وزير الداخلية يتقدم بالعزاء لأسرة "ميادة أشرف" ويؤكد: الشرطة بريئة من دمها.. اللواء محمد إبراهيم: توصلنا لقتلة الصحفية وضبطهم قريبا.. ودعم الإعلاميين بخوذ واقية أثناء تغطية الأحداث

الأحد، 30 مارس 2014 06:51 م
وزير الداخلية يتقدم بالعزاء لأسرة "ميادة أشرف" ويؤكد: الشرطة بريئة من دمها.. اللواء محمد إبراهيم: توصلنا لقتلة الصحفية وضبطهم قريبا.. ودعم الإعلاميين بخوذ واقية أثناء تغطية الأحداث وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الشرطة بريئة من دم شهيدة الصحافة ميادة أشرف، التى استشهدت أثناء أحداث اشتباكات عين شمس، مشيرًا إلى أن آخر خبر كتبته الشهيدة خلال تغطيتها الأحداث، أن عناصر الإخوان الإرهابية يطلقون النار بعشوائية على الأهالى.

وأشار أن الشرطة توصلت بخيوط هامه بالقضية، وأنه تم التوصل لمرتكبى الواقعة وسيتم ضبطهم قريبًا، مشيرًا أنه وافق على دعم الصحفيين بدروس وخوذ واقية، لاستخدامها أثناء تغطية الأحداث.

وبدأ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، المؤتمر الصحفى، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء رجال الشرطة وشهداء الوطن، وآخرهم شهداء أحداث عين شمس، ومنهم الصحفية ميادة أشرف ومارى جورج، مشيرًا أنه يتقدم بخالص العزاء لأسر شهداء عين شمس الجمعة الماضى، وأوعدهم بأن نقتص قريبًا من مرتكبى هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.

وأشار وزير الداخلية، أن الدولة المصرية تواجه مخططًا إخوانيًا إرهابيًا يقوده قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج لإعاقة خارطة الطريق، فى محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو، التى قام بها الشعب المصرى لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة، التى لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصرى، يهدف إلى إشاعة الفوضى والإيحاء بعدم الإستقرار وإحداث فتنة فى البلاد، من خلال تشكيل لجان تنظيمية بمختلف محافظات الجمهورية تحت مسمى (لجان العمليات النوعية) تشكل خلايا إخوانية على غرار (النظام الخاص القديم).

وأشار إلى أن تلك الخلايا تطلع بالتنسيق مع بعض خلايا التطرف الإرهابية، بتنفيذ أعمال عنف وتخريب والتعدى على المنشآت العامة والشرطية والعسكرية واستهداف ضباط الشرطة والقوات المسلحة وأماكن تجمع المواطنين، لبث الرعب بينهم، وإشاعة حالة من الفوضى والترويع بينهم.

وأضاف وزير الداخلية، أن المحاور الرئيسية لهذا المخطط ترتكز على عدة نقاط اولها الاستمرار فى تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة، خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلاميًا بما يصدر للرأى العام الخارجى وجود رفض شعبى لخارطة الطريق، وأهداف ثورة 30 يونيو.

ثانيا: استغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم على أعمال العنف والتخريب وترويج الإشاعات الكاذبة بينهم، بهدف تعطيل الدراسة وإظهار عدم قدرة الحكومة على تسيير أمور الدولة.

ثالثا: استهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات وإشعال النار فى وسائل المواصلات العامة، ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار (القضاء أخطر من الشرطة)، وقطع الطرق الرئيسية وتعطيل مصالح المواطنين.

رابعًا: إنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى تحرض على القيام بأعمال العنف والتخريب والتعدى على المنشآت العامة خاصة الشرطية والعسكرية والعاملين بها، ووضع بياناتهم وصورهم على تلك الصفحات لاستهدافهم.

خامسا: توفير الدعم المالى للكوادر الإخوانية والموالين للتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات والمطبوعات، التى تحمل شعارات وعبارات تحض على انتهاج العنف داخل البلاد.

سادسا: تجهيز وإعداد معسكرات للتدريب على الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد.

سابعا: التحرك وفق منهج مدروس للتأثير على الاقتصاد المصرى، من خلال سحب الودائع الدولارية وحث المواطنين على عدم سداد فواتير الكهرباء والغاز وتخزين السلع الاستراتيجية وتخريب مصادر وخطوط الكهرباء والغاز.

وأكد اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية، أنه وفى مواجهة هذا المخطط الإرهابى، قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة اعتمدت على اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية والتدابير الاحترازية بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة للحيلولة دون تنفيذ ذلك المخطط الإخوانى الإرهابى وإحباطة من خلال توجيه ضربات استباقية وأخرى لاحقة، لضبط كافة المتورطين فى التخطيط والتنفيذ لهذه الممارسات الإرهابية والعدائية للدولة المصرية.

وأوضح وزير الداخلية، أن خطة المواجهة اعتمدت على عدة محاور، أولها انتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية، واتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها، الأمر الذى أثر بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن، وإن اتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد، واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين.

ثانيًا: توجيه ضربات استباقية فى الإطار القانونى لشل فعالية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها.

ثالثًا: تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها فى الإطار القانونى.

رابـعًا: توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التى ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وأشاد وزير الداخلية بأداء رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية، والتى وجهت ضربات أمنية ناجحه للتنظيمات والعناصر الإرهابية، ونجحوا فى كشف وإحباط مخططات إرهابية، كانت تسعى لنشر الفوضى بالشارع المصرى، واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة.

وأشار إلى أن أجهزة الوزارة المعنية، تمكنت بفضل من الله من إحباط العديد من المخططات الإرهابية، وكشف غموض جميع الحوادث التى وقعت خلال الفترات الأخيرة، وتحديد المتهمين فيها وضبط معظمهم، وجارى ملاحقة بعض العناصر الهاربة.

وجاءت القضية الأولى التى تحدث فيها وزير الداخلية هى قضية " التخابـر" والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين، مؤكدا الكشف عن تفصيلات جديدة لأخطر القضايا المتورط فيها قيادات التنظيم الإرهابى، وهى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرين من ضمنهم أمين الصيرفى، الذى كان يعمل سكرتيرًا لرئيس الجمهورية آنذاك.

وأوضح إبراهيم، أن تحريات الأمن الوطنى توصلت إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصله بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومى، وتكليف القيادى الإخوانى أمين الصيرفى (المحبوس حالياً على ذمة القضية) بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهوريه بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة، لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين فى ذلك الوقت، والتابعة لإحدى الدول التى تدعم مخططات التنظيم الدولى للإخوان.

وأوضح أن ذلك يأتى فى إطار استكمال مخططهم لإفشاء إسرار البلاد العسكريه ذات الصله بالأمن القومى المصرى وزعزعة الأمن والاستقرار، وإسقاط الدولة المصرية.

كما صدرت إليه تكليفات أيضًا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس السابق من جهاز المعلومات السرى للتنظيم الإخوانى، وقام المتهم أمين الصيرفى بنقل تلك الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى ابنته المدعوة / كريمه ولاذ بالهرب، والاختفاء فى أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013، وتوصلت تحريات قطاع الأمن الوطنى إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى) والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر.

وتابع: تم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفه بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد من بينهم نجلة أمين الصيرفى، والإخوانى أحمد إسماعيل ثابت، واللذان تم ضبطهما فجر اليوم، وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات، وجارى فحصها، بالإضافة إلى الفلسطينى الإخوانى علاء عمر محمد سبلان (طبيب – خارج البلاد حالياً )، والإخوانى أحمد عبده على عفيفى، وأسماء الخطيب (مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربة خارج البلاد)، والإخوانى خالد حمدى رضوان (نجل الإخوانى القيادى حمدى رضوان، مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً).


واستطرد وزير الداخلية كلامه، بأن المعلومات توصلت أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013، أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المذكورة وباقى أعضاء الخليه السابق ذكرها، تضمنت تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكرة (فلاش ميمورى)، وتكليف الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلى إحدى الدول العربية، للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة، لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدى الدول، وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد، مستغلاً وظيفته كمضيف جوى.


وعقب ذلك غادر الفلسطينى المذكور لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها إلى إحدى الدول العربية حيث تقابل مع الإخوانى إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة)، الذى اطلع على صور بعض تلك المستندات، وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة، والذى حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار، وقام بتسليم الفلسطينى المذكور مبلغ خمسين ألف دولار بصفه مبدئية، حيث قام الفلسطينى المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم خــــالد حــمدى رضـــــوان عــن طريق إحدى شركات تحويل الأموال، والـــــذى قام بــــدوره بتســــليم المبـــلغ إلى الإخــــــــوانى أحــــمد عــــلى عبـــــده عفيـــفى، كـــــما طــــلب الفلسطينى علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة، وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصرى بقناة الجزيرة.

وأشار وزير الداخلية، أنه تنفيذاً للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات، قام كلٍ من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى، أحمد إسماعيل ثابت "معيد بكلية العلوم التطبيقية بإحدى الجامعات الخاصة، وتم ضبطه بتاريخ 29 الجارى" بتصوير المستندات، وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطينى علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد، لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له.


وعلى الفور، تم استئذان نيابة أمن الدوله العليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسميه التى بحيازتهم وأسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخوانى محمد كيلانى، الذى تم ضبطه وبحيازته حقيبة كبيرة بها العديد من الوثائق والمستندات الصادرة من وزارة الدفاع وهيئة الأمن القومى وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابه الإدارية ووزارة العدل ومصلحة الأمن العام، وكذا بعض التقارير الصادرة من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان الإرهابى.

كما تم ضبط كلٍ من أحمد على عبده عفيفى، خالد حمدى رضوان. وعرضهم على نيابة أمن الدوله العليا التى تباشر التحقيق معهم حالياً.

القضية الثانية، والمتضمنه ضبط عناصر جماعة أنصار الشريعة بأرض الكنانه بالشرقية، والتى كانت وراء ارتكاب عدد 19 حادثًا إرهابيًا، استهدف 19 من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة".

وأكد وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف النقاب عن كيان إرهابى يضم بعض الكوادر المدربه عسكرياً وآخرين، تم استقطابهم حديثاً لصالح توجهاتهم الإرهابية، تحت مسمى "أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، والذى تشكل عقب الضربات الأمنية الناجحة، التى تم توجيهها لتنظيم أنصار بيت المقدس، حيث تم تحديد مسئوله التنظيمى السيد السيد مرسى عطا الله (تم ضبطه)، وأبرز معاونيه وهم كل من، عمار الشحات محمد السيد سبحة، طلبة مرسى طلبة مرسى، أحمد عبد الرحمن عبده حسن " وشهرته أبو بصير"] ضبط الأول والثانى ولقى الثالث مصرعه، وقد ثبت من الفحص تورطهم وآخرين فى ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات.


ومن بين الحوادث، التى ارتكبها أعضاء الخليه أولا فى الشرقية، حيث ارتكبوا 14 حادثًا إرهابيًا، استهدف 12 من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة، وهم

1. حادث استشهاد المقدم محمد عيد عبد السلام ـ ضابط الأمن الوطنى.

2. حادث الاعتداء على ملازم أول سباعى محمد الباز ـ ضابط القوات المسلحة وبرفقته المجند رضا محمد عبد الله ــ وإصابتهما بمدينة الزقازيق.

3. حادث استشهاد الرقيب أول / سعيد مرسى إبراهيم ـ وإصابة المساعد أول/عيد إبراهيم عبد المقصود والخفير عزت عبد الله سليم، وموظف البريد حمادة عبد ربه محمد بمدينة الزقازيق.

4. حادث استشهاد الرقيب عبد الرحمن أبو العلا محمد طلبة، بمدينة الزقازيق.

5. حادث الاعتداء على إحدى سيارات القوات المسلحة بمنطقة الصالحية وإصابة ضابط وصف ضابط.

6. حادث استشهاد أمين شرطة هانى محمد النعمانى بمركز ههيا.

7. حادث التعدى على مساعد أول قوات مسلحة وإصابته بطلق نارى بالرقبة بمنيا القمح.

8. حادث استشهاد أمين شرطة إسماعيل محمد عبد الحميد بالزقازيق.

9. حادث استشهاد أمين شرطة شعبان حسين سليم بمركز أبو كبير.

10. حادث استشهاد عريف شرطة شريف حسن بيومى بالزقازيق.

11. حادث استشهاد رقيب أول محمود عبد المقصود على بمركز كفر صقر.

12. حادث استشهاد أمين شرطة عبد الدايم عبد الفتح عبد المطلب وإصابة أمين شرطة محمد سليمان محمود صالح.

13. حادث التعدى على مقدم بالقوات المسلحة، وإصابته بطلق نارى بالكتف الأيسر بمركز بلبيس.

14. حادث استهداف عقيد قوات مسلحة، وإصابته بطلق نارى بالقدم اليسرى.

كما نفذوا عددًا من العمليات الإرهابية فى بنى سويف وهى ارتكاب 3 حوادث إرهابية، استهدفت 3 من رجال الشرطة أدت لاستشهادهم وهم:

1. حادث استشهاد أمين شرطة هانى عطية زين الدين عبد الوهاب بمدينة بنى سويف.

2. حادث استشهاد أمين شرطة حسن السيد حسن زيدان بمدينة بنى سويف.

3. حادث استشهاد أمين شرطة جمال محمد على بدوى بمركز شرطة الفشن.

وفى الجيزة، ارتكب أعضاء الخلية حادثى إرهابيين استهدف 4 من رجال الشرطة، وهما 1. حادث التعدى على أمين شرطة جمعة عيد عبد المولى بالصف، و2. حادث استشهاد الشرطى أشرف غانم محمد، وإصابة الشرطى ياسر تمام تمام أحمد، وأمين الشرطة وليد محمد محمد دسوقى، بمنطقة أبو النمرس.

واعترف قيادى التنظيم السيد السيد مرسى، بتورط عناصره الهاربة فى حوادث التعدى على الأفراد والمنشآت الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، وتم ضبط بحوزة العناصر المتورطة فى تلك الأحداث (4 بنادق آلية، 1 رشاش بورسعيدى، 2 طبنجة ماركة CZ مطموسة الأرقام، 2 قنبلة يدوية، 276 طلقة مختلفة العيار وبعض أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، معمل كيميائى لتصنيع المواد المتفجرة).

القضية الثالثة وهى قضية " بؤرة عرب شركس بقليوب، حيث أشار وزير الداخلية، أنه تم تحديد عدد 7 من أبرز كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس والثابت تورطهم فى تنفيذ معظم حوادث الاغتيالات والتفجيرات التى شهدتها البلاد وعلى رأسها (محاولة اغتيال وزير الداخلية، إغتيال اللواء / محمد السعيد، تفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية، استهداف المنشآت الحيوية والعسكرية)، حيث تم رصد تردد أحدهم [ مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية/محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى، وإسمه الحركى/أبو عبيدة" ] على منطقة جسر السويس، فتم إعداد كمين له وحال محاولة ضبطه بادر بإطلاق النيران على القوات، مما اضطرها للتعامل معه فلقى مصرعه فى الحال.


وأضاف، أن المعلومات توافرت حول اتخاذ عناصر التنظيم [ سمير عبد الحكيم إبراهيم محمد، فهمى عبد الرؤوف محمد فهمى، ونجله / عبد الرؤوف، أسامة سعيد عبد العزيز مخلوف، محمد سيد محمود أحمد إبراهيم، محمد محسن على محمد ] من مخزن بمنطقة عرب شركس بالقناطر الخيرية وكراً لاختبائهم وتخزين الأسلحة والمتفجرات، فتم استهدافهم، وأسفر ذلك عن مصرعهم، بالإضافة لضبط ثمانية من أبرز كوادر التنظيم احدهم عنصر انتحارى شديد الخطورة [ المدعو/ حسام حسنى عبداللطيف] والذى كان يتم إعداده وتجهيزه لتنفيذ عملية انتحارية كبيرة، تستهدف رموز عسكرية وأمنية، رداً على مقتل مسئول التنظيم بالمنطقة المركزية " أبو عبيدة " والعثور على العديد من المضبوطات أبرزها [ 4 بندقية آلية- طبنجة عيار 9 مم- كمية كبيرة من الذخائر – 4 أحزمة ناسفه – 5 عبوات ناسفة معدة للتفجير – 5 عبوات كبيرة الحجم بداخلهم مادة C 4 شديدة الانفجار – 2 برميل بداخلهما مادة T N T- 10 براميل تحوى مادة نترات الأمونيا – 2 عبوة أسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة T N T موصلة بمفجر ومعدة للتفجير، مجموعة كبيرة من الماسكات وتليفونات محمولة مجهزة بدوائر تفجير، سيارة متسوبيشى لانسر فضية اللون، تبين أن لونها الأصلى أسود تحمل لوحاتها " ج أ هـ / 872 " مُبلغ بسرقتها بالإكراه بأمن القاهرة وتبين أنها ذات السيارة المستخدمة فى حادثى تفجير مديرية أمن القاهرة، والاعتداء على نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد سيارة ملاكى ماركة سيات بدون لوحات معدة للتجهيز بالمتفجرات سيارة ربع نقل ماركة أسوزو – 2 دراجة بخارية"، وكميات كبيرة من معدات تصنيع العبوات الناسفة.

وتمثلت القضية الرابعة فى إجهاض مخططات بؤرة إرهابية بمحافظة القليوبية، تتكون من 12 عنصرًا وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمواد شديدة الانفجار، حيث تم إجهاض مخططات بؤرة إرهابية بنطاق محافظة القليوبية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية قوامها 12 عنصرًا، يتزعمهم أحمد أمام السيد إبراهيم "واسمه الحركي/سيد "إمام وخطيب بالأوقاف، وتمكن بعضهم فى السفر إلى ليبيا وسوريا والانضمام للمليشيات العسكرية هناك، وتلقى تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة تمهيدًا للعودة للبلاد وتنفيذ مخططهم العدائى، كما تلقى آخرون منهم تدريبات مماثلة برفح بواسطة بعض العناصر التكفيرية بشمال سيناء.

وأوضح وزير الداخلية، أنه عُثر بحوزة عناصر التنظيم على المضبوطات التالية [ 2 بندقية FN، 8 سلاح آلى، 100خزنه سلاح آلى، 1 فرد خرطوش، عدد كبير من الطلقات الآلية، 17 خزنة FN بها 70 طلقة، 1 لغم أرضى، 20 شيكارة زنة الواحدة 50 كجم، تحتوى على مواد متفجرة، 4 دوائر حديدية تستخدم كقواعد للعبوات المتفجرة، مكبس يستخدم فى تصنيع المتفجرات، العديد من الأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة، كمية من الزجاجات بها مادة كيماوية، كمية من الساعات والبطاريات لتصنيع العبوات المتفجرة، جوال به مادة شديدة الانفجار، وآخر يحتوى على عدد من العبوات المتفجرة، 3 قنابل صناعة محلية، عدد 20 شيكارة من المواد الكيماوية "التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات.

كما جاءت القضية الخامسة برصد خلية حلوان وضبط أثنين منهم، حيث تم رصد خلية إرهابية بنطاق محافظة القاهرة، تضم مجموعة من العناصر الإخوانية وآخرين ممن تتسم توجهاتهم بالتشدد بمنطقة حلوان، وضبط اثنين منهم، وهما [عمرو ربيع فارس محمد جاب الله، حسانين رشاد الحمادى حسانين] واللذان اعترفا أمام النيابة بنشاطهما بإيعاز من القيادى الإخوانى الهارب/ يوسف شريف محمد محمد الجندى، الذى قام بدعمهما مالياً لشراء بندقية آلية "ضبطت " كذا اتفاقهما فى إطار تنفيذ مخططاتهما مع مجموعة من الجنائيين "هاربين ويحوزون بنادق آلية" للقيام بالأعمال المتمثلة فى استهداف الضباط العاملين بوحدة مباحث قسم حلوان.


كما قاموا بالتخطيط لتنظيم مسيرة إخوانيه بمنطقة حلوان وحال خروج قوات الأمن المركزى، لفضها تقوم أفراد المجموعة سالفة الذكر، بإطلاق عدد من الأعيرة النارية تجاههم، وفى حال فشل تلك الخطة يتم إعداد كمين لرئيس مباحث قسم حلوان أسفل كوبرى المشاة أمام جامعه حلوان، نظرًا لوجود مطب صناعى بتلك المنطقة ويتم إطلاق أعيرة نارية عليه، كذا إلقاء زجاجات مولوتوف تجاهه لضمان وفاته، وعدم تمكنه من الهروب.

وشملت (القضية السادسة) إجهاض بؤرة تكفيرية بقرية محلة منوف بالغربية وضبط 4 منها، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إجهاض بؤرة بنطاق محافظة الغربية، يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية [ضبط منهم 4 عناصر] بقرية محله منوف- طنطا، كانت تسعى عناصرها، لاستهداف قوات الجيش والشرطة والمواطنين المسيحيين ويتزعمهم المضبوط / إبراهيم محمد إبراهيم حسن، وقد عُثر بحوزة المضبوطين على [3 سلاح آلى، 160 طلقة، 5 خزينة من ذات العيار، 1 طبنجة، 37 طلقة عيار 8 مم، خنجر، نظارة ميدان، تليسكوب قناصة، 3 أقنعة غاز، بدلة خاصة بالقوات المسلحة، 3 أفرولات مموهة، 3 فلاشات ميمورى، 6 كواتم صوت، 20 عبوة أسطوانية، تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ماده خام بيضاء اللون أسطوانية الشكل، دبشك بندقية آلى ].

وجاءت (القضية السابعة) بضبط عناصر متورطة فى استهداف سيارات الشرطة والمحال التجارية بمدينة الإسكندرية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد 9 من العناصر الإرهابية، اعترفوا بتورطهم فى ارتكاب جرائم إضرام النيران بنقطة شرطة الحرية، وعدد 4 محال تجارية وسيارة شرطة بمدينة الإسكندرية،
والمتهمون المضبوطون هم كلا من:
1- ياسر عبد الصمد محمد عبد الفتاح
2- عبد المعطى محمد عبد المعطى عوض
3- محمد حسن محمد على
4- محمد جمال أحمد عبد الرحمن
5- محمود محمد عبد الله عبد اللطيف جاد الله
6- محروس على حسن عطية
7- عمرو عبد المحسن حسن عبد الغنى
8- عبد الرحمن عصام الدين عبد النبى عوض الله
9- محمد أحمد عيد أحمد.

واعترفوا بارتكابهم العديد من الوقائع اولها إضرام النيران فى السيارة رقم ب12/5964 عن طريق إلقاء البنزين وزجاجات المولوتوف، مما تسبب فى إصابة قائدها.

ثانيا: القضية رقم 2726/2014 إدارى قسم أول المنتزة بشأن إضرام النيران فى أحد محلات الفطائر الكائن بشارع جميلة بو حريد دائرة قسم شرطة ثان الرمل بإلقاء زجاجات المولوتوف، والذى نتج عن ذلك وفاة أحد العاملين بالمحل متأثراً بإصابته من الحريق، وكذا إصابة 4 عاملين آخرين.

ثالثا: القضية رقم 1807/2014 ادارى قسم شرطة أول المنتزه بشأن إضرام النيران عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف بإحدى محلات المأكولات، الكائن بشارع إسكندر ابراهيم دائرة قسم أول المنتزه.

رابعا: القضية رقم 1988/2014 إدارى قسم شرطة أول المنتزه بشأن إضرام النيران عن طريق القاء زجاجات المولوتوف على أحد المقاهى أعلى نفق سيدى بشر – دائرة قسم شرطة أول المنتزه.

خامسا: القضية رقم 2017/2014 إدارى قسم شرطة أول المنتزه بشأن إضرام النيران عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف على احد المقاهى الكائنة ميدان السيوف – دائرة قسم شرطة أول المنتزه، وإصابة أحد العاملين بالمقهى.

سادسا: القضية رقم 745/2014 ادارى قسم شرطة ثان الرمل بشأن إضرام النيران بنقطة شرطة الحرية بشارع الجلاء دائرة قسم شرطة ثان الرمل، ونتج عن ذلك حريق جزئى بمدخل النقطة وبعض التلفيات بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة