خلاف بين قصر باكنجهام ورئيس وزراء بريطانيا بسبب خطاب الملكة

الأحد، 30 مارس 2014 10:33 ص
خلاف بين قصر باكنجهام ورئيس وزراء بريطانيا بسبب خطاب الملكة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وقصر باكنجهام بعد محاولة الأول تأخير خطاب الملكة للمرة الثانية.

وذكرت صحيفة " الميرور" البريطانية أن الخطاب كان قد تم تأخيره بالفعل حتى الثالث من يونيو القادم، بعد أن طلب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الحصول على مهلة لمدة شهر، حتى يتمكن الوزراء من إعداد أفكار جديدة، يمكن إن تدرجها الملكة فى خطاب العرش، الذى تلقيه الملكة أمام البرلمان، وفق التقاليد الدستورية البريطانية.

ويأتى خطاب العرش قبل الزيارة الرسمية التى ستقوم بها الملكة إلى فرنسا فى الفترة من 5 إلى 7 يونيو القادم ، خاصة أن هذه الزيارة تم الاتفاق عليها منذ فترة طويلة ، حيث تتزامن مع الذكرى السبعين لمعركة نورماندى ضد قوات النازية الألمانية التى كانت تحتل معظم الأراضى الفرنسية ، وهناك مخاوف من أن تتعرض الملكة التى تبلغ 88 من العمر لمتاعب صحية ، خاصة وأن زوجها الأمير فيليب 93 عاما سيرافقها فى الرحلة.

وقال مصدر في البرلمان "بعد الاتفاق على أن يكون الخطاب فى مايو، حاولت الحكومة إقناع القصر بالاتفاق على أن يكون الموعد الجديد هو الرابع من يونيو ، ولكن كان هناك رد فاتر من مساعدى الملكة الذى أعربوا عن خشيتهم بألا يكون هناك وقت كاف للملكة لترتاح قبل زيارتها لفرنسا". وقالوا إن موعد الثالث من يونيو ليس بالموعد المناسب، حيث أن الملكة ستستضيف أحدى حفلاتها التقليدية بعد ظهر هذا اليوم. وأعلن قصر باكنجهام أنه تم الاتفاق على الثالث من يونيو بعد "حوار بناء".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة