حذرت دراسة طبية من تناول الحامل مضادات الاكتئاب مما يزيد فرص الولادة المبكرة، وولادة أطفال مبتسرين، وهو ما يعزز فكرة المطالبة بضرورة عدم إعطاء مضادات الاكتئاب أثناء الحمل إلا تحت إشراف طبى دقيق أو دون الحاجة إليها.
وتعد الولادات المبكرة من أهم المشكلات السريرية الرئيسية فى جميع أنحاء العالم، وقد زادت معدلات حدوثها على مدى العقدين الماضيين. وفى الوقت نفسه زادت معدلات استخدام مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل، بما يقرب من أربعة أضعاف، وفقا للدراسة التى أجراها كريستا هيبريخت، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة "هارفورد"، وهو ما يستلزم ضرورة تحديد إعطاء هذه المضادات تحت الظروف القصوى.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من السيدات الحوامل، اضطر بعضهن لتناول مضادات الاكتئاب، ليتم تتبعهن خلال مراحل الحمل.
وأشارت المتابعة إلى ارتفاع معدلات ولادة أطفال مبتسرين بنسبة 23% بين السيدات اللاتى تناولن مضادات الاكتئاب، بالمقارنة بنحو 12% بين السيدات اللاتى لم يتناولن مضادات الاكتئاب.