روائيون بـ" مكتبة الإسكندرية" يؤكدون أن الزخم الثورى سينعكس على الأدب

الأحد، 30 مارس 2014 08:06 م
روائيون بـ" مكتبة الإسكندرية" يؤكدون أن الزخم الثورى سينعكس على الأدب مكتبة الإسكندرية أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب، ندوة على هامش انعقاد دورته العاشرة لمناقشة أدب الثورة بمشاركة عدد من الروائيين تطرقوا خلالها إلى الزخم الثورى الذى تعيشه مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.

قال الروائى محمود الوروارى، إن "هناك ثورتين.. ثورة للعقول وأخرى للنفوس أوجدهما الأدب، فضلا عن الثورة السياسية، والتى هى فى الأصل نتاج ثورة الأدب".. مشيرا إلى أدب الثورة، والذى هو ذلك الأدب الذى يكتبه أولئك الذين لم يعيشوا الثورة فمن قول طه حسين إن "أدب الثورة هو ذلك الأدب الذى يكتب بعد تشكيل الوعى".

ولفت الوروارى، إلى ثلاثة معان مختلفة أولها هو "أدب ما قبل الثورة" وهو شعلة الثورات ويكون سببا فى قيامها، وثانيها هو أدب "الأثناء" وهو الذى يكتب أثناء الثورة وفيه يترك النص مفتوحا وتكون كتاباته متأرجحة بين نظام مهدوم وآخر لم يتشكل بعد ويكون ذلك الأدب مجرد تسجييل للأحداث فى ذاكرة الزمن ليس إلا، وثالثها وهو أدب الثورة "ما بعد" وهو الأدب الذى يتخمر ويكتب بعد جيل من الثورة مستندا على ما تم تسجيله من حقائق.

ومن جانبه، أوضح سعد القرش، أن مصر لم تجتاز الثورة بعد، وأن أدب الثورة يشبه أدب الحرب لا يستطيع أن يكتبه إلا من شارك فيه، والتمس من الثورة 18 يوما ما بين 28 يناير وحتى 11 فبراير، حيث وجد بهم أسمى معانى التماسك والانضباط فى الشعب فبالرغم من عدم وجود شرطة إلا أن الشعب قد ضبط نفسه بنفسه.

ولفت أشرف العشماوى، إلى أنه لا يجوز الكتابة عن الثورات فى ذروتها.. فالأفضل أن تكون اللغة هى لغة التقارير والمقالات، كما أنه ضد أدب الأسماء بمعنى إدخال أسماء حقيقية وعملها كرواية، مستندا إلى نوع آخر وهو الرسم لتسجيل الحقائق.

وأوضح أن عدد الكتب التى صدرت عن الثورة منذ قيامها حتى اليوم 66 كتابا وأن هذا ليس لصالح الكتاب أو القراء، فضلا عن النقل والسرقة الأدبية، مختصرا فى أن الكتب الأدبية عن الثوره فشلت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة