توقع لوج فاروق أوغلو، نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى، المعارض أن يحصد حزبه الكثير من المقاعد فى أسطنبول وأنقرة، فى الانتخابات العامة التى انطلقت اليوم الأحد، وأن يحافظ على وجوده فى أزمير.
وشدد أوغلو فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم الأحد على أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى تراجع، وحزبه فى تقدم نتيجة ممارسات الحزب وأخطائه.
وقال إنه يمكن أن تصل نسبة التصويت لصالح حزب الشعب الجمهورى إلى نحو 30 فى المائة، بينما يمكن أن ينخفض إجمالى نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية ليصل إلى أقل من 40 فى المائة.
واتهم نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى حزب العدالة والتنمية باستغلال الإسلام من أجل تمرير سياساته، واستغلال الأكراد الذين يتذكرهم قبل الانتخابات وينساهم بعدها، ونفى وجود تحالف مع جماعة الداعية فتح الله جولن لكنه أكد أن الحزب يريد أصواتهم بصفتهم مواطنين أتراكًا.
وانتقد أوغلو سياسات الحزب الحاكم الخارجية، وأن الحزب "تبنى سياسة تدخلية فى مصر من خلال الانحياز للإخوان المسلمين، وصار الحزب فى عزلة عن الشعب المصرى بسبب إهانة شيخ الأزهر»، مطالبا بـ«منهج غير تدخلى تجاه كل من سوريا ومصر".
وأكد أن الحزب سوف يقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية، وأن أردوغان "انتهى على المستوى السياسى، وليس لديه فرصة للفوز بانتخابات الرئاسة فى ضوء التورط فى مشكلات الفساد والرشوة، بالإضافة إلى تقييد وانتهاك الحريات الأساسية".