علماء الآثار فى سباق للعثور على مقبرة مصرية تفوق "توت عنخ آمون"

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن سباق أثرى لتأمين مقبرة مصرية قديمة لثلاثة ملوك تحتوى على آثار وكنوز تفوق ما وجد فى مقبرة توت عنخ آمون.

ولفتت الصحيفة فى صفحتها الإلكترونية، اليوم الأحد، إلى اعتقاد عالم الآثار البريطانى جون رومر (72 عاما) بأنه اكتشف موقع ثلاثة ملوك مصريين أسماءهم "هيريهور وبيانخ ومينخيبير" دفنو فى مدينة الأقصر المصرية منذ مايقرب من 3 آلاف عام.. مدعيا أن المقبرة ستكشف عن كنور تفوق التى وجدت فى مقبرة توت عنخ آمون فى وادى الملوك.

وأوضحت الصحيفة، أن الخبراء الأثريين يتسابقون الآن لتأمين موقع يسمى "وادى شرم الغربى" الواقع فى منحدرات الضفة الغربية لمدينة الأقصر، قبل أن يصل إليه مايسمى بصائدى الكنوز ونابشى القبور.

وأضافت أن الخبراء يخشون من تضرر النقوش الصخرية المحيطة بالموقع، والتى ظلت بمنأى منذ عام 1085قبل الميلاد من جراء الدراجات الرباعية والسلالم المصنوعة من الحبال وغيرها من المعدات.

ونوهت الصحيفة بأن الشخص الوحيد المعروف الذى قام بعمليات التنقيب فى الموقع هو هوارد كارتر، الذى اكتشف مقبرة توت عنخ آمون فى عام 1922، ولكنه تخلى عن عمليات الحفر هناك، ربما لأنه لم يكن لديه فكرة عما يمكن أن يكون مدفونا فى ذلك الموقع.

ويعتقد رومر، أن كارتر كان مخطئا لتقييد بحثه فى قاع الوادى، وأن أكثر الاحتمالا هى أن الملك هيريهور دفن فى تابوت من الذهب، قبل 250 عاما من دفن توت عنخ آمون، ومن المحتمل أن يجدو أشياء من المرمر وتماثيل مطلية بالذهب وعروش.

وقال رومر إنه سيكون سعيدا بفرصة اكتشاف المقبرة طالما أن الحفر يتم بشكل صحيح ويحافظ على النقوش القيمة سليمة.