ندوة بالأردن حول تداعيات التحولات فى مصر على قطاع غزة

الأحد، 30 مارس 2014 09:45 م
ندوة بالأردن حول تداعيات التحولات فى مصر على قطاع غزة معبر رفح الحدودى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز دراسات الشرق الأوسط فى الأردن، مساء اليوم الأحد، فى مقره بعمان ندوة بعنوان "أثر تداعيات التحولات فى مصر على قطاع غزة"، بمشاركة مجموعة من الشخصيات السياسية الأردنية.

وتطرق المشاركون فى الندوة التى أدارها رئيس المركز الوطنى لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات إلى ثلاثة محاور تناولت أولها، إثر التحولات السياسية فى مصر على قطاع غزة وأبعادها والسيناريوهات والخيارات المتاحة للتعامل مع الوضع الإنسانى فى القطاع المحاصر، وثانيها السيناريوهات والخيارات المتاحة فى هذا المجال، أما المحور الثالث، فقد عرض عاطف الجولانى القيادى فى الحركة الإسلامية ورئيس تحرير صحيفة "السبيل" الأردنية مجموعة من الاحتمالات فى حال استمر الوضع السياسى فى مصر، وأثر ذلك على تفاقم الوضع الإنسانى والاقتصادى فى القطاع.

وطالب الجولانى بتهدئة التوتر الحاصل بين مصر والحكومة المقالة، وتجاوز حالة الانقسام الفلسطينى بما ينعكس إيجابا على الأوضاع العامة فى غزة.

وناقش المشاركون عددا من الموضوعات المرتبطة بتداعيات التحولات التى تشهدها المنطقة، خاصة مصر والأزمات السياسية والاجتماعية، مشيرين إلى عدد من التوصيات الضرورية للخروج من هذه التداعيات.

واستبعدوا توجه حماس نحو التصعيد والعودة إلى العمليات العسكرية فى الوقت الراهن، لافتا إلى الخسائر الفادحة التى تكبدها ويتكبدها قطاع غزة جراء إغلاق معبر رفح الحدودى مع مصر، وحصر احتمالات تطور الوضع السياسى والأمنى فى غزة بين ثلاثة خيارات الأول استمرار الوضع القائم والحفاظ على منسوب التوتر ذاته، معتبرا إياه الخيار الأقوى.. والثانى التوجه نحو مزيد من التصعيد كخيار أضعف.. والثالث قد يذهب نحو الانفراج والتهدئة.

وقدم الجولانى مقترحات عملية للخروج من الأزمة التى يمر بها قطاع غزة وحكومة حماس فى ظل القطيعة مع مصر، من بينها تنحية ما سماه بالأيدولوجيا بين حماس والسلطات المصرية، حيث تنظر الأخيرة إلى حماس بوصفها جماعة محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين التى أعلنت أنها جماعة إرهابية.

ودعا إلى تنفيذ مصالحة فلسطينية داخلية بين حركتى فتح وحماس على أن تكون بمظلة عربية، وفى سياق المداخلات، قال أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامى الأردنى حمزة منصور أن خيار المقاومة ورفض التسوية بالشروط المعلنة هما السبب وراء الحصار المفروض على غزة.

ورأى أن خيار توجه حماس وغزة إلى الجمع بين الحفاظ على الصمود من جهة وكسر الجمود مع بعض الدول المحسوبة على تيار الممانعة هو خيار آخر يمكن اللجوء إليه، مستبعدا خيار إتمام المصالحة بين حماس والسلطة، قائلا إن "هناك برنامجين متناقضين وفى ظل الأوضاع القائمة فى السلطة نستبعد إتمام المصالحة وإن كنا ندعو لها شريطة أن تلتزم بالثوابت".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

و الله احنا بنحب فلسطين و ارض فلسطين و نفديكم بدمنا لكن ( حماس ) لا و الف لا و الف لا..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة