نائب مدير مستشفى الصدر: تكلفة علاج مريض الدرن أكثر من 40 ألف جنيه

الأحد، 30 مارس 2014 05:17 ص
نائب مدير مستشفى الصدر: تكلفة علاج مريض الدرن أكثر من 40 ألف جنيه مريض بالدرن - أرشيفية
كتب عبد الناصر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الدرن" أو" السل" من أخطر الأمراض التى يعانى منها المصريون، ويأتى بعد مرض الالتهاب الكبدى مباشرة، ويعتبر الزحام البشرى، وسوء التغذية، من أهم العوامل التى تساعد على انتشاره.

يقول الدكتور عصام حسين عبد الرحمن، نائب مدير مستشفى الصدر والحساسية، إن مرض الدرن ينتقل النوع الرئوى منه بالرزاز المصحوب مع الحكة من المريض، ورغم أنه يصيب الرئة أولا، لكنه أيضاً يصيب أعضاء أخرى من الجسم، كالكبد والعظام وغشاء القلب والغدد الليمفاوية والعمود الفقرى والجلد والجهاز البولى التناسلى والغشاء البريتونى للبطن، عندما يصاب الإنسان به لأول مرة عن طريق الرزاز فإن 10% فقط من المرضى هم من يعانون من آثاره، ويستطيع جهاز المناعة السليم التغلب على المرض فى 90% من الحالات، وينتشر المرض فى مصر بمعدل17 حالة مرضية جديدة تضاف من بين كل 100 ألف من تعداد السكان، ويصبح عدد المرضى الجدد مضافا إليها عدد المرضى القدامى 29 حالة لكل 100 ألف من السكان.

وأضاف "عبد الرحمن" أنه يعالج المرضى مجاناً فى كل القطاعات الصحية بمصر، رغم تكلفة علاج الحالة الواحدة يصل لأكثر من 40 ألف جنيه على حساب الدولة، ونحن فى مصر نحتاج فقط لمزيد من وعى المواطنين بالمرض وسرعة المبادرة، بالكشف عن وجود أعراض لمرض، وأهمها الكحة التى تستمر لأكثر من عشرة أيام رغم العلاج العادى، بالإضافة إلى تعاون العيادات والمستشفيات الخاصة مع وزارة الصحة.

وأشار "عبد الرحمن" إلى أن هذا المرض يعتبر مدمراً اقتصادياً، فرغم توافر العلاج وتكلفته المرتفعة التى تكفلها الدولة، إلا أن المصابين به يخرجون تماماً من سوق العمل، حيث إنه ينتشر أكثر بين الفئات العمرية الأكثر قدرة ونشاطاً على العمل، وهى التى تتراوح أعمارهم بين15 إلى 40 عاماً، وهم الفئات المنتجة فى المجتمع، ورغم أن معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة به حالة واحدة لكل 100 ألف من تعداد السكان، إلا أن بحسبة بسيطة نجد أنه رغم قلة عدد المتوفين، بالإضافة إلى حجم الإعاقة، فإن المرض يبدو مؤثراً سلبياً على الاقتصاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة