الصحافة الإسرائيلية: ديمبسى سيبحث الأوضاع فى مصر بتل أبيب اليوم.. إسرائيل تنقل معلومات استخبارية لتركيا تحذرها من ضربة سورية محتملة.. مجلس حقوق الإنسان الدولى يصادق على خمسة قرارات ضد إسرائيل
الأحد، 30 مارس 2014 11:27 ص
كتب - محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
الإذاعة العبرية: ديمبسى سيبحث الأوضاع فى مصر وسوريا والنووى الإيرانى بتل أبيب اليوم
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى، الذى سيصل إسرائيل اليوم فى زيارة تستغرق 3 أيام، سيناقش الأوضاع فى مصر وسوريا والملف النووى الإيرانى.
وأضافت الإذاعة العبرية أن ديمبسى سيلتقى خلال هذه الزيارة بوزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ونظيره الجنرال بينى جانتس.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية خلال تقرير لها أن المباحثات التى سيجريها رئيس الأركان الأمريكى مع المسئولين الإسرائيليين فى تل أبيب الأوضاع فى سوريا ومصر والملف النووى الإيرانى، وسبل تعزيز التعاون الإسرائيلى - الأمريكى فى المجالين العسكرى والأمنى.
يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تنقل معلومات استخبارية لتركيا تحذرها من ضربة سورية محتملة
كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى اليوم الأحد، أن إسرائيل نقلت معلومات استخباراتية إلى الأجهزة الأمنية التركية تحذرها من هجوم سورى محتمل بالسلاح الكيماوى وصواريخ طويلة المدى، رداً على إسقاط سلاح الجو التركى طائرة سورية على الحدود بين الدولتين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقرير القناة الثانية، والذى جاء فيه أن دفيد ميدان، مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى توجه إلى تركيا من أجل دفع جهود توقيع اتفاق إعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وحذر خلال زيارته أنقرة من هجوم سورى محتمل.
وكانت قد أسقطت القوات المسلحة التركية طائرة سورية يوم الأحد الماضى، قالت إنها اخترقت مجالها الجوى، وذكرت هيئة الأركان التركية أن أحد مراكز المراقبة الجوية التابعة لها رصد طائرتين سوريتين من طراز "ميج -23" وأرسل لهما أربعة تحذيرات بعد أن اقتربتا من الحدود التركية.
وأدانت سوريا الواقعة التى وصفتها بأنها اعتداء سافر، وقالت إن الطائرة كانت تلاحق مقاتلى المعارضة داخل الأراضى السورية، وأضافت أن الطيار تمكن من الهبوط بالمظلة من الطائرة قبل تحطمها.
وكان قد أعلن نائب رئيس الوزراء التركى بولند ارينج، مطلع الأسبوع الماضى عن تلقى بلاده نصاً توافقياً الشهر الماضى تقدمت به إسرائيل لحل الأزمة العالقة بين الجانبين، حول تعويض عائلات الأتراك الذين قتلوا فى 2010 خلال هجوم شنه الجيش الإسرائيلى على أسطول متجه لكسر الحصار المفروض على غزة، سيوقع بعد الانتخابات البلدية التركية فى 30 مارس الحالى.
معاريف:
وزراء إسرائيليون يهددون بالانسحاب من حكومة نتانياهو رفضا للمفاوضات
اعترض وزير الاقتصاد الإسرائيلى، ورئيس حزب "البيت اليهودى" الدينى المتشدد نفتالى بنيت، على اقتراح تحرير أسرى فلسطينيين مقابل تمديد المفاوضات، وقال إن "ذلك لن يحدث أبدا"، فيما هدد وزير الإسكان أورى آرئيل بالانسحاب من الحكومة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بنيت قوله على صفحته فى شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "تلقيت العديد من الاستفسارات بشأن ما يتردد حول تحرير 400 أسير مقابل تمديد المفاوضات، سأكون واضحا، لن يحصل ذلك أبدا"، فيما عقب وزير الإسكان قائلا: "إذا كان ذلك صحيحا سأوصى بالانسحاب من الحكومة".
من جانبه، اعترض نائب وزير الدفاع دانى دانون على تحرير أسرى فلسطينيين، وقال: "واضح للجميع أن المفاوضات لم تثمر، ولن تثمر فى المستقبل". فيما أكد عضو الكنيست المتطرف، موشى فيجلين، بأنه سيبذل كل ما فى وسعه لمنع حدوث ذلك.
كما كرر وزير المواصلات الإسرائيلى من حزب "الليكود" يسرائيل كاتس، معارضته لتنفيذ المرحلة الرابعة من إطلاق سراح الأسرى، وقال إن الأسرى يجب أن يقبعوا فى السجن، منوها بأن المراحل السابقة من إخلاء سبيل السجناء لم تساهم قط فى دفع عملية التفاوض.
وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت أمس السبت، أن إسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إطلاق سراح 400 أسير، إضافة إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى بمن فيهم الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة أشهر أخرى.
فيما هدد مسئولون فلسطينيون أنه فى حال تنصل إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة حسب الأسماء والموعد فإنه لا خيار أمام السلطة الفلسطينية سوى التوجه للانضمام بشكل رسمى للهيئات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع.
وفى المقابل، تستمر الجهود الأمريكية الرامية إلى منع تفجر المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، بسبب مسألة الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من السجناء الأمنيين.
هاآرتس:
مجلس حقوق الإنسان الدولى يصادق على خمسة قرارات ضد إسرائيل
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خمسة مشاريع قرارات تنتقد السياسات الإسرائيلية فى المنطقة، منها أربعة لصالح القضية الفلسطينية، وقدمت القرارات الأربعة من قبل البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن المجلس صادق على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، وحالة حقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرق القدس، وضد سياسة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ومتابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصى الحقائق بشأن النزاع فى قطاع غزة "تقرير جولد ستون".
كما صادق المجلس على قرار خامس طالب فيه إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان وإعادتها إلى الجانب السورى بغالبية 33 دولة ومعارضة 13، وعلق ممثل الولايات المتحدة الأمريكية على القرار قائلاً: "إن هذا القرار منافى للعقل وسخيف وبالذات فى ظل الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا".
كما عبر الممثل الأمريكى عن إحباط بلاده من قرارات مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنها تدعو إلى عزلة إسرائيل.
وصوتت لصالح مشاريع القرارات 46 دولة، وعارضتها فقط الولايات المتحدة الأمريكية، وانعقد المجلس بدورته العادية الـ25 وبحضور مكثف للدول الأعضاء والمنظمات الدولية وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدنى وخبراء وأكاديميين دوليين، وسط غياب ممثلى إسرائيل بسبب إضراب وزارة الخارجية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
الإذاعة العبرية: ديمبسى سيبحث الأوضاع فى مصر وسوريا والنووى الإيرانى بتل أبيب اليوم
كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى، الذى سيصل إسرائيل اليوم فى زيارة تستغرق 3 أيام، سيناقش الأوضاع فى مصر وسوريا والملف النووى الإيرانى.
وأضافت الإذاعة العبرية أن ديمبسى سيلتقى خلال هذه الزيارة بوزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ونظيره الجنرال بينى جانتس.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية خلال تقرير لها أن المباحثات التى سيجريها رئيس الأركان الأمريكى مع المسئولين الإسرائيليين فى تل أبيب الأوضاع فى سوريا ومصر والملف النووى الإيرانى، وسبل تعزيز التعاون الإسرائيلى - الأمريكى فى المجالين العسكرى والأمنى.
يديعوت أحرونوت:
إسرائيل تنقل معلومات استخبارية لتركيا تحذرها من ضربة سورية محتملة
كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى اليوم الأحد، أن إسرائيل نقلت معلومات استخباراتية إلى الأجهزة الأمنية التركية تحذرها من هجوم سورى محتمل بالسلاح الكيماوى وصواريخ طويلة المدى، رداً على إسقاط سلاح الجو التركى طائرة سورية على الحدود بين الدولتين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقرير القناة الثانية، والذى جاء فيه أن دفيد ميدان، مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلى توجه إلى تركيا من أجل دفع جهود توقيع اتفاق إعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وحذر خلال زيارته أنقرة من هجوم سورى محتمل.
وكانت قد أسقطت القوات المسلحة التركية طائرة سورية يوم الأحد الماضى، قالت إنها اخترقت مجالها الجوى، وذكرت هيئة الأركان التركية أن أحد مراكز المراقبة الجوية التابعة لها رصد طائرتين سوريتين من طراز "ميج -23" وأرسل لهما أربعة تحذيرات بعد أن اقتربتا من الحدود التركية.
وأدانت سوريا الواقعة التى وصفتها بأنها اعتداء سافر، وقالت إن الطائرة كانت تلاحق مقاتلى المعارضة داخل الأراضى السورية، وأضافت أن الطيار تمكن من الهبوط بالمظلة من الطائرة قبل تحطمها.
وكان قد أعلن نائب رئيس الوزراء التركى بولند ارينج، مطلع الأسبوع الماضى عن تلقى بلاده نصاً توافقياً الشهر الماضى تقدمت به إسرائيل لحل الأزمة العالقة بين الجانبين، حول تعويض عائلات الأتراك الذين قتلوا فى 2010 خلال هجوم شنه الجيش الإسرائيلى على أسطول متجه لكسر الحصار المفروض على غزة، سيوقع بعد الانتخابات البلدية التركية فى 30 مارس الحالى.
معاريف:
وزراء إسرائيليون يهددون بالانسحاب من حكومة نتانياهو رفضا للمفاوضات
اعترض وزير الاقتصاد الإسرائيلى، ورئيس حزب "البيت اليهودى" الدينى المتشدد نفتالى بنيت، على اقتراح تحرير أسرى فلسطينيين مقابل تمديد المفاوضات، وقال إن "ذلك لن يحدث أبدا"، فيما هدد وزير الإسكان أورى آرئيل بالانسحاب من الحكومة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بنيت قوله على صفحته فى شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "تلقيت العديد من الاستفسارات بشأن ما يتردد حول تحرير 400 أسير مقابل تمديد المفاوضات، سأكون واضحا، لن يحصل ذلك أبدا"، فيما عقب وزير الإسكان قائلا: "إذا كان ذلك صحيحا سأوصى بالانسحاب من الحكومة".
من جانبه، اعترض نائب وزير الدفاع دانى دانون على تحرير أسرى فلسطينيين، وقال: "واضح للجميع أن المفاوضات لم تثمر، ولن تثمر فى المستقبل". فيما أكد عضو الكنيست المتطرف، موشى فيجلين، بأنه سيبذل كل ما فى وسعه لمنع حدوث ذلك.
كما كرر وزير المواصلات الإسرائيلى من حزب "الليكود" يسرائيل كاتس، معارضته لتنفيذ المرحلة الرابعة من إطلاق سراح الأسرى، وقال إن الأسرى يجب أن يقبعوا فى السجن، منوها بأن المراحل السابقة من إخلاء سبيل السجناء لم تساهم قط فى دفع عملية التفاوض.
وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت أمس السبت، أن إسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إطلاق سراح 400 أسير، إضافة إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى بمن فيهم الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة أشهر أخرى.
فيما هدد مسئولون فلسطينيون أنه فى حال تنصل إسرائيل من الإفراج عن الدفعة الرابعة حسب الأسماء والموعد فإنه لا خيار أمام السلطة الفلسطينية سوى التوجه للانضمام بشكل رسمى للهيئات والمؤسسات والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع.
وفى المقابل، تستمر الجهود الأمريكية الرامية إلى منع تفجر المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، بسبب مسألة الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من السجناء الأمنيين.
هاآرتس:
مجلس حقوق الإنسان الدولى يصادق على خمسة قرارات ضد إسرائيل
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خمسة مشاريع قرارات تنتقد السياسات الإسرائيلية فى المنطقة، منها أربعة لصالح القضية الفلسطينية، وقدمت القرارات الأربعة من قبل البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن المجلس صادق على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره، وحالة حقوق الإنسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها شرق القدس، وضد سياسة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية المحتلة، ومتابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصى الحقائق بشأن النزاع فى قطاع غزة "تقرير جولد ستون".
كما صادق المجلس على قرار خامس طالب فيه إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان وإعادتها إلى الجانب السورى بغالبية 33 دولة ومعارضة 13، وعلق ممثل الولايات المتحدة الأمريكية على القرار قائلاً: "إن هذا القرار منافى للعقل وسخيف وبالذات فى ظل الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا".
كما عبر الممثل الأمريكى عن إحباط بلاده من قرارات مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أنها تدعو إلى عزلة إسرائيل.
وصوتت لصالح مشاريع القرارات 46 دولة، وعارضتها فقط الولايات المتحدة الأمريكية، وانعقد المجلس بدورته العادية الـ25 وبحضور مكثف للدول الأعضاء والمنظمات الدولية وهيئاتها ووكالاتها المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدنى وخبراء وأكاديميين دوليين، وسط غياب ممثلى إسرائيل بسبب إضراب وزارة الخارجية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة