فى كلمة ألقتها نيابة عنه د. منى محرز، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية، عن ترحيب مصر بحضور هذا الجمع الكبير من مختلف دول العالم، لكى يتعرفوا على مصر العلم والحضارة والتاريخ والإنسانية، ولكى يكونوا سفراء لمصر فى بلادهم بعد عودتهم، وينقلوا الصورة الحقيقية عما يبذل من جهود من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية الشاملة.

وقال وزير الزراعة، إن برنامج تحليل المشروعات تضمن التعرف على كيفية استيعاب الطرق المختلفة للتحليل المالى والاقتصادى والاجتماعى للمشروعات الزراعية، وكذلك التحليل الاقتصادى للآثار البيئية لهذه المشروعات، من خلال ورش عمل وحلقات دراسية، وتطبيقات عملية على مزرعة سمكية ومصنع للألبان ومزارع للدواجن والإنتاج الحيوانى والمحاصيل الحقلية.

وتم خلال الحلقات تبادل الرؤى للتحقق من مدى استفادة المتدرب من الخبرات المصرية وكيفية تطبيقها فى بلاده. كما اشتملت الدورة على زيارات ميدانية للمزارع والشركات بمحافظات الفيوم والدقهلية والإسكندرية والغربية والعاشر من رمضان.

فيما تضمن برنامج تكنولوجيا الصناعات الغذائية محاضرات متخصصة فى علوم التغذية ألقاها أساتذة وخبرا من مختلف الجامعات ومراكز البحوث، بالإضافة إلى عدد من الندوات وورش العمل بحضور متخصصون فى مجال التصنيع الغذائى.

واشتمل هذا البرنامج أيضا على زيارات ميدانية وجولات علمية شملت محافظات الإسكندرية والقاهرة والجيزة والغربية ودمياط والفيوم.

وحرصت وزارة الزراعة على عمل زيارات سياحية للمتدربين للتعرف على أهم المعالم التاريخية والأثرية، والتعرف على الحضارة المصرية فى مختلف العصور.

يذكر أن المتدربين مثلوا دول "أنجولا وبوروندى وجابون وميانمار والسنغال وزامبيا وبنجلاديش وكاميرون وجواتيمالا ونيبال والصومال وبنين وتشاد وغينيا ونيجيريا وتايلاند وبوليفيا وكولومبيا ومدغشقر وباراجواى وتوجو وبوركينا فاسو وجيبوتى والمكسيك وباكستان وأوغندا.

وتقام هذه الدورات بالتعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع التعاون الفنى بوزارة الخارجية.