6 ملفات تنتظر محلب ووزراءه بالوادى الجديد.. معوقات الاستثمار والتعديات على الأراضى وتدهور قطاع الصحة ومشكلات الصرف والاعتداد بالملكية والبطالة أبرز القضايا.. ورئيس الحكومة يفتتح عددًا من المشروعات

تستقبل محافظة الوادى الجديد، اليوم الاثنين، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى زيارته الأولى للمحافظة منذ توليه الحكومة، على رأس وفد وزارى يضم 8 وزراء، وهم وزير التنمية المحلية ووزير الكهرباء ووزير الصحة ووزير الزراعة ووزير الرى ووزير السياحة ووزير الاستثمار ووزير الإسكان، حيث تستغرق الزيارة يومين، يتفقد فيها رئيس الوزراء عدة مواقع إنشائية ويفتتح مشروعات تنموية بمركزى الداخلة والخارجة.

ويناقش محلب المشكلات التى تعانى منها المحافظة فى مختلف قطاعاتها، حيث تبدأ الجولة بافتتاح كليتى الطب البيطرى والزراعة بفرع جامعة الوادى الجديد وتفقد مشروع الصرف الصحى ومشروع مزرعة مصر الخير للثروة الحيوانية، وشركة أكوا باريس للمياه المعدنية التابعة لوزارة البترول وافتتاح سوق الخارجة للباعة الجائلين وافتتاح مدرسة البستان.

كما يتفقد مستشفى الخارجة العام، وهى من الملفات الشائكة فى القطاع الصحى، لما تعانيه من تدهور فى خدماتها، نتيجة توقف عمليات الترميم والإحلال فيها، وافتتاح قسم شرطة الخارجة ومقر الحماية المدنية ويتوجه بعدها إلى المنطقة الصناعية، لمتابعة مشروعات البنية التحتية للمدينة، والتى تم اعتماد 40 مليون جنيه لصالحها، كما يتفقد مشروع إسكان 25 يناير بمدينة الخارجة ومحطة تعبئة البوتاجاز، ويختتم جولته بحضور عرض تقديمى لإنجازات المحافظة الذى يعقد بمقر أكاديمية البحث العلمى.

ويضم برنامج زيارة رئيس الوزراء فى اليوم الثانى تفقد مساحة أراض صالحة للزراعة بالقرب من مطار الداخلة وتفقد منطقة الغابة الشجرية والإسكان الاجتماعى بحى 25 يناير، وافتتاح محطات محولات كهرباء بلاط وزيارة قرية البشندى.

ونظرا لأهمية تلك الزيارة لأهالى المحافظة استعد ممثلو القوى الشعبية والتيارات السياسية لاستعراض المشكلات التى يعانى منها أهالى المحافظة والتى تتمثل أهمها فى معوقات الاستثمار بالوادى الجديد، وتوقف كافة المشروعات الاستثمارية العملاقة، بسبب الروتين الإدارى وتعقيد الإجراءات المستندية التى يواجهها المستثمرون وكذلك ملف التعديات على الأراضى الزراعية ونظرة أهالى المحافظة لتلك التعديات باعتبارها حقا مكتسبا لهم فى ظل نقص فرص العمل واتساع مساحات الأراضى الصالحة للاستزراع، وكذلك ملف تدهور قطاع الصحة الذى أصبح صداعا فى رأس المسئولين دون أن يصلوا إلى حل جذرى له حتى الآن.

كما يواجه رئيس الوزراء مشكلة ارتفاع نسبة البطالة بين شباب الخريجين بالمحافظة على الرغم من انخفاض عدد سكان المحافظة الذى لا يتجاوز 200 ألف نسمة، وهو ما جعلهم يهددون باستيقاف رئيس الوزراء أثناء جولته للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم كما يواجه رئيس الوزراء ملفا كقانون الاعتداد بالملكية والذى لم يتم تفعيله منذ سنوات طويلة، نظرا لما يستوجبه من صدور قرار جمهورى يمنح المواطنين حق تملك الأراضى بالمحافظة، حيث يطالب الأهالى بإنشاء صندوق للتنمية بالمحافظة أسوة بمحافظات سيناء، حتى يمكن لمنظومة التنمية أن تأخذ مسارها الصحيح بالوادى الجديد.