اختتم المحامى عصام البطاوى، دفاع المتهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, بقضية القرن, مستدلا بشهادة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى التى قال فيها إنه لم يشاهد الخرطوش ولا السلاح الآلى ولا مصابين.
كما أشار إلى أقوال اللواء عمر سليمان، الذى أكد أن هناك عناصر خارجية تسللت عبر الأنفاق وأنقسموا إلى فريقين الأول اقتحموا السجون وأحدثوا بلبلة فى البلاد والثانى ادعى تظاهرهم فى ميدان التحرير بقتل المتواجدين من المتظاهرين لإلصاق التهمة بالشرطة
وأكد "البطاوى" أن هناك اقتحامًا لمحال الملابس الشرطية، لاستخدامها فى انتحال الصفة وإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب.
كما عرض جزءًا من شهادة المشير محمد حسين طنطاوى، بأن نزول القوات المسلحة جاء بناء على قرار صادر من رئيس الجمهورية لحماية المتظاهرين.
ويوم 29 يناير توجه حبيب العادلى بعد الاتفاق مع القوات المسلحة إلى جمع القوات لمشاركة القوات المسلحة تأمينها البلاد، وعند دخوله أحد معسكرات الداخلية أهانوه وقالوا له أنت السبب فيما حدث وكسرت الشرطة وقلت ماتضربوش نار.
